آيات عرابي تكتب| الأزهر من لاهوت التحرير إلى الأنسنة والتنصير!


هل صدمتك تصريحات شيخ الأزهر عن الكريسماس وجعله التهنئة به من هدي سيد الخلق صلى الله عليه وسلم؟!
هل ضقت ذرعا بتلك النكهة المسمومة في دعواته أن يحفظ الله “عالمنا” من الحروب وأن يسود الحب والود والبركة والطمأنينة والسلام؟
هل ذكرتك مفرداته ومصطلحاته بتلك العربية الأعجمية التي كنت تجدها في صفحة وفيات الأهرام كقولهم “مع المسيح أفضل جدا” أو في نصوص كتابهم المقدس بعربيته ماسخة التراكيب؟
هل استوحشت أذنك دعواته التي تتعمد تجنب المصطلحات الإسلامية الواردة في أدعية القرآن والسنة؟
هل شعرت أنك تسمع لتواضروس يلقي على أتباعه عظة في قداس الأحد؟
هل لمست دعائه ل”عالمنا” والحب والمودة والسلام وغير ذلك من مفردات الدين الإنساني الجديد (والذي نادى به سيده السيسي) والذي يعمل على مسح معالم الشرع وتحويلها لما يسمونه قيما إنسانية تحب الخير لجميع البشر وتصلي من أجل الخير للعالم والبشرية على اختلاف أديانها، ما دمنا كلنا نعبد إلها واحدا كل منا بحسب فهمه؟!

هل ستنسى له هذا الخطاب التبشيري التنصيري إذا ما خرج عليك إعلام العسكر بتمثيلية جديدة ليقنعك بأن أنبا الأزهر الماسوني أحمد اللا طيب على خلاف ما مع عسكري الانقلاب؟

هذا الزنديق الماسوني يحرف دين الله ويفسد على الناس عقيدتهم معتمداً على مكانة الأزهر لدى المسلمين في مصر، ولكن الأزهر الذي نراه الآن ليس له صلة بالأزهر الأصلي. ما نراه الآن هو نتاج عقود من التغريب تعرض لها الأزهر بدءاً من عصر المقبور محمد علي عميل فرنسا.
فلم يكن لمحمد علي عميل فرنسا لينجح في فرض سيطرته على مصر وفصلها عن الخلافة إلا بعد أن قام بإلغاء دور الأزهر وتعيين عملاء بدلاً عن العلماء الأوفياء الذين ساهموا في إخراج الفرنسيين من مصر.

كذلك لم يكن لعبد الناصر الاستمرار في حكمه إلا بعد قيامه بتحييد دور الأزهر والقضاء على الإخوان.
الأزهر من ركائز شرعنة دولة العسكر التابعة للمحتل الأصلي، وهو ليس فاتيكانا أو كاتدرائية معصومة، وقد اغلقه من قبل صلاح الدين كأحد دعائم الدولة العبيدية الباطنية (الفاطمية) وظل مغلقا لما يقرب من مئة عام.
ومع تحييد دور الأزهر نجح إعلام العسكر في ضخ العديد من السموم لعلمنة المجتمع، إلى أن وصلنا لعصرنا هذا الذي طفت عليه عينة جديدة من صراصير العسكر ومعه طفت مجموعة جديدة ممن يسمونهم علماء الأزهر، ومن مهامهم الموكلة إليهم ليس فقط علمنة المجتمع لأن هذه كانت مهمة من سبقوهم، بل إن مهمتهم هي الترويج لدين السيسي الجديد. دين ليس له ملامح، لا تعرف إذا كان هو نصراني أم يهودي. دين يطلقون عليه دين العلاقات الإنسانية.

عملية سحق نفسي وتغيير كامل لهوية المجتمع لن ينجو منها إلا من أخلص وجهه لله رب العالمين.
“وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ” التوبة 115
“لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ” الأنفال 42
“وَلَوْ نَشَاءُ لَأَرَيْنَاكَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِيمَاهُمْ ۚ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ” محمد 30
أحسب أن الله أراد أن يكشف ذلك الخبيث لبعض المخدوعين به وأسمعنا من لحن قوله ما لا يدع عذرا لمغفل مرجئ يعتذر به عن تلميع ذلك الفاجر المنافق.
قال صلى الله عليه وسلم: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الدين (حديث مرسل).

هل شعرت أن الله أعذر إليك أن تخدع في الخبيث مرة أخرى؟
في الخمسينيات والستينيات كانت أدبيات وخطب مدرسة الإسلام البروتستانتي التي ينتحلها شيخ الأزهر تعج بمصطلحات مثل الإسلام والعمل وأهمية الإنتاج في الإسلام والعدالة الاجتماعية في الإسلام والمساواة!
وأن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم لينقذ الفقراء والعبيد من ظلم الأغنياء وأن أبا ذر الغفاري هو أول اشتراكي في الإسلام! إلى غير ذلك من الضلالات التي تم استنساخها من فكر لاهوت التحرير في أمريكا اللاتينية (النسخة النصرانية من الإسلام اليساري)
وفي عهد السادات كانت الأوامر تقتضي الاستفادة من التيار الإسلامي الصحوي، خصوصا بعد أن أفاد النظام العالمي من جهادهم ضد الروس في الحرب الباردة وإسقاط الاتحاد السوفيتي، وفي هذه الفترة سمح السادات لهم ببعض الحرية ولكنه في نفس الوقت أظهر على الساحة تيارات إسلامية بنكهات مختلفة لا تمت للإسلام بصلة.

بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ثم مطلع الألفية وانتشار الإنترنت والفضائيات وبرامج التوك شو، وخصوصا بعد أحداث سبتمبر 2001 صرنا نجد في خطب وأدبيات مدرسة الإسلام الحداثي البروتستانتي مصطلحات مثل الإسلام والآخر والإسلام والحرية والديموقراطية وحرية المرأة في الإسلام، إلى غير ذلك من المصطلحات التي تطرب الليبراليين، ثم تم تتويج تلك الضلالات بعد ما يسمى بالربيع العربي وظهور الحركات الإسلامية بقوة على الساحة السياسية بأطروحات مبتذلة عن شكل الدولة والديموقراطية والأقليات والتدرج في تطبيق الشريعة وفصل الدعوي عن السياسي، والجديد والأغرب هذه المرة أنه تم تسويق تلك الأطروحات من قبل تيارات كانت فيما نظن الخصم الألد لمدرسة الإسلام الحداثي (السلفيون والجماعة الإسلامية)! الذين أبرزوا منتجاتهم مكسوة بثوب الأدلة الشرعية.
المهم أن يصب ا الطرح الإسلامي كل مرة في مجرى النظام العالمي السائد أيا كان ليبراليا أو يساريا.

حين يصب خطئك أو بدعتك كل مرة في نفس الاتجاه فنحن لسنا أمام خطأ أو انحراف بل أمام مخطط للحرب على الإسلام من الداخل!

قال أنس ابن مالك رضي الله عنه: أنتم في زمان من عرف الخير من الشر نجا ويأتي على الناس زمان لا ينجوا فيه إلا من عرف خير الخيرين وشر الشرين.
لا تستبشع أن يفعل أهل الأهواء ويفيد منهم أعداء الإسلام، خاصة في عصر الإرجاء والتميع الذي يندر فيه من يقدر الذنوب حق قدرها، أما الخطر كل الخطر فأن تؤتى الأمة من قبل أهل الحق المخلصون حين يقودهم ضيق الأفق وقلة الإحاطة بالسنن الشرعية والكونية وعلوم الآلة وآليات التعاطي مع الواقع إلى الوقوع في فخ الإفادة منهم من حيث يظنون الإصلاح.
مخطئ من يرد على أحمد الطيب على أنه مجرد شيخ منحرف متعلمن قبوري خرافي!
مخطئ من يظن أنه امتداد لمدرسة الإسلام الحداثي البروتستانتي و عبده والأفغاني الذين يظنهم نفس السذج امتداد للمعتزلة.
عبده والأفغاني لم يحيا فكر المعتزلة عن إيمان به! بل وجدا فيه ما يعطي دعوتهم المتزندقة بعدا تراثيا، وهكذا جل التيارات المنحرفة المعاصرة التي أحيت أفكار الفرق الضالة، دائما ما يحيون منها الجانب الذي يخدم النظام العالمي، فهل هي صدفة؟! أم أنه أكبر دليل على أنهم مفعلون؟!

مكمن الخطر أن جل التيارات المنحرفة في العصر الحديث ليست كما يظن البعض مجرد صاحبة بدعة أو ضلالة أو امتداد للفرق الإسلامية الضالة!
لا! بل تنتحل الفرق الإسلامية الضالة لتحصل أدني التحاق بالإسلام وتدفع عن نفسها شبهة العمالة للنظام العالمي (الرجل الأبيض أو الأخ الأكبر سمه ما شئت).
جل النتاج العملي لطرحهم لا يصب إلا في التحلل من أحكام الشرع ورد أو تأويل النصوص الشرعية التي تعارض النظام العالمي، فنحن لسنا أمام انحراف أو خطأ، بل منهج ينتحل ضلالات فرق الماضي ويتخذها نفقا لترويج بضاعة النظام العالمي المحارب للإسلام.

معتزلة الماضي كانوا يرون الخروج على الحكام ولم يكونوا مرجئة بل كانوا أقرب إلى الخوارج بقولهم بالمنزلة بين المنزلتين في حق مرتكب الكبيرة، يعني لا هو مؤمن ولا كافر!
بينما معتزلة اليوم أحيوا الإرجاء وصنعوا نسخة إسلامية توافق النظام العالمي وترضي أهواء الليبراليين والمتحللين سلوكيا، بل الأطرف من ذلك أن المدرسة العقلية التي نظرت وأصلت للإسلام اليساري هي نفسها من أصلت للإسلام الليبرالي الرأسمالي.
وكذلك صوفية وأشاعرة القرن العشرين التي كان يدعمها الإنكليز لا علاقة لها بصوفية الماضي التي رغم تلبسها بالبدع كانت تعظم الجهاد وتتشدد في أحكام الشرع، بينما جل صوفية اليوم ليس لديهم التزاما سلوكيا ولا أي موقف من قضايا الواقع، اللهم إلا دعم الطواغيت.

المداخلة ليسوا امتدادا لبدعة الطاعة الشامية، فأولئك على ضلالهم كانوا يدعمون حكاما يعظمون الشرع في الجملة ويقيمون الجهاد.
مرجئة اليوم ليسوا امتدادا لعموم مرجئة الماضي أو ما يعرف بمرجئة الفقهاء، بل هم امتداد لغلاة المرجئة.
حتى من يسمون أنفسهم بالقرآنيين ومنكري السنة وبعض حاملي لقب مفكر إسلامي من أبناء المدرسة العقلية نجدهم يتدثرون بضرورة التخلص من الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي تسئ للإسلام! بينما لا يجدون هذه الأحاديث الضعيفة إلا فيما يتعلق بقضايا المرأة وقبول الآخر والجهاد وكل ما يزعج الرجل الأبيض! أما فيما يدعم قضاياهم فيقبلون بأي حديث ولو منكر أو لا أصل له (كحديث خير أجناد الأرض) ويقبلون الكثير من المرويات التاريخية المرسلة في الفتنة بين الصحابة لتدعيم قولهم بفشل فكرة الدولة الإسلامية!

الشاهد أننا لسنا أمام مجرد فرق ضالة أو مبتدعة يحيون ضلالات الماضي، بل نحن أمام أناس عملاء أو على أحسن تقدير إمعات مفعلون يستخدمون لخدمة النظام العالمي في ثوب متدثر بسقط متاع التراث الإسلامي من ضلالات المعتزلة والأشاعرة والصوفية.

يكفينا مثلا أن أحمد الخبيث وعلي جمعة وشوقي علام يقدمون للناس كأشاعرة، ويقوم الجهلة من السلفيين بالرد عليهم على أنهم أشاعرة أصحاب بدع عقدية! مما يعزز من موقفهم وأنهم ورثة الأشاعرة، ويظهر دراويش السلفية كورثة للحنابلة أو لشيخ الإسلام ابن تيمية في معاركه مع الأشاعرة!

بينما الواقع يقول أننا أمام فريق من العملاء والمنافقين أو المفعلين وفريق آخر من الدراويش المغفلين يستفيد منهم (الرجل الأبيض) في تعمية حقيقة الصراع على الناس، بينما أباهم الذي في راند يشاهد ويضحك.

فلا المدرسة العقلية امتداد للمعتزلة ولا السلفيين امتداد للحنابلة وابن تيمية (الذي جاهد تحت راية خصومه الأشاعرة ضد التتار) ولا علي كفتة والخبيث وشوقي بتنجان امتداد للأشاعرة ولا المداخلة امتداد للطاعة الشامية ولا المرجئة يعبرون إلا عن الجناح الأشد غلوا من مرجئة الماضي.

الكل مفعل لتعمية حقيقة الصراع على المسلمين وشغلهم بقضايا عقدية وفقهية ليس لها كبير أثر على عوام المسلمين، كل هذا مدعوم بالإرجاء الذي جعل الكثير ممن يظن بهم الصلاح والإخلاص لا يدركون أولويات الصراع ولايقدرون محارم الله حق قدرها ولا ينزلونها منزلتها الحقيقية من قضايا الإيمان والكفر، ولا يعرفون منزلة العلم بأيام الناس وواقع المسلمين عند أئمة السلف، حتى صار الكثير من أصحاب العقيدة السليمة – نظريا – يخدمون أعداء الإسلام ويتحركون في سياقهم وينظرون لمرادهم ويجعلون العملاء والمنافقين والمفعلين مجرد ورثة للفرق الضالة، وهم يحسبون أنهم يذبون عن دين الله.

سلفيو ولاة الخمور أو سلفيو دروشة “نعتزل الفتنة ومالناش دعوة” أو حزب الزور و”المصلحة وحقن الدماء”، أو السلفية الإخوانية التي تقدم نسخة متسلفة من التعاطي الإخواني الساذج مع الواقع. أو أمثال معز مسعود وعمرو خالد ومصطفى حسني وغيرهم من دعاة دين التنمية البشرية أو الإسلام الكيوت الذين استخدموا في خطابهم لهجة المبشرين البروتستانت الذين يحدثونك عن الرب الذي يحبك ويريد لك الخير والمسلم الإيجابي الذي يساعد الآخرين ويعبأ أكياس رمضان ويحب الخير لكل من حوله ويملأ محيطه بالطاقة الإيجابية (خرافة مقتبسة من الديانات الشرقية)! حاجة كدة تفكرك بأمهم تريزا أو مامتهم ماجي.

وهناك دعاة التصوف البدعي الأفيوني من أمثال الأراجوز الجفري الذي كان يدعو لانتخابات العسكر وأمثاله ممن يقدمون لك الدين في أروع صور الكهن والسهتنة التي تذكرك بالدلاي لاما.
وهناك المعمم الأزهري الذي يخاطب جمهور أحمد موسى وعمرو أديب من أرباب المعاشات ويحدث الناس عن الحيض ويوجه كلامه لربات البيوت اليائسات، مع خليط من المواعظ التي يحفظها بشكل روتيني من رياض الصالحين أو إحياء علوم الدين على أحسن تقدير، مع إدمان تكرار أحاديث وقصص وعظية لا أصل لها، فهو ربما لم يشتري كتابا منذ زمن ليعلم بوجود طبعات محققة الأحاديث. مع حرصه على اصطحاب أجندة خطب المواسم التي حفظها المستمعون أكثر مما يحفظها هو، وألبوم صوره مع القسيس في أعياد الميلاد والقيامة، و بعض الخطب المحفوظة أيضا عن خير أجناد الأرض وبعض أحاديث في فضل طلب العلم (العلم في الكتاب والسنة هو علم الوحي ومتعلقاته ما عدا ذلك فروض كفايات) ليدسها في خطبه أيام الامتحانات.
وهناك المفكر الإسلامي العقلاني أو المثقف الخبير بشؤن الحركات الإسلامية أو الباحث في التراث الذي يخاطب التحوت من أشباه المتعلمين.

وفوق كل ذلك هناك الحركات الإسلامية التي تأثرت وأثرت بهذه التيارات الفكرية وخدمت بشكل أو بآخر أهداف النظام العالمي في الجملة ولا مجال للتوسع في التفاصيل أكثر من ذلك، وقد بينت هذا مرارا في عدة مقالات.

المهم أنه أيا كان نوعك بين البشر فقد صنع لك النظام العالمي بمساعدة الأنظمة العميلة نسخة إسلامية معدلة تخدم هدفهم.
العامل المشترك الأقوي بين كل من ضل واستخدمه أعداء الإسلام بقصد أو بسذاجة هو داء العصر ومفتاح كل الضلالات، الإرجاء، ثم مخالفة السنن الشرعية والكونية بالتعاطي مع الواقع والتاريخ باستخدام آليات الأعداء في التوصيف والتحليل حتى يخرج الباحث بنتائج لا تتعدى سقف النظام العالمي في توقع ردود فعلك المدروسة بكل احتمالاتها
إلا من رحم ربي.

في النهاية، يظل عمل النظام العالمي عملا بشريا فيه نقص ونسبة فائت، رحمة من ربك يوفق من يشاء من عباده ليستبينوا سبيل المجرمين، “لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك”
هذا ليس استعلاء على الواقع الإسلامي وأعلم أنك ربما تقرأ هذه السطور وتقول (آيات عرابي) أنت مش عاجبك حد، طيب يعني انت قدمت إيه؟

وأنا أكرر ما قلت لك من قبل: ليست وظيفتي علاج حضرتك من الإحباط والحفاظ على سلامك النفسي وإنما أنا وظيفتي كمسلمة أن أنكر ما أدين لله بأنه منكر وأن أكتب بصفتي إعلامية ما أسأل الله أن يلهمني الجواب عنه يوم ألقاه.