أمير الكويت: القمة الخليجية ستعزز التضامن العربي

ما يقصده أمير الكويت هو تعزيز التضامن العربي للتطبيع مع العدو فمن يعتقد أن الكويت بلد محترم فهو واهم، فدويلة الكويت وموالاتها للاحتلال الصهيوني ولأمريكا معروف لكل ذي عقل وما مواقف مرزوق الغانم المعارضة لصفقة القرن وتقطيعه خريطة ترامب منذ شهور إلا لذر الرماد في العيون و لاقناع المغفلين أن هناك محواًر للممانعة وهذا غير صحيح

فلولا خيانة دويلة الكويت لما تم تدمير العراق

فتدمير منطقتنا المنكوبة في العصر الحديث بدأ من دويلة الكويت

لا تنس حضرتك أن الضربة الأولى في بداية تدمير العراق بدأت من الكويت (لأن تدمير العراق كان على قائمة أولويات إسرائيل في الثمانينات والتسعينات)

ولا تنس أيضا أنه لولا شهادة الزور التي قدمتها نيرة الصباح أمام الكونجرس الأمريكي عن مشاهداتها للجنود العراقيين في الكويت يأخذون الحضانات من المستشفيات ويتركون الأطفال يموتون كان له أثر كبير على أعضاء الكونجرس الأمريكي الذي صدق على قرار ضرب العراق وشهادتها كانت فقط لتبرير القرار أمام الشعب الأمريكي (لأن قرار الحرب على العراق أتخذ قبل ذلك بسنوات ولكن دائما الإدارة الامريكية تحتاج لمبرر تسوقه للعامة من الشعب)، أما في عصرنا الحالي الذي يشهد أكثر العصور دموية في تاريخ مصر الحديث فموقف الكويت هو الدعم غير المشروط لشاويش الانقلاب الصهيوني المجرم في مصر.
وقدم أمير الكويت السابق الدعم المادي لشاويش الانقلاب الذي رد لهم هذا الدعم في صورة قرار بمعاملة أمير الكويت وقتها معاملة المصريين في تملك الأراضي (على الرغم أن المصريين أنفسهم لا يمتلكون أي أرض) وقام بتمليكه 136 فدان في منطقة القصاصين في منطقة قناة السويس

هؤلاء جميعا، ملوك وأمراء ورؤساء هم خدم للاحتلال ولا يتحركون إلا بالأوامر
وبعيداً عن الانقلاب والقضية الفلسطينية التي هي من أهم القضايا لدينا كمسلمين تجد أن الكويت كانت من ضمن قائمة الدول العربية التي أيدت جرائم الصين ضد مسلمي الأويغور ووصفتهم بالإرهابيين

دويلة الكويت مثلها مثل أي دويلة من دويلات سايكس بيكو لا يتحرك حاكمها إلا بالأمر
كلهم بالكامل يرتدون أقنعة العفة والشرف والقوة أمام شعوبهم لكنهم في الحقيقة ما هم إلا عـ ا هرات وجرذان أمام أسيادهم في الغرف المغلقة.

نحن نعيش الآن الأيام الكاشفة للجميع ووقوفهم إلى جانب إسرائيل وسعيهم البغيض نحو التطبيع أسقط أقنعة الجميع والأيام القادمة ستظهر مدى خيانة وقذارة هؤلاء أكثر وأكثر.

سيكتشف الجميع قريبا أن هؤلاء ليسوا بمسلمين وإنما يرتدون عباءة الإسلام كذباً وإدعاءاً للضحك على شعوبهم.

#آيات_عرابي