العقاد الزنديق ورفاقه !

 
كتاب عمالة عباس العقاد للفكر الغربي للدكتور محمد جلال القصاص يشرح زندقة العقاد وإلحاده وانكاره للوحي وتهافت كتبه المسماة (العبقريات) وكيف كانت العبقريات طريقته الخبيثة لنزع صفة الوحي الالهي عن النبي عليه الصلاة والسلام وهي كتب أقرب لكتب المستشرقين الذين يشيدون بعظمة النبي عليه الصلاة والسلام كانسان فقط, دون ان يؤمنوا به كرسول خاتم. هذا بالاضافة إلى كتابه عبقرية المسيح الذي يوافق عقيدة النصارى في مسألة الصلب وفي هذا كفر في عقيدتنا.
ترجع أهمية تشريح فكر العقاد (الذي يبدو عظيماً للبسطاء)
إلى أن كتاباته تمثل تيار الاستشراق في الفكر الديني العربي
وهو الأب الروحي للتدين العلماني (إن جاز التعبير)
وكتاباته نزعت الكثير من قدسية الدين وجعلته مجرد ديانة فولكلورية
ومن تفاهاته أنه كان أول من قال أن عبادة أتون هي أول دين توحيد !!
(ولا اعلم غيره قبله قال بذلك التخريف)
فضح زيف الآباء المؤسسين لفكر دويلة العسكر هو الخطوة الأولى لتفكيك دولتهم
ولهذا فحينما اتعمد فضح العقاد وطه حسين ومحمد عبده وأحمد لطفي السيد وجمال الدين الإيراني الشيعي (سمى نفسه الأفغاني في مصر وهو إيراني شيعي ماسوني) وغيرهم من الزنادقة الأقزام, فأنا احفر تحت أساسات دولة العسكر ولا يعتبر ما أقوله ترفاً أو أمراً بعيداً عن محاربة الانقلاب كما يظن البعض.
وأنا اقوم بذلك استناداً لمجهودات أكاديمية قام بها قامات في الفكر الاسلامي وكل ما هنالك هو أنني انقل الكلام النخبوي من بطون الكتب وابسطه ليفهمه الجميع ولا اكتب الا بمراجع.
والعسكر يدركون تماماً خطورة هذا على دولتهم بأفضل من كثيرين من معسكر الثورة
الثورة الفكرية هي المحرك الحقيقي للثورة