ماكرون يصف قتل أستاذ التاريخ الفرنسي بآلة حادة على أنها عملية (إرهابية إسلامية) ممنهجة

ماكرون يصف قتل أستاذ التاريخ الفرنسي بآلة حادة على أنها عملية (إرهابية إسلامية) ممنهجة
ثم يقول ان الاستاذ الفرنسي ضحية تعليمه طلابه حرية الرأي
هذا المجرم اللقيط يتحدث عن الإسلام دائما بمنتهى الحقارة ويصفه بالإرهاب
هل نسي هذا الوقح أن فرنسا قتلت ملايين المسلمين في الجزائر وقامت بقطع أَثْداء النساء وقطعت رؤوس الرجال وحملت جماجمهم لتعرضهم في متاحفها
وارتكبت عناصرها في وقت احتلالها لدولنا المسلمة جرائم يعجز حتى الشيطان نفسه عن التفكير فيها
ثم يقف بكل وقاحة ليحدث الناس عن جريمة هي غالبا مدبرة من المخابرات الفرنسية (لمحو آثار الكلام الذي قالته مريم عن الإسلام والمسلمين في مالي ورفضها أن يسمها البعض بإسمها القديم صوفي لأنها تعتز بدينها الجديد الإسلام الذي لم يجبرها أحد على الدخول فيه ) ويلصقها بالإسلام والمسلمين لكي يكون هناك مبرر لارتكاب فظائع جديدة ضد المسلمين في فرنسا وحتى لا تلقى القوانين التي يزمع إصدارها اعتراضا في الشارع الفرنسي
وفي نفس الوقت كي تمرر حكومة ماكرون فرض قانون الطوارئ لكي يتخلص من المظاهرات التي تملأ الشارع ضده وضد سياساته
ولا أعلم عن أي إرهاب يتحدث هذا الوقح ؟
ولماذا لم يصف ماكرون ستيفين كريج “الأميركي الأبيض” بأنه إرهابي وقام بعمل إرهابي (صـ لـ يـ بـ ي ممنهج) لأنه قتل ثلاثة شبان مسلمين (يسر ورزان أبو صالحة و محمد بركات) في مدينة تشابل هيل في ولاية كارولاينا الشمالية عام 2015
ولماذا لم يصف ماكرون مرتكب الحادث الإرهابي في نيوزيلندا على أنه حادث (إرهابي صـ ليـ بـ ـي ممنهج) لأنه دخل مسجد وقتل خمسين مسلم أثناء الصلاة
ولماذا لم يصف ماكرون ( ستيفن بادوك) مرتكب حادثة لاس فيغاس منذ ثلاث سنوات والتي قتل فيها نحو ستين وجرح أكثر من خمسمئة بأنه (إرهابي)
قائمة طويلة جدا لا يسع المجال هنا إلى ذكرها
وللأسف ما يقوله ماكرون يقوله أيضا بعض ضعاف النفوس من المسلمين الذين استسلموا تماما لرواية الإعلام الغربي وتجدهم في مثل هذه المواقف يسارعون في وصم هذه الحوادث الفردية بالارهاب الاسلامي بينما لا يحركوا ساكنا حين تحدث حوادث إرهابية ارتكبت ضد المسلمين
لا زلت عند رأيي أن هذا حادث دبرته المخابرات الفرنسية لامتصاص أثر كلام مريم (صوفي) عن الإسلام والمسلمين ونسف كل ما قالته وتناولته وسائل الإعلام
** الصورة المرفقة للشاب محمد بركات والشقيقتان رزان ويسر أبو صالحة الذين قتلوا في تشابل هيل بولاية كارولاينا الشمالية عام 2015‬

آيات_عرابي