آيات عرابي تكتب|جيش العاهرات المنهكات!

ما أسند للجيش المصري يمكن أن تقوم به عاهرتين منهكتين”
“What the Egyptians are facing, two sick prostitutes can handle”
جنرال كالفن وولر نائب قائد القوات الامريكية في حرب الخليج الأولى
كتاب الحرب في الحروب ص 141
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
“احد اكبر الأخطاء التي يرتكبها الكثيرون منّا هو أننا لا ننظر لعصابة العسكر ككيان واحد, البعض كان يعتبر حبيب المجاري زعيماً والبعض الآخر كان يعتبر الأراجوز السادات زعيماً (وكنت أنا منهم واعترف أنني كنت شديدة الإعجاب بالأراجوز السادات).
نظام العسكر هو فرعون واحد يرتدي عدة أقنعة :
قناع العميل المقبور عبد الناصر و اشتراكيته
قناع العميل الأراجوز السادات وانفتاحه
قناع العميل المخلوع وأوهام الاستقرار
وأخيراً, قناع العميل القملة التي لا تستطيع إحكام يدها على مصر
وهو فرعون على الشعب ونعجة أمام أسياده الأمريكيين ولو غربت الشمس عن أمريكا وأصبحت نيبال هي القوة العظمى الأولى في العالم, فسيعمل الجيش كنعجة لدى نيبال

الكلمة التي قالها نائب قائد القوات الأمريكية في حرب الخليج عن اداء جيش المعونة الأمريكية كالفين وولر ( يمكن لأي عاهرتين منهكتين انجاز ما أسند إلى الجيش المصري )* .. هو تعبير دقيق جدا, فكما كانوا يقولون أن الداخلية عاهرة لأي نظام, فكذلك جيش المعونة الأمريكية ( عاهرة لأي قوة عظمى ) !!!

بالمناسبة لا تقل أن خلافنا فقط مع عصابة الجواسيس المسماة, المجلس العسكري, وخلافنا مع هؤلاء ومع أصغر جندي يمسك سلاحاً ويطلقه في وجه الشعب, بل خلافنا حتى مع أصغر جندي يمسك سلاحاً ويرفعه في شارع من شوارع مصر. الشريف يرفض الخدمة العسكرية الفرعونية ويهرب منها !
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لعبة العسكري ذي الشعبية, بدأتها المخابرات الأمريكية مع عبد الناصر, وصدرت للشعب صورة الزعيم مع كل هزائمه. واحترفتها مع السادات ونصبت على الشعب كله بوهم أكتوبر, ثم رسختها مع المخلوع بوهم الاستقرار, وفشلت فيها مع القملة !!!!
من أشد الردود التي استسخف, ( سيبك من اللي فات وكلمينا في اللي احنا فيه ) !!!
(اللي احنا كلنا فيه ) سببه الأساسي الجذور التي غرستها السي آي إيه عبر عملائها !!

هل سأل أحدكم نفسه مرة :
لماذا خسر الجيش في فلسطين ؟
لماذا انسحب الجيش في 56 ؟
لماذا سُحِقَ الجيش في 67 ؟
لماذا هُزِمَ الجيش في نهاية 73 ووصل العدو الصهيوني إلى مسافة 100 كيلومتر من القاهرة ؟

الإجابة : لأن الجيش مجرد شركة مساهمة مثلها مثل وزارة الزراعة أو وزارة التجارة أو غيرها, دورها هو التظاهر بأنها جيش فقط, والعمل كقواد للاحتلال الذي يحمي مصالحه بتنويم الشعوب مغناطيسياً بذلك الوهم الصبياني المسمى (( الجيش )), ويحمي مصالحه عن طريق الحماية التي تقدمها تلك الجيوش للدولة اللقيطة, ولو ظلت هذه الجيوش الف الف سنة, فلن تطلق على الصهاينة رصاصة واحدة !!

مشكلة مصر والمنطقة كلها, مع الكيان الصهيوني, والذي يمنع الكيان الصهيوني من الانهيار هو ما يسمى بالجيش في كل من مصر وسوريا وهاهو قد انهار في سوريا بعد مواجهة استغرقت 4 سنوات مع الشعب حتى اضطر السفاح بشار إلى استيراد مرتزقة من إيران وحزب الله وشيعة من العراق وأفغانستان وغيرها !!!

هذا هو الجيش المصرائيلي الذي يحمي الكيان الصهيوني ويزعم بعض الصبية المغفلين والمرتزقة أنه جيش وطني !
مشكلة مصر والعالم الإسلامي كله تبدأ بتفكيك تلك الخردة المصرائيلية التي يسمونها جيش وانشاء جيش حقيقي مبني على أساس عقائدي فقط.