آيات عرابي تكتب|كورونا و النظام العالمي المستجد!

إجابة على تساؤلات عديدة جائتني عبر الواتساب عن رأيي في موضوع فيروس كورونا و شكل العالم بعد كورونا و يبدو أن راسليها لم يتابعوا ما كتبت خلال الفترة الماضية

في مقالي هذا و الذي نشرته بتاريخ 13 مارس بعد ان اتهمت الصين امريكا بتصنيعها فيروس كورونا في المعامل الأمريكية ستجدون تاريخ الحرب البيولوجية و رأيي فيها

https://web.facebook.com/…/a.15043113698…/2545410709054193/…

و ستجدون أيضا شرحاً وافياً عن بعض النظريات التي تناولت موضوع الفيروس و رأيي الشخصي في الموضوع الذي شرحته في مقالي ( العملية كورونا .. كيف يتم التحكم في الشعوب) بتاريخ 15 مارس

رابط المقال

https://web.facebook.com/…/a.15043113698…/2546836878911576/…

و في مقال (كورونا و إحكام السيطرة على الشعوب!) بتاريخ 20 مارس ستجدون شرحا و تحليلا مفصلا عن أثر كورونا في سقوط الاسواق العالمية و من ثم تكتلات اقتصادية جديدة و لا مانع من صناعة و اعتماد عملة عالمية جديدة بعد سقوط هذه الكيانات الاقتصادية و تشكيل النظام العالمي الجديد و ختمت مقالي بجملة ( مرحبا بكم في النظام العالمي الجديد للأخ الأكبر!)

(رابط المقال )

https://web.facebook.com/…/a.15043113698…/2551159121812685/…

عموما هذا جزء من مقالي الذي أشرت اليه و نشرته بتاريخ 13 مارس و الذي تحدثت فيه عن الحرب البيولوجية بعد ان اتهمت الصين امريكا بتصنيعها فيروس كورونا في المعامل الأمريكية:

الحرب البيولوجية سلاح خطير جدا يمكن استخدامه بهدوء شديد في تدمير دول بكاملها و القضاء على شعوبها فبدلا من استخدام الطائرات و الصواريخ ببساطة ادخل لعدوك أمراض و أوبئة

هكذا يفكرون

و حرب الأوبئة و الأمراض ليست وليدة العصر الحديث

تذكر المصادر ان اول حرب بيولوجية ( أوبئة) كانت مابين عام 400 و 500 قبل الميلاد حين قام شاعر من اثينا اسمه سولون بتلويث المياة في احدى المدن بنبات سام لتسميم اعدائه

الآشوريون أيضا قاموا بوضع فطريات سامة لأعدائهم

اما جنكيزخان فقام بألقاء جثة مصاب بالطاعون في احدى جزر أعداء المغول ليفتك بأهل الجزيرة

و حديثا اصبحت الحرب البيولوجية احد الأسلحة الفتاكة التي تستخدمها الدول للتخلص من اعدائها او إنهاك اقتصادها على احسن تقدير

ففي أثناء الحرب العالمية الاولى قامت ألمانيا باستخدام الجمرة الخبيثة و وباء الكوليرا لتهديد اعدائها كما كشفت بعض التقارير أيضا ان الحرب العالمية الثانية استخدمت الحرب البيولوجية من خلال نشر الطاعون و الجمرة الخبيثة و الزهري و ان اليابان قامت بنشر تلك الأمراض من خلال البراغيث الملوثة التي نقلوها الى بلاد اعدائهم من خلال قنابل انشطارية

ليست هذه المرة الاولى التي يتم اتهام امريكا باستخدام الحرب البيولوجية ضد اعدائها و هناك مئات علامات الاستفهام ضد امريكا منذ ظهور هذا الفيروس

ففي عام 1955 قامت كوريا باتهام امريكا بنشر بكتريا التلريات وعام 1960 أيضا شهد اتهام جديد لأمريكا باستخدام أسلحة بيولوجية في حربها مع فيتنام

و أيضا تقول الأبحاث ان فيروس الإيبولا حصلت عليه جماعة أوم شينريكيو اليابانية من زائير عام 1992 و نفس هذه الجماعة حاولت نشر الجمرة الخبيثة في طوكيو و حاربوا بها امريكا عام 2001 حين ارسلوا رسائل بريدية ملوثة بمرض الجمرة الخبيثة و لكن تم السيطرة عليه في حينها

إذاً قصة الحرب البيولوجية قديمة و معروفة و هي في حقيقة الامر جريمة تعادل جرائم الحروب المسلحة و قصة إصابة الأمريكيين الأصليين ( مايسمونهم الهنود الحمر) بالجدري بسبب بطاطين تم توزيعها عليهم تعد من اشهر القصص تداولا في الحرب البيولوجية

هناك قائمة طويلة من الفيروسات التي تم تصنيعها و استخدامها في الحرب البيولوجية التي لا ترتبط بموعد معين والتي لاتزال موجودة حتى اليوم

حقيقة فيروس كورنا ستظهر خلال أسبوعين من الآن حسب توقعي الشخصي طبقا للإجراءات التي يعيشها كل من يعيش في امريكا و سيظهر المصل الواقي وعلاجه الذي ستجني من وراءه شركات الأدوية بلايين الدولارات

ختاماً

أؤكد ماقلته من قبل أن المرض الحقيقي الذي يواجه العالم ليس فيروس كورونا بل الاعلام والحرب السياسية و الاقتصادية الدائرة الآن

على سبيل المثال لا الحصر:

ففي امريكا مثلا يتم استخدام الفيروس سياسياً من قبل الحزب الديموقراطي لمحاربة ترامب واتهامه بالتقصير في بداية انتشار الفيروس و عدم التعامل معه جديا مما أدى إلى انتشار الفيروس في امريكا

في الوقت الذي يستخدمه الجمهوريون لتمرير ترامب في الانتخابات القادمة و تسويق الاجراءات التي يتخذها الآن من ضخ أموال لانقاذ الاقتصاد الأمريكي و غيره كجزء من الدعاية الانتخابية له

فبالأمس فقط وافق الكونجرس على منحة للشعب الامريكي في هيئة شيكات ستصل لكل الامريكيين خلال اسابيع بمقدار 2 تريليون دولار لمساعدة الأسر المتضررة من جراء فيروس كورونا

و في الحجاز يتم استخدام الفيروس للتغطية نزول جيش بن سلمان الشارع و للتغطية على اجرام محمد بن سلمان الذي اعتقل عدد كبير من أفراد عائلته للإستيلاء على العرش و اجراءات تقسيم الحجاز التي أشرت اليها مسبقا

و إذا بحثنا أكثر و أكثر في كل بلد ستكتشف ان لكل بلد خصائصه السياسية التي يتم استخدام الفيروس بشكل أو بآخر لشغل الشعوب بعيدا عن الأحداث و الملفات السياسية الهامة

والأبشع والاخطر من وجهة نظري هو استخدام الفيروس لنشر الذعر و فرض قانون الخوف للسيطرة على الشعوب التي ستخرج من هذه التجربة مشوهة نفسيا واجتماعيا بعد ان تطحنها الآلة الإعلامية والاقتصادية و السياسية العالمية ليكون الاختيار الوحيد و القائم هو عقد الصفقات مع الدول والشركات الرأسمالية التي تحتكر كل شيء لشراء التطعيم ضد الفيروس و شراء علاج الفيروس المستجد