آيات عرابي تكتب | الصين تتهم امريكا رسميا بنشر فيروس كورونا في مدينة ووهان!

بعد انتشار فيروس كورونا في الصين ظهرت عدة تحليلات في البداية ان هذا الفيروس ظهر في الصين تحديدًا بسبب العادات الغذائية حيث يأكلون الخفافيش التي تحمل هذا الفيروس اما التحليل الآخر هو احتمالية ان يكون هذا الفيروس تم تصنيعه في المختبرات العلمية بهدف ضرب اقتصاد الصين

و كان ظهور احد محللي الحروب البيولوحية على احد محطات الاذاعة الامريكية الاسبوع الماضي يؤكد أن هذا الفيروس مٌصنع في المختبرات هو الذي أكد التحليل الثاني

وبالأمس حدث تطورخطير جدا

اتهم المتحدث الرسمي باسم الخارجية الصينية على حسابه بموقع تويتر الجيش الأمريكي ب (احتمال) ادخال فيروس كورونا لمدينة ووهان الصينية

قام المتحدث الصيني بتقديم عدة تساؤلات و طلب من امريكا ان تتسم بالشفافية في الرد و هي ” متى ظهر مرض كورونا في امريكا؟ وكم عدد المرضى وماهي اسماءالمستشفيات التي يعالج فيها المصابين؟

هذا فعلا اتهام خطير جدا ان صدق فعلى امريكا تقديم التبريرات و هو امر ليس بالجديد على امريكا

على الجانب الآخر قالت دراسة اجرتها جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا ان الفيروس ربما نشأ في مركز ووهان لمكافحة الأمراض والوقاية منها الذي يبعد عن سوق ووهان للمأكولات البحرية بعدة أمتار وانه قد يكون تسرب من المعمل بطريقة او اخرى

عموما

الحرب البيولوجية سلاح خطير جدا يمكن استخدامه بهدوء شديد في تدمير دول بكاملها و القضاء على شعوبها فبدلا من استخدام الطائرات و الصواريخ ببساطة ادخل لعدوك أمراض وأوبئة

هكذا يفكرون

و حرب الأوبئة و الأمراض ليست وليدة العصر الحديث

تذكر المصادر ان اول حرب بيولوجية ( أوبئة) كانت مابين عام 400 و 500 قبل الميلاد حين قام شاعر من اثينا اسمه سولون بتلويث المياة في احدى المدن بنبات سام

الآشوريون أيضا قاموا بوضع فطريات سامة لأعدائهم

اما جنكيزخان فقام بألقاء جثة مصاب بالطاعون في احدى جزر أعداء المغول ليفتك بأهل الجزيرة

وحديثا اصبحت الحرب البيولوجية احد الأسلحة الفتاكة التي تستخدمها الدول للتخلص من اعدائها او إنهاك اقتصادها على احسن تقدير

ففي أثناء الحرب العالمية الاولى قامت ألمانيا باستخدام الجمرة الخبيثة ووباء الكوليرا لتهديد اعدائها كما كشفت بعض التقارير أيضا ان الحرب العالمية الثانية استخدمت الحرب البيولوجية من خلال نشر الطاعون والجمرة الخبيثة و الزهري وان اليابان قامت بنشر تلك الأمراض من خلال البراغيث الملوثة التي نقلوها الى بلاد اعدائهم من خلال قنابل انشطارية

ليست هذه المرة الاولى التي يتم اتهام امريكا باستخدام الحرب البيولوجية ضد اعدائها و هناك مئات علامات الاستفهام ضد امريكا منذ ظهور هذا الفيروس

ففي عام 1955 قامت كوريا باتهام امريكا بنشر بكتريا التلريات و عام 1960 أيضا شهد اتهام جديد لأمريكا باستخدام أسلحة بيولوجية في حربها مع فيتنام

وأيضا تقول الأبحاث ان فيروس الإيبولا حصلت عليه جماعة أوم شينريكيو اليابانية من زائير عام 1992 و نفس هذه الجماعة حاولت نشر الجمرة الخبيثة في طوكيو وحاربوا بها امريكا عام 2001 حين ارسلوا رسائل بريدية ملوثة بمرض الجمرة الخبيثة ولكن تم السيطرة عليه في حينها

إذاً قصة الحرب البيولوجية قديمة ومعروفة وهي في حقيقة الامر جريمة تعادل جرائم الحروب المسلحة وقصة إصابة الأمريكيين الأصليين ( مايسمونهم الهنود الحمر) بالجدري بسبب بطاطين تم توزيعها عليهم تعد من اشهر القصص تداولا في الحرب البيولوجية

هناك قائمة طويلة من الفيروسات التي تم تصنيعها و استخدامها في الحرب البيولوجية التي لا ترتبط بموعد معين والتي لاتزال موجودة حتى اليوم

حقيقة فيروس كورنا ستظهر خلال أسبوعين من الآن حسب توقعي الشخصي طبقا للإجراءات التي يعيشها كل من يعيش في امريكا وسيظهر المصل الواقي وعلاجه الذي ستجني من وراءه شركات الأدوية بلايين الدولارات

المهم ان فيروس كورونا هذا أدى الغرض المطلوب منه

* هُجرت المساجد
* أغلقت المدارس و الجامعات
* اصيب الناس بالهلع
* انخفض سعر برميل البترول الى ادنى سعر عالميا
* اختفاء السلع الغذائية من المتاجر
* انهيار اسواق المال العالمية
* انهيار الاقتصاد في معظم الدول

اما ما يجب علينا فعله كمسلمين ان نؤمن بقضاء الله وقدره ونعلم ان هذا الفيروس عقاب للظالمين وابتلاء للمؤمنين

الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثيرٍ ممن خلق تفضيلاً كبيراً