آيات عرابي تكتب | ترسانة الكراكيب البشرية

 

مصر الآن تمتلك أعتى ترسانة كراكيب بشرية
اللواء المتاحف أركان حرب يعتقد أن رمسيس الثالث هزم الحيثيين في معركة حطين وأن صلاح الدين حرر بيت المقدس في معركة عين جالوت
ولواء الفئران الذي يؤمن إيماناً راسخاً لا يتزعزع أن الرياح الشمالية الشرقية تحمي مصر من صواريخ العدو
والخبيرة الاستراتيجية يانيا محمود ياسين التي فشلت في أن تصبح ممثلة والتي تحذر بكل وطنية ولهفة من مؤامرة نمت إلى علم (المخابيات الماسيية) تشترك فيها المخابرات الأمريكية وحماس وحزب الله وداعش وادارة بركة السبع التعليمية وسكان كوكب عطارد سيقومون بتهريب الرئيس مرسي
ومذيع يعتقد أن الضفادع البشرية أسرت قائد الأسطول السادس وأن الإخوان المسلمين اسقطوا الاندلس قبل تأسيس جماعة الإخوان بخمسة قرون
وترعة طولها 35 كيلومتراً تحولت إلى قناة وتبرع لها المغفلون
وأشباه بشر مقتنعين أن بلداً تغرق السيول فيها عدة محافظات ولم تستطع خلال 60 سنة بناء شبكة صرف صحي, ستطلق وكالة فضاء
والحاجة فاطمة كشري التي فضحت الشاويش اللمبي وطالبته بارتداء كلسون وبامبرز
والشاويش اللمبي الذي ضربوا شخصيات معاتيه انقلابات أفريقيا في الخلاط, فانتجوه, فهو اكثر خبالاً من القذافي وينافس عيدي أمين في جنون العظمة وهو رغم مظهره الذي يبدو كنسناس حقيقي, يعتقد أنه وسيم
معتوه حصل على شهادة الاعدادية بالعافية وكان يعاني من تأخر دراسي وتخلف عقلي من الدرجة المتوسطة ويكتبون في تعريفه أنه حاصل على درجة الماجيستير من بريطانيا سنة 1992 وزمالة كلية الحرب العليا في امريكا سنة 2006, مع انه لا يستطيع فك الخط باللغة الانجليزية وانجليزيته تقل كثيراً عن انجليزية منى البحيري واكثر الجمل الانجليزية التي نطقها كانت (سانك يو ليت مي توك باي ارابيك بليز) ونطقها غلط كمان
ولواءات مجلس عسكري لا يختلفون كثيراً عن سعيد الهوا وشعبان عبد الرحيم
ومعتوه آخر عينوه وزيراً لتعليم الإنقلاب لا يعرف الفرق بين الحروف
وراقصة (تشبه الغولة ولا تصلح أصلاً لمهنتها الفاجرة) تصير أمهم المثالية
ومختلاً عينوه وزيرا لخارجية الإنقلاب يتعارك مع ميكروفون قناة ويبلغ به السكر أن يعتبر جملة نهاية النص (اند اوف تكست) جزءاً من بيان رسمي
ومهزأة جيوش العالم الذين يفرون تاركين خلفهم ملابسهم الداخلية ودباباتهم للمسلحين في سيناء يعتقدون أنهم جيش
مجموعة من النسانيس فتحوا لها الأقفاص منذ انقلاب 1952
سلالة من خريجي جبلاية القرود طفحت على وجه الحياة في مصر بعد انقلاب 52 فتولد عنها بوحة واوكا اورتيجا ومحمد رمضان وشعبولا
وهم فوق كل ذلك ركوبة للاحتلال لا يتورعون عن بيع مصر والتهليل لعصابة تم انتاجها في مراحيض الموساد
حتى الخونة قبل ذلك كانوا على شيء من الثقافة والتطور العقلي
قارن بين أمين عثمان أو هدى شعراوي ابنة عميل الانجليز أو سعد زغلول صبي الانجليز وبين سلالة جبلاية القرود لتدرك الكارثة
مجموعة من النسانيس والقردة تم ضربهم في الخلاط
احد القراء علق قائلاً ان السخرية التي يتعرض لها الهاشتاج من المصريين يجب ان تُحفظ للمستقبل لتعرض على ناشيونال جيوجرافيك
وأنا أقول أن هؤلاء يجب ان يلفوا العالم في سيرك متنقل ليقدموا فقراتهم في دول العالم قبل انتاج فيلم وثائقي عنهم
عصابة الانقلاب هم مغناطيس نفايات عملاقة اجتذب إليه عرة نفايات الكوكب
دمل مليء ينتفخ ويتجمع فيه الصديد انتظاراً للانفجار ثم التطهير