آيات عرابي تكتب | علاقة الصوفية والشيعة والصهاينة بإنقلاب مصر !!

 

 

عندما قال نعل بني صهيون “من فضلك يا رب”
قلت يومها هنا على الصفحة تعليقاً أن هذه من تخاريف الصوفية
وأن ذلك المجرم في الأغلب متصوف ممن يؤمنون بالحلول والاتحاد وتلك الأفكار الكافرة
واليوم تثبت صحة ما قلت, فقد روى وزير الشؤون الدينية التركي لصحيفة الهافبوست أن الرجل الثاني في تنظيم فتح الله جولن ويدعى مصطفى أوزجان يعرف شاويش الانقلاب جيداً واثنى عليه وقال أنه رجل مؤمن وصالح وان جماعة الخدمة (جماعة فتح الله جولن) تعرفه جيداً وقال ان فتح الله جولن على صلة قوية به.
في سيرة فتح الله جولن نجد أنه غادر تركيا سنة 1999 إلى الولايات المتحدة وفي سيرة شاويش الانقلاب نجد أنه حصل على زمالة كلية الحرب العليا “بالطبع هناك من كتب لذلك الجاهل اطروحة الزمالة” سنة 2006
هنا نجد أنه بعد عودة ذلك الشاويش من أمريكا تم تصعيده في المناصب حتى وصل في عام 2010 إلى منصب مدير المخابرات الحربية ولا يخفى على أحد أنه لا يصلح لإدارة عجلة عربية كشري
علاقة علي جمعة الذي حرض على قتل المسلمين في رابعة مع فتح الله جولن هي الأخرى لافتة للانتباه
هنا نجد تلاقياً واضحا بين الصوفية والشيعية والصهيونية
في محاولة انقلاب تركيا كان قائد الانقلاب التركي التابع لفتح الله جولن ملحقاً عسكرياً في الكيان الصهيوني
تلك العلاقة التي لم تظهر لنا الا بعد محاولة الانقلاب في تركيا تبرر الأنباء التي تواترت عن احتمال استضافة عصابة الانقلاب في مصر لفتح الله جولن
وتكون كل الشبورة التي اطلقتها السي ان ان عن الأصول اليهودية (غير المحققة) لأمه سعاد بهدفين, الأول عمل فوضى في المعسكر الرافض للانقلاب, والثاني إخفاء الجذور الصوفية الشيعية للإنقلاب
(لاحظ أن أي سفير أمريكي يهتم شخصياً منذ فترة بعيدة برعاية الجماعات الصوفية في مصر)
لذلك لا تثق في أي شخص يمتلك علاقات مع الصوفية أو مع حزب اللات

 

تاريخ النشر: 4-8-2016