آيات عرابي : عودة اسم سيف الإسلام القذافي إلى الواجهة مجددا

نجل القذافي يهدد الانقلابي حفتر.. أتباعه قاتلوا مع حفتر ثم تمردوا عليه، والآن سيطروا على سرت وحقول النفط. (الخبر أول تعليق)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خبر يرد على هواة السياسة

خبر يكشف لبعض الأخوة الذين هاجموني كثيراً في تحليلي للمشهد الليبي أني كنت محقة في تحليلي ورؤيتي للمشهد من خلال قرائتي لما بين سطور تقرير قديم نشرته مجلة بلومبيرج الأمريكية ونشرته على صفحتي التي حجبها الفيسبوك منذ فترة طويلة وكتبت تحليل مفصل عن هذا الموضوع ولكن كما يحلو للبعض دائما تسفيه الحقائق والتحليلات السياسية حتى وإن كانت مدموغة بالأدلة 

قد أقول أشياء يعتبرها البعض خيالية في حينها ولكنها تتحقق بعد فترة!! 

ما أقوم به ليس تنجيما أو رجم بالغيب 

“قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ”

إنما هي قراءات وتحليلات سياسية والحمد لله على مدار السبع سنوات الماضية لم أخطئ في قراءتي وتحليلاتي السياسية إلا بنسبة ضئيلة جداً لا تكاد تُذكر (رغم أننا بشر يخطئ ويصيب)

التحليلات السياسية تقوم على متابعة وقراءة متأنية للأخبار والتقارير التي تنشرها وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المختلفة, وعلى المحلل السياسي أن يتأكد من الخبر والمعلومة بعدة طرق (وهذا ما أقوم به) ثم يربط كل ذلك بكل ما يحدث على أرض الواقع وإبداء رأيه في الأحداث (وهذا ما أقوم به أيضاً). 

إلى جانب نقطة هامة جدا لابد أن يعيها الجميع:

أن معظم هذه الأخبار والتقارير الصحفية التي تنشرها وكالات الأنباء العالمية عادة ما تكون تقارير مخابراتية (أي تم صناعتها في معامل المخابرات العالمية) وهذا يعني أنها تعبر عن رغبة المخرج الذي يدير المشهد.

وعندما أقوم بتحليل المشهد أوضح لكم بأمانة أن هذه هي خيوط المؤامرة التي تُحاك ضد بلادنا المنكوبة وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال ترويج لهذه المؤامرة (العكس هو الصحيح) التنبيه من المؤامرة هو الهدف. 

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ