آيات عرابي l تكتب l النشأة النصرانية للجيش المصرائيلي ..

النشأة النصرانية للجيش المصرائيلي
لماذا تتحالف عصابة الكنيسة مع الجيش المصرائيلي ؟
ولماذا يطلق العسكر يد عصابة الكنيسة ويعاملونها على أنها دولة داخل الدولة,
ويسمحون لها باحتلال مساحات شاسعة من الأراضي حول الأديرة ويعفونهم من أي رقابة بل وحتى يسمحون بوجود السلاح داخل الأديرة ؟
ولماذا يتعامل الخروف تواضروس على أنه رئيس وزراء لمصر ويتحرك بحرية ؟
الإجابة على هذه الاسئلة
لا تكمن فقط في مخطط عصابة الكنيسة لإقامة دويلة قبطية تقتطعها من أرض مصر,بل
الإجابة تتطلب بحثاً اعمق في جذور الحلف الصليبي العسكري في كتاب
(المعلم يعقوب بين الحقيقة والأسطورة) 

يتحدث الكاتب.
عن الدور الذي قام به المعلم يعقوب في صناعة فكرة الجيش العلماني وكيف كان سكرتيراً أو مساعداً أو مستشاراً
(سمه ما شئت) لثيودور لاسكاريس احد أهم مستشاري نابليون بونابرت أثناء الحملة الصليبية الفرنسية على مصر
وثيودور لاسكاريس هذا كان من فرسان مالطا وأحد رجال مخابرات نابليون بونابرت وأحد مستشاريه المقربين
ويُعتبر مؤسس الدولة المصرية ثيودور لاسكاريس هو صاحب فكرة الدولة المصرية كما يسمونها الآن وواضح أساسها
وضع ثيودور لاسكاريس القواعد المستقبلية التي يجب أن تسير عليها مصر بعد فصلها عن الخلافة فتحدث بشكل فضفاض
عن نظام الحكم ولكنه اسهب في التفاصيل الخاصة بالجيش والشرطة وفصل مهامها وتحدث عن ضرورة وجود جيش
يتم انشاؤه على اساس علماني اوربي يحمي نظام الحكم القائم ويعمل كقوات شرطة كبيرة ضد الشعب  (هذا ما تخرج به من كتاباته)
وجاء بعده محمد علي واستطاع بعد أن اوصله رجال نابليون والتنظيم الشيعي القائم في مصر إلى السلطة أن ينفذ
أفكار لاسكاريس بعد أن قتل من المصريين 4 آلاف وتحت إشراف قنصل فرنسا الماسوني (محمد علي نفسه كان ماسونيا وشيعياً)
في خلفية الصورة كان المجرم الخائن يعقوب حاضراً لم يكتف بتشكيل ميليشيات نصرانية من 4 آلاف من خونة النصارى
كانت تقتل المسلمين وتغتصب الفتيات المسلمات وتحرق منازل المسلمين
تحت راية فرنسا بل كان يُسدي النصح لرجل نابليون ثيودور لاسكاريس كان الخائن يسعى لفصل مصر عن الاسلام وكان يكن كراهية شديدة للاسلام والمسلمين وتاريخ الجبرتي يذخر بجرائم ذلك الخائن
ورغم ان الحال انتهى به هارباً على متن احدى السفن الفرنسية التي غادرت مصر بعد رحيل الاحتلال الفرنسي عن مصر
وانتهى الأمر بقيام المسلمين في مصر بسحل نصارى ميليشيات المجرم يعقوب في شوارع القاهرة ,,,,, لكن
أفكاره عاشت بعده في خطط ثيودور لاسكاريس التي شكلت أساس الدويلة المصرية المنفصلة عن الاسلام ذات الجيش المرتزق العلماني
وهكذا صنعت كراهية خائن نصراني وخطط رجل مخابرات فرنسي تابع لنابليون ما يُسمى بالجيش جيش نشأ من افكار نصراني خائن كاره للاسلام كان يحرق بيوت المسلمين ويغتصب نساءهم ويحارب الاسلام لحساب فرنسا وصقلتها خبرة مستشار نابليون حتى تفكك ذلك الجيش بعد احتلال البريطانيين لمصر سنة 1882 وبدأ البريطانيون في انشاء جيش جديد بعد حل جيش عرابي سنة 1886 جيش بأفراد مرتزقة جدد ولكن بنفس منهج لاسكاريس الذي استعان بالمجرم النصراني الخائن يعقوب
كانت تبعية مصر وقتها للخلافة الاسلامية بشكل اسمي هي سبب نمو بذرة التمرد على حكم اسرة محمد علي داخل الجيش
فكان لابد من حله وانشاء جيش جديد بعد الاحتلال البريطاني يكون ولاءه لبريطانيا وليس لفرنسا وتشرف عليه بريطانيا اشرافا محكما
بحيث لا تظهر فيه اي بذور مقاومة اسلامية وهو الجيش الذي اصبح الآن يقتل المسلمين في سيناء ويعمل كقوات امن مركزي للكيان الصهيوني هذه هي الأصول النصرانية الصليبية للجيش المصرائيلي

#آيات_عرابي

#معركة_الوعي