آيات عرابي l تكتب l محمد علي مؤسس مصر العلمانية

محمد علي مؤسس مصر العلمانية

كان محمد علي شيعياً ضالا يبغض الاسلام وكان ماسونيا
كيف نجح محمد علي في تدمير مصر واسكات صوت مسلميها ؟
كيف نجح محمد علي في تدمير مصر واسكات صوت مسلميها ؟
كيف يدمر السيسى مصر على درب محمد على؟
أجابك ايات عرابى عن الأسئلة فى المقال الأتى:
صندوق الدنيا … إعادة صناعة قوم فرعون (1) في صندوق الدنيا ترى قصصاً لم ترها من قبل
تسمع تاريخاً لم تدرسه وحقائق تعيش معك ولم تعرفها من قبل
صندوق الدنيا يعرض لك الفيلم الحقيقي الذي تعيشه دون مونتاج
إعادة صناعة قوم فرعون (1) فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين
هكذا وصف اخبرنا الله عز وجل عن قوم فرعون انهم فاسقون كانوا فاسقين فاستطاع فرعون أن يستخفهم
كان هذا في عهد فرعون, فلما دخل الاسلام مصر, تغير الحال وترى اثر الاسلام في مصر في عدة محطات تاريخية, 
من بينها ثورتا القاهرة الأولى والثانية في ثورتي القاهرة الأولى والثانية, ثار المصريون 
(كتفاً بكتف إلى جانب إخوانهم المغاربة والأتراك من طلبة الأزهر) على المحتل الفرنسي الذي كان يمتلك واحداً من أقوى
جيوش العالم وقتها وجعلوا لوجود الفرنسيين في مصر ضريبة فادحة لم يحتملها الفرنسيون فرحلوا ولكنهم تركوا خلفهم فيروساً ادرك الفرنسيون
أنهم لا يستطيعون مواجهة شعب يقوده رجال الأزهر ادركوا أنهم لا يستطيعون مواجهة شعب ينادي أفراده العاديون بصيحات (حي على الجهاد) في الشوارع 
في مواجهة بنادق الفرنسيين الشعب الذي حولته صيحة الجهاد إلى خلية نحل, فهناك من يحمل  الشوم وهناك من يصنع البارود في ورش بالمطرية وهناك من 
يضع المتاريس في الشوارع جيش فرنسا الذي هزم جيوش اوربا كان على اعتاب هزيمة كان لابد من كسر تلك الصخرة المسماة مصر لتمهيد فلسطين للاحتلال 
الصهيوني للاحتلال الصهيوني (من يقرأ التاريخ يدرك جيداً أن الفرنسيين جاؤوا  إلى مصر محملين بتكليفين أساسيين, حفر قناة السويس لتفصل اراضي الخلافة 
إلى مصر محملين بتكليفين أساسيين, حفر قناة السويس لتفصل اراضي الخلافة
وتعزل فلسطين عن عمقها الاسلامي في مصر وانشاء وطن قومي لليهود) لم يكن من الممكن كسر تلك الصخرة التي ستفتح الطريق 
لفلسطين الا باحتلال موقع المخ منها دفعت فرنسا برجلها محمد علي زودته بخلاصة خبرة مستشاري نابليون صنعوا له جيشاً بعد أن قضى على الجيش الاسلامي المتبقي في مصر كانت مذبحة القلعة تصفية للوجود العسكري الاسلامي في مصر كان المماليك رغم فساد بعضهم ورغم خيانة بعضهم, نواة قابلة للاصلاح  لكن أفكار ثيودور لاسكاريس مستشار نابليون ورجل مخابراته كانت تقوم على تصفية الوجود الاسلامي في مصر وقطع صلة مصر بالخلافة وانشاء جيش علماني بالكامل يكون العمود الفقري لنظام رجلهم محمد علي كان محمد علي شيعياً ضالا يبغض الاسلام وكان ماسونيا يزور محفل الاسكندرية تحت رئاسة دروفيتي قنصل فرنسا وكان رجال نابليون هم من يشرفون على صناعة جيش محمد علي ونظامه كان محمد علي عوناً لليهود فسمح لهم باقامة اول مستعمرة يهودية في فلسطين مقابل انشاء فرع لاحد البنوك اليهودية في الاسكندرية ولكن المشروع لم يتم لاسباب خارجة عن ارادته كيف نجح محمد علي في تدمير مصر واسكات صوت مسلميها ؟ حسن العطار تكتيك الاختراق عن طريق من يبدو شيخا وهو يحمل في نفسه اشد العداء للاسلام متكررة وليس الماسوني الصوفي الضال علي جمعة ولا احمد كريمة ولا غيرهم الا استنساخا للتجارب الاولى التي اجراها الفرنسيون عبر عميلهم محمد علي, الذي اخترق الازهر بعدة اساليب من بينها إبراز الماسوني حسن العطار كشيخ ازهري بالاضافة الى اساليب اخرى وعزل امثال الشيخ عمر مكرم ونفيه لتصبح قيادة الازهر في يد امثال العطار وغيره تكتيك رابعة لم تكن مجزرة رابعة مجزرة عشوائية بل كانت مجزرة مدبرة لكسر ارادة المسلمين في مصر ومنعهم من مقاومة الاحتلال العسكري وهو ما فعله محمد علي سنة 1824 عندما قامت ثورة الصعيد ضد التجنيد الاجباري, رأى اجدادنا في التجنيد الاجباري استعبادا فثاروا ضده فهاجم مرتزقته القرى بالسلاح والمدافع وقتل 4 آلاف من سكان مصر وهي نسبة كبيرة من عدد السكان وقتها ثم عمل بعدها على تدمير مركز المسلمين في مصر ونشر رجاله من النصارى في كل المراكز القيادية وإبعاد الاسلام عن الحكم تماماً وحكم الشعب باسلوب البانوبتيكون وهو اسلوب نفسي ابتكره عالم اجتماع بريطاني راسله محمد علي كثيراً واستفاد من نظريته ويعتمد على إيهام المسجون بأن سجانه يراه في كل الحالات (وهو امر مستحيل) لترسيخ حكم “الدولة” وتثبيت سلطتها النفسية في نفس الفرد ثم جاء المقبور عبد الناصر بعده بـ 150 سنة على أكف رجال المخابرات الامريكية ليرسي مرحلة جديدة من الاستعباد يتم فيها صناعة قوم فرعون وهم التربة الأخصب لحكم هؤلاء العسكر العملاء

وللحديث بقية ان شاء الله