أبو العلا ماضي : الجماعة الاسلامية لم تقتل السادات .. هم فقط يتباهون بذلك!

بقلم | آيات عرابي

أبو العلا ماضي : الجماعة الاسلامية لم تقتل السادات .. هم فقط يتباهون بذلك

صوت المعلق

“فخالد الاسلامبولي صاحب الفكرة والعقل المدبر لها لم يكن عضوا في الجماعة الاسلامية ولا في تنظيم الجهاد”

أبو العلا ماضي : “مقتل السادات لا يُنسب للجماعة الاسلامية ولا جماعة الجهاد .. هم كانوا يتباهون بأنهم قتلوا السادات .. الحقيقة هم لم يقتلوا السادات .. الذي فكر .. الموضوع مشروع فردي .. خالد الاسلامبولي كان مشروعاً فردياً .. لم يكن عضواً في الجماعة الاسلامية .. لكن عرض على أفراد وعلى مجموعات منهم عبد الحميد .. ما كانش منهم .. كان ضدهم (يقصد لم يكن من الجماعة الاسلامية وكان ضدها) .. والمجموعات هذه أو الشخص الذي عرض عليه محمد عبد السلام فرج .. عرض على المجموع وساعدت .. فما اقدرش اقول ان الفكرة بتاعتهم أو انهم وحدهم اصحابها .. يتحملوا مسؤوليتها بقدر ما اشتركوا فيها .. وانا كنت اقول دايما وكانوا بيغضبوا بعضهم .. كنت اقول لم تكن فكرة مقتل السادات فكرة الجماعة الاسلامية .. لكن فكرة خالد الاسلامبولي ابتداءً”

(المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط حالياً وقيادي سابق بالجماعة الاسلامية)

وثائقي قناة الجزيرة اغتيال السادات

الصورة الآن هي أننا بصدد جماعة اسلامية عُرض عليها فجأة فكرة اغتيال السادات فوافقت (في أكثر من مصدر انه تم عرض الفكرة على مجموعة من تنظيم الصعيد) ومن نفذ عملية الاغتيال هي خلية عسكرية بالكامل مكونة من عدة ضباط لا علاقة لهم بالجماعة الاسلامية وكل ما حدث هو انهم عرضوا الفكرة على الجماعة الاسلامية والتي تورطت فقُبض عليها وتم تدمير هياكلها وهي ما تزال غضة العود

والسؤال الآن لماذا جرى عرض الأمر على مجموعة من الجماعة الاسلامية من الصعيد ؟

لماذا لم يحتفظوا بالأمر في أضيق الحدود ؟

وطالما خالد الاسلامبولي ومجموعته هم من خططوا ونفذوا

فلماذا احتاج إلى الجماعة الاسلامية التي لم يشارك منها عضو واحد في حادث المنصة ؟

قد يقول قائل أن الأمر له علاقة بخطة ثورة كانت ستبدأ من الصعيد

وقد يتحدث البعض عن الاقتحام الساذج لمديرية أمن اسيوط والذي تصوروا أنه سيشعل ثورة
هذا بالطبع بالاضافة إلى خطة الجاتوه وهي نكتة أخرى

وان شاء الله سوف اكتب عنها

وللاختصار, فإن هناك من الصق مجموعة من ضباط الجيش بتنظيم اسلامي مدني قائم ثم جرى سحب ذلك التنظيم إلى عملية قتل السادات (والتي استثني فيها المخلوع وابو غزالة) بكل ما لها من تداعيات كارثية على الحركات الاسلامية في مصر

والمحصلة انك تجد بعض الصبيانيين يتباهون بتلك العملية ذات النتائج الكارثية والتي لم يشاركوا فيها بأي شيء

موضوع قتل السادات هو أكبر خدعة نفذتها اجهزة المخابرات في تلك الحركات الساذجة وكشفه يعني ازالة التراب عن عهد كامل من التضليل ووضع لكل الأوراق على الطاولة وفضح كامل للعسكر

الجماعة الاسلامية جماعة لم تكتمل وهي بشكلها الحالي مجرد وهم !!

استدرجوهم إلى عملية أعقد من تفكيرهم ثم ادانوهم بها وهم لم يشاركوا بها أصلاً

ثم طحنوا عناصرها في المعتقلات واخرجوهم بعد ما قاموا بالمراجعات والتصالح مع نظام العسكر

عاصم عبد الماجد هذا الذي لا يتورع عن البهتان والكذب شارك في كتابة الكثير من المراجعات

الجماعة الاسلامية وهم ولذلك كانت عبئا على الجميع

وللحديث بقية ان شاء الله