ابراهيم عيسى يهاجم خالد بن الوليد!!

بقلم | آيات عرابي

الجاهل الجهول إبراهيم عيسى عن سيدنا خالد بن الوليد: كان وحشياً في قتاله وأنه لا فرق بينه وبين المغول

إبراهيم عيسى الحقير يستمر في هجومه الوضيع على أبرز الشخصيات الإسلامية عن عمد وهو في هذا لم يترك فرصة الا واستغلها ليوضح مدى كراهيته للإسلام

هذا الجاهل المجرم المحارب للدين قام بسب بنات النبي صلى الله عليه وسلم في عدة مقالات من قبل ثم إدعي في مقالات أخرى على أمنا السيدة خديجة رضي الله عنها و أرضاها انها سقت والدها خمرا لتقنعه بزواجها من سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

ما يقوم به هذا الجاهل من محاولات لهدم ثوابت الدين ليس من بنات أفكاره .. إنما يقوم به طبقا لأجندة العسكر التي ينفذها أبو حمالات و أشباهه من المرتزقة لمحاربة ثوابت الدين

هذه المرة يتطاول على سيف الله المسلول سيدنا خالد بن الوليد ويقول عليه كلام ما أنزل الله به من سلطان

هل يعتقد هذا الجاهل ان المسلمين يستقون معلوماتهم عن رموز الدين وقادتهم من شخص عديم الشرف يأكل على موائد اللئام مثله؟

هل ينتظر المسلمون أن يعرفوا عن أعظم قائد عسكري بعد رسول صلى الله عليه وسلم من الخرف أبو حمالات ابراهيم عيسى أمنجي أمن الدولة والذي فضح عمالته الكاتب الصحفي الأستاذ مجدي حسين فك الله أسره في مقال منشور بتاريخ 22 مايو 2014 بعد الانقلاب)؟

هل ينتظر المسلمون معرفة خالد بن الوليد الذي قاتل من أجل الإسلام وساهم في نشر الإسلام من هذا الإمعة الذي يبيع نفسه لكل من يدفع أكثر المدعو ابراهيم عيسى؟

هل يحتاج المسلمون ان يعرفوا خالد بن الوليد القائد العسكري الفذ من أبو حمالات الذي لم يترك فرصة إلا وجاهر بحربه على رموزنا الدينية وعلى نساء وبنات النبي صلى الله عليه وسلم بل وتطاول على القرآن الكريم وادعى على الله كذبا أنه لا وجود لكلمة الحجاب في القرآن و السنة و أن تعبير الحجاب لم يكن يعرفه الصحابة؟

يا هذا

خالد بن الوليد هو أعظم قائد عسكري بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم شئت أنت أم ابيت أنت واسيادك.

لا شك ان هناك من الصحابة من هم أفضل من سيدنا خالد بن الوليد من الناحية الدينية وحفظه للأحاديث مثل الخلفاء الراشدين والعشرة المبشرين بالجنة وأهل البيت الكرام

لكن خالد بن الوليد رضي الله عنه قائد عسكري فذ لم يهزم أبدا إلا عندما حارب ضد النبي صلى الله عليه وسلم لكنه لم يهزم في أي معركة من المعارك التي خاضها دون ذلك ولذلك في الترتيب العسكري يأتي بعد الرسول صلى الله عليه وسلم

يحكي المستشرق والمؤرخ البريطاني هيو كينيدي في كتابه «الفتوح العربية الكبرى»، عن دور خالد بن الوليد في فتح العراق، فيقول: “إن خالد قد وصل إلى حدود العراق في ربيع سنة 633م، أو أوائل الصيف، وكانت القوة الإسلامية التي جاء بها صغيرة تمامًا، حوالي ألف رجل، إلا أنهم كانوا مجموعة حسنة التنظيم، وتحت قيادة حسنة؛ إذ كان ابن الوليد قائدًا عسكريًا لا يبارى”.

أما الكاتب الأمريكي روبن إس. دواك فيحكي عن خالد بن الوليد في كتابه (إمبراطورية العالم الإسلامي)

“إن خالد بن الوليد كان سيد حروب الصحراء بلا منازع، وأعظم قائد حربي، وفي أوائل عام 635، أمره خليفة المسلمين عمر بن الخطاب بشد الرحال لمسيرة 200 ميلًا في الصحراء، حوالي 312 كيلومترًا، وذلك من أجل مهاجمة دمشق، عاصمة سوريا، ومعقل الإمبراطورية البيزنطية، يقول الكاتب: «وفقًا للأسطورة، أخذ خالد معه مجموعة كبيرة من الإبل بعد أن شربت حتى امتلأ سنامها بالماء، ومن وقتٍ لآخر كان القائد يأمر بقتل واحدًا من هذه الجمال، لتشرب الخيل من الماء المخزن لديه، ومن ثم يترك الرجال يأكلون لحومهم»، ويضيف دواك أن تلك الحيلة أبقت جيش خالد صامدًا مدة الحصار. وبعد ستة أشهر من حصارِ دمشق، كان مواطنو المدينة لا يجدون ما يأكلونه نظرًا لانقطاع الإمدادات؛ مما اضطرهم للاستسلام، ودخل ابن الوليد ورجاله المدينة بعد أن وعدهم بالأمان، وألا يتم تدمير مدينتهم، وألا يدخل جنود المسلمين منازلهم، وذلك طالما سيدفع أهل دمشق الجزية المطلوبة من قبل الخليفة.

يقول الكاتب عن سيدنا خالد بن الوليد إنه لم يكن قاسيًا أو وحشيًا، وهو الأمر الذي دفع مواطني الإمبراطورية البيزنطية للترحيب بالمسلمين بأذرعٍ مفتوحة، وذلك للتخلص مما لاقوه من اضطهادٍ على يدِ البيزنطيين القساة. …

هذا هو خالد بن الوليد الذي تتهمه انت يا فاشل بالوحشية والداعشية

ويشير الدكتور كريستيان كيلر في بحث هام قدمه للكلية الحربية للجيش الأمريكي قسم البحوث الاستراتيجية وتحت عنوان (الجهل المتعمد نظرية الشرق الأوسط والتاريخ) الى عبقرية خالد بن الوليد العسكرية واستشهد بأحد معاركه مع الفرس وتحديدا معركة الولجة حيث قال في بحثه

“إن المحارب الفارسي عُرف بأنه أفضل محاربي عصره، وأن الجيش الفارسي كان الآلة العسكرية الأكثر قسوة وكفاءة في ذلك الوقت، حتى قابلوا جيش ابن الوليد؛ إذ افتقر الجيش الفارسي إلى خفة الحركة، وهو الأمر الذي قام ابن الوليد بدراسته جيدًا، واستغله ضدهم في معركة الولجة”

طبعا أمثالك لا يعرفون ولا يقولون إلا ما يمليه عليهم أسيادهم القابعين في أبنية المخابرات العالمية الذين يستخدمون أمثالك من بائعي شرفهم ودينهم لمحاربة الدين

للأسف هذه هي مصر بعد الإنقلاب

في مصر بعد الإنقلاب يمكن لجاهل راسب إعدادية أن يصبح مديراً للمخابرات ثم وزيرا للدفاع ثم يقوم بانقلاب يخطف فيه رئيس الجمهورية وشعباً بأكمله

في مصر بعد الإنقلاب يمكن أن ترى لص روايات مثل يوسف زيدان يتطاول على القائد الفذ صلاح الدين الأيوبي فاتح القدس ويصفه بأنه واحد من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني

في مصر بعد الإنقلاب يمكن أن ترى أمنجي ومخبر أمن دولة مثل ابو حمالات ابراهيم عيسى يكتب مقالات يسب فيها بنات ونساء النبي صلى الله عليه وسلم وتفرد له المحطات ساعات ليبث سمومه على الناس بلا رقيب وحسيب

هذا هو نظام العسكر بمراحله المختلفة يخشون على دولتهم العميلة من النماذج الإسلامية بكل ما تمثله من قيم الإسلام والتي تمثل قيم الشجاعة والفروسية ويحرصون على تقديم اراجوزات لتكون قدوة بديلة

رحم الله سيف الله المسلول .. القائد العسكري العظيم

المصادر:

كتاب الفتوح العربية الكبرى- هيو كينيدي

كتاب إمبراطورية العالم الإسلامي- روبن إس. دواك

ورقة بحثية للدكتور كريستيان كيلر

#آيات_عرابي