الجيش المصرائيلي يقتل صبياً في سيناء!

بعد فيديو الجيش المصرائيلي الذي يحرق منزل سيدة في سيناء

فيديو آخر تذيعه قناة أخرى في تركيا لمجندين (لا تظهر وجوههم) ويقومون بقتل صبي
الأكثر خسة ووضاعة وحقارة في هذا الفيديو

هو أن أحدهم يقول للطفل (ما تخافش ياد أبوك هيجي ياخدك)

لهجة من يتكلم تشي بأنه غير متعلم مما يوحي بأنه في الغالب مجند غير متعلم

وسواء كان مجندو الجيش المصرائيلي من أئمة المساجد وجرى إفسادهم أو سواء كان الأمر غير ذلك

فنحن بصدد حالة تحول فيها هؤلاء المجندون إلى كـ لـ ا ب ضالة تقتل بالأمر

وهو ما قاله نائب البرلمان المنتخب عن سيناء منذ أكثر من سنتين في مداخلة تليفزيونية له حين قال

(المجندون أصبحوا أشد اجراماً من السيسي)

من ارتكبوا تلك الجريمة قتلوا الطفل ثم ذهبوا ليأكلوا

نحن الآن بصدد مجموعة من الـ حـ يـ و ا نـ ات حقاً لا مبالغة

ليس في الأمر هنا سباباً

نحن بصدد مجموعة من المجرمين الخارجين عن الدين معدومي الضمير فاقدي الإنسانية مجردين من الرحمة يستحلون دماء الناس

نحن بصدد مشكلتين في الحقيقة

الأولى هي نوعية المجندين الذين يلتحقون بـ #الجيش_المصرائيلي

وهؤلاء نتاج الاعلام والثقافة المحيطة والتجهيل وعوامل كثيرة لا تهمنا الآن

بالاضافة إلى العامل الأهم المباشر وهو منظومة الجيش المصرائيلي التي تقوم على الأوامر
شاهدنا هذه النوعية من الذبح بلا رحمة في مجزرة الساجدين والتي اطلق فيها هؤلاء المجرمون الرصاص على ظهور الساجدين وشاهدنا هذا في مجزرة المنصة وشاهدنا هذا في مجزرة #رابعة و #النهضة وغيرها

نحن اذاً بصدد عمليات قتل لا ترتبط بظروف معينة بل ترتبط فقط بمنظومة أوامر في الجيش الالزامي المصرائيلي وهذه المنظومة تغذيها منظومة إعلام عسكرية تعمل على تجهيل وتدمير الانسان وفصله عن دينه ونشر الكفر والفجور بين الناس عبر إعلام مرئي وصحف وكتابات وغير ذلك

نحتاج إلى وقف فوري لهذه المجازر

وما نملكه الآن هو محاولة وقف هذا السيل من تلك النماذج المشوهة التي تلتحق بالجيش المصرائيلي

وهذا لن يتم الا بحملة لتفكيك الجيش المصرائيلي والامتناع عن التجنيد

طبعا لا داعي للقول ان أنصاف المتعلمين من (الدولجية) المعارضين لبعض سياسات العسكر والذين يرفعون أصواتهم ويدافعون عن الجيش المصرائيلي باعتباره مؤسسة والوطن وهذا الكلام التافه, هم شركاء في هذه الجريمة وفي كل دماء تُراق

كذلك لا داعي للحديث عن المؤسسة الوطنية والقول بأن مصر (ستكون بلا جيش يحميها) لأن الاجابة المباشرة ان قائل هذا الكلام هو شخص مختل عقلياً لان ذلك الجيش لا يحمي بل يقتل

والاجابة غير المباشرة هي ان ذلك الجيش المصرائيلي ما نشأ الا لحماية العلمانية ولفصل مصر عن محيطها الإسلامي وأنه قوات أمن مركزي “اسرائيل” وان هذا كله مرتبط بفكرة الوطن وهي فكرة علمانية ضد الدين وانت تعتنقها فقط لانك نشأت فلم تجد غيرها وانت لا تعرف ما كان قبلها

الحل هو في تفكيك تلك المنظومة من العصابات ودعوة الشباب الى مغادرتها وعدم الالتحاق بها

لا يوجد احمق يسمح لابنه بالعمل لدى عدوه الذي يطلق عليه النار !!

هذا مستوى من الحماقة والخلل المخي غير مسبوق

الحل في تفكيك تلك المنظومة الدنسة المسماة بالجيش المصرائيلي

#آيات_عرابي