الشاويش (العر…) على البسكلتة مع (العسكري الغلبان)

من يهن الله فما له من مكرم

ها هو شاويش الانقلاب المجرم يثبت من جديد أنه ليس سوى عر…جبان يخشى مواجهة الشعب بدون حراسة

اليوم ظهر شاويش الانقلاب مجددا على البسكلتة ولكن هذه المرة في حوار من الزمن الناصري الجميل مع عسكري من العساكر الغلابة (ولكن يا سبحان الله العسكري الغلبان يقود دراجة ثمنها عشرات الآلاف من الجنيهات 🙂 )

وهو حوار يذكرك بمشهد الرجل المشرد المسكين الذي وجده حرس عبد الناصر نائماً تحت المنصة ليأتوا به للزعيم نصير الغلابة ليقف أمامه مذلولا مطاطئ رأسه ليطلب منه أن يمنحه وظيفة

نفس الحوار ونفس الطريقة المخابراتية العقيمة التي تريد أن توضح أن العسكر فوق رؤوس الجميع وأن الشعب غلبان ويتوسل لهذا العرص المجرم ليمنحه وظيفة أو مساعدة، ليرد عليه هذا الساقط بمحاضرة عن الكفاح والثلاجة التي ظلت مليئة بالمياه فقط وغير ذلك من المحفوظات

حوار السيسي اليوم مع العسكري الغلبان أرادت به المخابرات أن تثبت أن السيسي يشعر بالمواطن الغلبان بل ويحاورهم وهو يركب البسكلتة ، وأرادوا أن يثبتوا أيضا نظرية أن المجند هو من أبناء هذا الشعب الغلبان، ولكن الحقيقة أن هذا الحوار أثبت أن السيسي مجرم قاتل يخشى السير بمفرده ولو لخطوات بدون حراسة أو بدون سترة واقية من الرصاص أو حتى في وضح النهار وفي شارع مليء بالمارة الطبيعيين (ليسوا كومبارس) ، بل وأثبت أيضا أن العسكر ينظر للشعب على أنه لاجئاً في أرضه وأن الفرعون هو من يمنحه أو يمنع عنه

وطبعاً مسألة العسكري الغلبان عبد المأمور تحدثت عنها مئات المرات ولن يسمح المجال هنا بسرد كل جرائم العسكري الغلبان الذي بدونه لن يكون هناك عسكر مجرمين وحكام عملاء وخونة

هذا المشهد البائس الحقير استلزم من المخابرات ومن حرس الشاويش الخاص أن ينزل الشارع والناس نيام وحتى لو لم يكونوا نيام لقاموا بإخلاء المنطقة بالكامل من المارة لضمان عودة الشاويش سالما بدون أن يرشقه الشعب بالجزم

لك أن تتخيل هذا القزم الصعلوك الهلفوت قصير القامة الذي جلس يحدث هذا (العسكري الغلبان) عن الكفاح والشرف وأنه لو مكانه يطحن نفسه حتى ينجح، تخيل أن هذا المجرم هو من باع ثروات مصر

هو من باع تيران وصنافير
هو من أغرق مصر بالديون والقروض وباع أصول مصر السيادية على الأرصفة في أوروبا

بل ان هذا الشاويش المجرم الذي يتحدث مع هذا المجند عن ملاليم هو نفسه من صرف آلاف الدولارات ليرسل طائرة خاصة لمغنية ( مثلية) ودفع لها ملايين الدولارات اجراً لها نظير مجيئها لإحياء حفل عيد ميلاده، بل وأنفق مليارات على حفل منذ أيام حتى يبدو أمام العالم أنه رئيس شعبوي

هذا الحوار ما هو إلا عصفورة جديدة من عصافير العسكر لإلهاء الشعب عن كارثة سد الخراب ولرسم صورة غير حقيقية للشاويش الذي يتحاور مع المجندين الغلابة

هذا المـ جرم السفاح السيسي لا يليق به الا مهنة كومبارس من قهوة بعرة

هذا الشيء (القميء) الذي يسرق اموال مصر ومقدراتها ليبني قصور للجـ ربوعة انتصار وليرميها تحت اقدام المغنيات ( المثليات) ان شاء الله سينتهي به الامر على المـ شـ نقة
تخيل كل هذا وانت لن تجد له وصفاً إلا كلمة العـــر…. ولن تستطع أن تسيطر على أعصابك إلا وانت في الشارع تطالب برقـبته ورقـبة الجـ ربوعة انتصار وأنت تهتف وتقول ( هنعلقك على المشنقة يا عر … )

واتصور إن شاء الله أن نهايته ستكون أبشع حتى من نهاية قذافي ليبيا الذي اطلق على نفسه لقب ( ملك ملوك أفريقيا ), فقُتل في ماسورة صرف صحي, ويبدو اننا سنشهد قريباً نهاية مفزعة لهذا الصنم الذي لا يستحق سوى وصف العر

وختاما أقول لكل من سيقول أن هذه ليست أخلاقنا وان الاختلاف ليس بالسب وما إلى ذلك من حجج تشف عن فهم سطحي للدين وعن حالة من الزهد الصوفي الذي يقترب من الغيبوبة، فنحن كمسلمين لا ندير خدنا الأيسر لمن يصفعنا على خدنا الأيمن وديننا لا يأمرنا بأن نترك ذبابة تقف على وجوهنا، وأنا هنا أذكر حديثاً ورد في صحيح البخاري : ” فأتاه أي عروة بن مسعود ـ

جعل يكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي نحوا من قوله لبديل، فقال عروة عند ذلك: أي محمد أرأيت إن استأصلت أمر قومك هل سمعت بأحد من العرب اجتاح أهله قبلك، وإن تكن الأخرى فإني والله لأرى وجوها وإني لأرى أوشاباً من الناس خليقاً أن يفروا ويدعوك، فقال له أبو بكر: امصص ببظر اللات، أنحن نفر عنه وندعه…إلى نهاية الحديث.” وشرحاً لهذا الحديث قال ابن تيمية: فمتى ظلم المخاطب لم نكن مأمورين أن نجيبه بالتي هي أحسن. وقد اسهب الكثيرون في شرح الحديث ولذا فلن أتوسع هنا في شرحه.

كلامي هنا موجه للجان العسكر وعبيدهم وأصحاب الورع الكاذب الذين تصيبهم فجأة موجة الاخلاق الحميدة فتجد منهم سفهاء ينصحونك بعدم السب لأنه ليس من شيم المسلمين وهم أنفسهم يؤيدون مجرم سافك للدماء

وهو ما يذكرني بمن قتلوا سيدنا الحسين حفيد النبي رضي الله عنه ثم سألوا عن دم البعوض !!

نفس هؤلاء العبيد لا تسمع لهم صوتا وهم يقرأون أخبار انتهاء إثيوبيا من التعبئة الثانية لسد الخراب
ونكسوا رؤوسهم امام بيع مجرم الانقلاب لتيران وصنافير وحقول الغاز المصري للصهاينة

بل ان هؤلاء أنفسهم لم يغضبوا حين ارتكب الشاويش المجرم المجازر في رابعة والنهضة ورمسيس وغيرها بل وزع بعضهم الحلوى احتفالاً بمقتل بشر وحرق جثثهم

هؤلاء الذين يدعوننا لمحاسن الاخلاق لم تراهم ينتفضون حين قال احد سفهاء الأزهر الرسمي وماسحي أحذية العسكر أن قزمهم القبيح الدميم رسول

ولم ينتفضوا حتى حين ادعى هذا الشاويش المجرم أن الله عز وجل يخاطبه، فلم تراهم يكتبون أن هذا تقول على الخالق عز وجل، أو أنه تعدى على ثوابت الدين حين دعى لما يسمى ب (الإصلاح الديني)، لم نجدهم يقولون أن هذا كفر بالله وبرسالة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام, ولم يفتح أي من هؤلاء العبيد السفهاء فمه لينطق عندما رقصت نساؤهم أمام لجان العسكر، ولا حين أغدق السيسي المليارات على نقل مومياوات يضحكون بها على المصريين لترسيخ عقيدتهم المشوهة

هؤلاء وكل من صمت على جرائم العسكر يستحقون وعن جدارة أن يحكمهم هذا المجرم

وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

#آيات_عرابي