بيان هام عن ضياع حصة مصر من مياه النيل!


حاسبوا هؤلاء مع العسكر على كارثة سد النهضة

اسجل هنا للتاريخ

تكلمتُ كثيراً عن ان #الجيش_المصرائيلي هو راعي بناء سد النهضة وهو من يعطل الشعب عن إحداث أي تغيير ويقف بالسلاح مهدداً الشعب حتى يكتمل بناء سد الخراب الإثيوبي.

قلتُ وكررتُ كثيراً ان الجيش المصرائيلي هو محرك الخراب ودعوت لتجفيف منابع الجيش المصرائيلي عن طريق حملات ترك التجنيد

فانبرى الجهلة والمندسون من مخبري العسكر المتسترون بالثورة يتهموني بالعمالة وبأنني اعمل لعزل الشعب عن جيشه حتى لا ينضم الشعب للتغيير المحتمل .. إلى أخر هذا الكلام الذي لا يقوله الا جاهل احمق او عميل مدسوس

قلت أنه لابد من تحييد تلك العصابات المسلحة التي مكنت من الانقلاب على الرئيس المنتخب وقلت ان وسيلة تحييدها التي نملكها هي دعوة الشباب للهروب من الخدمة الإجبارية

اليوم وقد وقف مجرم الانقلاب ليخرج لسانه للجميع ويقول انه غير قادر على عمل شيء بالنسبة لمياه النيل

فأنا اسجل هنا للتاريخ ,,

أن كل المخابيل الذين دافعوا عن الجيش المصرائيلي وغازلوه على حساب الشعب, هم خونة مفرطون لا يقلون خيانة وسفالة عن مجرم الانقلاب

اسجل للتاريخ أن هؤلاء الحمقى أو المدسوسين في المعسكر الرافض للانقلاب اضروا هذا الشعب بأكثر مما فعل العسكر, سواء كانوا مجرد حمقى أو كانوا مخبرين مدسوسين يعملون لحساب المخابرات, فالنتيجة في النهاية واحدة

اسجل للتاريخ أنه إذا كان العسكر هم العدو الظاهر للشعب وهم من تآمروا على الشعب وقتلوا منه وذبحوا وحاربوا الإسلام وحرموه من نيله و أشرفوا على سرقة مقدراته, فإن هؤلاء السفلة كانوا أشد على الشعب من العسكر, حيث كانوا العدو المستتر المتلحف برداء الثورة بينما يمكنون بالكلمات الفارغة للجيش العميل العدو ليُحكم حبل المشنقة على رقبة الشعب

اسجل للتاريخ أن هؤلاء أكثر انحطاطا ودنساً من العسكر أنفسهم وأنهم مكنوا للعسكر الذي يخدم اعداء الدين وأنهم كانوا خير عون للانقلاب

اسجل للتاريخ أن هؤلاء لو كانوا حمقى, فالتاريخ لم يعرف من هم في مثل حماقتهم, فالعدو ظاهر لا يبذل جهداً في إخفاء عداوته وهم يدافعون عنه, ولو كانوا مخبرين (وبعضهم كذلك) فالتاريخ لم يعرف أحقر من هكذا مخبرين يعملون لصالح وكلاء الأعداء ليهلكوا الحرث والنسل وهي خيانة أشد نذالة وحقارة حتى من التجسس لصالح مخابرات عدو, فهي خيانة تتعلق بحرمان ملايين المسلمين من الماء !!

اسجل للتاريخ ان كل من دافع عن الجيش المصرائيلي او روج لخرافات العسكري الغلبان او الضباط الشرفاء أو الانقلاب على الانقلاب هو مجرم منحط يعمل لحساب العسكر او هو اكثر اهل الارض حماقة

اسجل للتاريخ انه لا مجال هنا للمجاملة, فقد ضاعت حصة مصر من النيل ومصر الآن بانتظار مجاعة طاحنة اعنف حتى مما نقرأ عنه في الشدة المستنصرية

اسجل للتاريخ ان هؤلاء خونة, سواء كانوا مخبرين او مجرمين خونة فالنتيجة واحدة

اسجل للتاريخ ان هؤلاء يجب محاسبتهم وعزلهم تماماً عن الحديث في الشأن العام بل ويجب محاكمتهم حنباً إلى جنب مع عتاة مجرمي العسكر حين يسقط الانقلاب

آيات عرابي

نيويورك 29 صفر 1439 هـ