ما هي خطورة طرح شركات الجيش في البورصة؟
قيام حكومة الانقلاب بعرض عدد من الشركات المملوكة لوزارة الدفاع للاستثمار للقطاع الخاص وطرح أسهمها بالبورصة هي سابقة تاريخية لم تحدث في مصر من قبل، حتى يصدق بهائم السيسي أن هذا المجرم جاء بأجندة تخريبية لمصر
تخيل حضرتك أن الشركات المملوكة لوزارة الدفاع المطروحة أسهمها الآن في البورصة تشتريها إسرائيل (وهو الهدف من طرح الأسهم بالمناسبة)
أنت أمام كارثة محققة سيحاول الإعلام المصري المخابراتي تسويقها للناس على أنها نقلة حضارية وتحرر و و و الخ كل ذلك الهراء الذي يبيعونه للناس على قنوات العسكر نوعها في التاريخ المصري.ولكي تعلم حجم الكارثة اقرأ ما قاله (أيمن سليمان المدير التنفيذي لصندوق مصر السيادي) الذي قال أن “الخطة الأولية تشمل بيع حصص تصل إلى 100% فى عشر شركات تابعة للجهاز المملوك لوزارة الدفاع خلال عام 2021”.
فاهم يعني ايه 100%؟؟
يعني لن تكون هذه الشركات مملوكة لمصر بالمرة سيكون مقرها مصر نعم ولكن بملاك جدد قد يكونوا صهـ اينة (وفي الغالب هم صهـ اينة) وهذه هي الخطة الشيطانية التي يعمل من أجل تحقيقها السيسي
احتلال علني وبموافقة الشعب الذي يصدق كل ما يقوله لهم إعلاميو الانقلاب على شاشات مدينة الإنتاج الإعلامي
السيسي كان واضحا منذ اليوم الأول ولكن الإعلام غيب الناس
السيسي كان واضحا حين قال (لو ينفع اتباع هتباع) فعندما قال هذا الأخرق هذه الجملة التي نظرنا إليها جميعا باستخفاف و تناولناها كلنا بسخرية كان يقصدها تماما هذا المجرم الذي لا يصلح كممسحة حذاء ولا يساوي في سوق الخردة ثلاثة قروش.
قام بتحويل أصول مصر لصندوق مصر السيادي ثم قام بطرح سندات خضراء في البورصة بقيمة 750 مليون دولار وقامت بريطانيا بشراء هذه السندات وكانت هذه أكبر عملية قيد للسندات بالشرق الأوسط” وحذرت وقتها من هذه الخطوة ولكن للأسف لم ينتبه أحد لهذا.
المجرم السيسي أتى لمصر بأجندة خراب ويقوم بتنفيذها وما تشاهدونه الآن من غياب البنية التحتية للمستشفيات وانهيار مستوى التعليم وبيع لجزر مصر وأراضيها ومشاريعها وأصولها السيادية وتخريب سيناء وإخلائها وبناء سد النهضة ما هو إلا جزء من هذه الأجندة ليتم تمهيد الأجواء لتدمير مصر وعودة الاحتلال لأراضيها مرة أخرى بعد أن قام وكلاء المحتل بتدمير ما بقي منها خلال المائة عام الأخيرة.
المشكلة ليست في السيسي الذي صادر جميع أملاك مصر ووضعها ضمن الصندوق السيادي الذي طالما حذرت منه، والمشكلة أيضا ليست في كلمات مثل (سيادية) التي صارت ستاراً يتخفى خلفه كل لص وضيع من رعاع الـ حـ ثالات العسكرية التي ابتليت بها مصر منذ عهد العسكري عميل فرنسا محمد علي مرورا بحفنة الأوباش التي طفت على وجه مصر مع انقلاب المخبر عبد الناصر عميل المخابرات الامريكية وزملائه من دود الأرض وحتى الآن، المشكلة ليست فقط في أنهم جعلوا ذلك الـ جـ رو (السيسي) ربهم الأعلى وسلموه كل شيء، وسمحوا له بحرية النهب والسرقة وبيع البلد للصهاينة على مرأى ومسمع الجميع، وليست فقط في أن ذلك الـ جـ رو يخرج على الناس في كلماته ليتسول وليعد الناس بالفقر ويرفع أسعار كل شيء يعينه في ذلك عصابات #الجيش_المصرائيلي الوضـ يعة
المشكلة ليست فقط في حـ مـ قى 30 سونيا من السياسيين والحزبيين الحمقى و الفاسدين وأصحاب المصالح الذين جاؤوا بهؤلاء العملاء المدنـ سين أراذل الخلق وحثـالات الناس راكبين فوق ظهورهم في التحرير ولا في هؤلاء السياسيين والصحفيين مركوبي 30 سونيا الذين يتقافزون على شاشات اسطنبول يضللون من بقى من معسكر المعارضة
المشكلة الحقيقية تكمن فيمن كانوا يتصدرون المشهد ويضللون الناس ويسمحون لتلك القرود التي جاءت بذلك القرد اللص بالظهور على شاشاتهم
المشكلة في هؤلاء المنافقين او الجهلاء الذين كانوا يحاربون كل من كان يعرض الحقيقة على الناس ويتهمونهم اتهامات خزعبلية
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
