قال الدكتور البلتاجي أن خلافه مع قائد الانقلاب وليس مع الجيش المصرائيلي
حسناً
الدكتور البلتاجي قدم للثورة ما لم يقدمه أحد وهو في مقدمة الصفوف
رجل مجاهد, دفع من حريته وحياة ابنته الشهيدة اسماء التي قتلها العسكر
(قتلها قناص بالمناسبة ومن الجيش المصرائيلي في الاغلب)
الرجل لا يمكن اتهامه أبداً
ولكن
هل تبلغ الأخبار كلها الدكتور البلتاجي في محبسه ليُكوِِن رأياً شاملاً ؟
هل تبلغ الدكتور البلتاجي أنباء القصف اليومي الذي يقوم به طيارو الجيش المصرائيلي يومياً على منازل سيناء ؟
هل بلغته أنباء القصف المدفعي وقصف الدبابات اليومي على منازل سيناء, وهل بلغته أنباء الأكمنة التي تفتح النار عشوائياً, فتقتل هذا وذاك ؟
التعتيم الإعلامي الذي يمارسه العسكر في سيناء يمنع الجميع من رؤية ما يحدث من جرائم الا ما يتسرب من هنا وهناك
بل أن صفحة سيناء 24 اغلقت بعد ضغوط
اذا كان هذا حال التعتيم على الجمهور الذي يملك كل وسائل الاطلاع, فما بالكم بالدكتور البلتاجي (فك الله أسره ونصره) و هو أسير في معتقلات العسكر؟
بل اليوم, فقط علمنا أنباء وصول 18 طياراً من الجيش المصرائيلي لقاعدة حماة للمشاركة مع المجرم بشار تحت إشراف روسي في قصف المسلمين في سوريا.
فهل وصلت هذه الأنباء للدكتور البلتاجي ؟
الإجابة هي في الأغلب بالنفي
حجب هذه الأنباء عن الجمهور العادي, يجعل وصولها للأسرى في معتقلات العسكر ضرباً من المستحيلات.
وبالتالي لا يمكن التعويل على تصريح الدكتور البلتاجي في هذا الصدد
عدم وصول المعلومات كاملة للدكتور البلتاجي لا ينتقص من قدره فهو و غيره من الأسرى أسيادنا و فوق رؤوسنا
هذا فقط يجعل من الصعب عليه أن يرى الصورة بكل تفاصيلها
من ناحية أخرى, الدكتور البلتاجي على وجه الخصوص, تمت شيطنته من قبل إعلام العسكر واجتزأوا جزءاً من تصريحه عن سيناء بعد الانقلاب, ليقنعوا البسطاء بأن الإخوان المسلمين هم المسؤولون عن هجمات سيناء.
وبالتالي حتى من ناحية السياق (بالإضافة إلى عدم وجود صورة كاملة للحالة عند الدكتور البلتاجي), لا يمكن مع كامل احترامنا وتقديرنا لجهاد الرجل أن نأخذ بتصريحه, إذ أنه تصريح قصد به الرجل الدفاع عن نفسه ضد افتراءات اعلام العسكر.
المشكلة ليست في كلام الدكتور البلتاجي (الذي هو محض دفاع عن نفسه ضد افتراءات) والرجل معذور إذ لا تصله كل الصورة, بل المشكلة في قطعان المعاتيه المروجين لشرفاء الجيش الوهميين, أولئك الذين لا يميزون بين عقولهم ومؤخراتهم, الذين ينتظرون انقلاباً على الانقلاب, الذين حملوا تصريحات المجاهد الأسير د. البلتاجي بأكثر مما تحتمل وتجاهلوا عدم وضوح الرؤية كاملة لديه, في محاولة لتبييض صورة جيشهم المصرائيلي !
وسيظل هؤلاء المعاتيه ينتظرون شرفاء الجيش الوهميين ويصلون لهم ويقرأون التعاويذ السحرية حتى يتحولوا إلى ظاهرة تضحك منها الأمم
ظاهرة تحكي عن حمقى ظلوا ينتظرون أفراد العصابة ليعيدوا لهم ما سرقته العصابة
وستصدر ملاحق جديدة من أنباء الحمقى والمغفلين لتوضع فيها اسماءهم جنباً إلى جنب مع مشاهير الحمقى
أحد تلك السوائم كتب متسائلاً في سخرية عمن يجب أن نستمع إليه, الدكتور البلتاجي أم آيات عرابي ؟؟ !!
هل من الضروري يا فاقدي العقل أن تستمعوا لأحدهم أيتها الجمادات غير العاقلة ؟
ألم يخلق الله لأمثالكم عقولاً ؟
الصحابة كانوا يبدون آراءهم أمام النبي عليه الصلاة والسلام
ولهؤلاء النكات البشرية أقول, ما رأيكم في وجود طياريكم الشرفاء في حماة ليقصفوا المسلمين في سوريا ؟
انتم تعومون ضد الحقيقة وتحاولون الاتخاذ من كلمات المجاهد الأسير د. البلتاجي ذريعة لتبييض وجه أسيادكم السفلة في جيش الرعاع المصرائيلي
وها انتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا (وهو جدل مردود عليكم)
فكيف بكم حين تقفون أمام الله ؟
كيف ستبررون دفاعكم عن جرائم ذلك الجيش المصرائيلي قاتل المسلمين ؟
أليس فيكم رجل رشيد ؟
متى ستستحم عقولكم وتتطهر من هذه الحماقة ؟
#آيات_عرابي
