تفكيك الجيش المصرائيلي هو بداية تحرير مصر

في عهد دولة الاحتلال العبيدية في مصر

(وكانت احتلالاً شيعياً موالياً للصليبيين كما هو الحال الآن)

جف النيل (كما بدأ يحدث الآن في مصر)

وجاع الناس (كما يحدث الآن في مصر)

وحدثت مجاعة تُعرف باسم الشدة المستنصرية
(كتبتُ عنها بالتفصيل منذ أكثر من سنتين)

وأكل الناس القطط والكلاب وجثث الموتى

وباعت سيدة ذهبها مقابل الف دينار لتشتري به جوال دقيق لتصنع خبزاً, فتخطفه منها الناس ولم يتبق لها سوى حفنة دقيق صنعت منها رغيفاً

فاصبح الرغيف بالف دينار

وبيعت حارة كاملة بطبق من الطعام

وسُميت بحارة الطبق

وكان الناس يقفون على اسطح المنازل بالكلاليب ليصطادوا المارة ويأكلوهم

ولم تتطهر مصر من الحكم العبيدي الشيعي

الا بالاجراءات التي اتخذها صلاح الدين

الذي حارب جيش العبيديين ودمره في معركتين (وقعة الأرمن – ووقعة السودان)

لم يزل الحكم الشيعي الا بتدمير جيش العبيديين

ولن يزول حكم العسكر الا بتفكيك الجيش المصرائيلي

ودعكم من تخاريف حماية المؤسسات التي يطنطن بها البعض

فلا هؤلاء البعض قادرون على طرح رؤية للتغيير

ولا حتى عبيد العسكر وأرامل الجيش المصرائيلي بقادرين على رفع أصواتهم إن وجدوا تغييراً حقيقياً على الأرض

الدعوة لتفكيك الجيش المصرائيلي ومنع الشباب من التجنيد

هي خطوة أولى على الطريق الصحيح

ولا أدري كيف يعترض البعض على دعوة الشباب لعدم التجنيد

هل يدعون للثورة وفي الوقت ذاته يسعدهم أن يروا جزءاً من الشباب يتحولون إلى تروس في آلة قتل وارتكاب مجازر في سيناء ؟

تفكيك الجيش المصرائيلي هي الخطوة الأولى الأهم لخلاص مصر من قاذورات العسكر

 

#آيات_عرابي