من أساليب القتل الفكري تهجين الإسلام وتطعيمه بأفكار تعتقدها أنت من الإسلام.
اعطاءك السم وأنت تظنه طعاماً
كتاب (الإسلام وأصول الحكم) لعلي عبد الرازق كتبه طه حسين المتنصر وذلك باعتراف علي عبد الرازق نفسه
علي عبد الرازق وشقيقه كانا عضوين بالمحفل الماسوني المصري
كتاب (في الشعر الجاهلي) للمتنصر طه حسين والذي نقله عن مقال طويل للمستشرق اليهودي مرجليوث ثم توسع فيه
(طه حسين كان متنصراً جرى تعميده في كنيسة في فرنسا وشهد بذلك سكرتيره فريد شحاتة بل وكتب هذا في حياته في الصحف)
كتاب (المرأة الجديدة) لقاسم أمين كتبه الماسوني محمد عبده كما شهد بذلك حفيده
(محمد عبده كان سكيراً شارباً للخمر كما قال أكثر من مصدر وكان عميلا للبريطانيين وعينه كرومر مفتياً وكان يقول الشعر في كرومر ونعاه كرومر بعد أن فطس وكان يدعو لتوحيد الإسلام مع غيره وبسبب هذا نفاه الخليفة عبد الحميد الثاني وقاسم أمين نفسه كان ماسونيا وعضواً بمحفل نازلي فاضل الماسوني)
كتاب (دعاة لا قضاة) والذي اعترف مجرم أمن الدولة فؤاد علام متفاخراً أنه وضعه بعض مرتزقة الأزهر الرسمي وتسريبه إلى داخل معتقلات المجرم المقبور عبد الناصر ليبدو وكأنه كتاب للإخوان المسلمين (بطبيعة الحال تستطيع أن تدرك أن الفكرة امريكية بالكامل وغالباً فإن صاحب الفكرة هو جيمس ايكلبرجر ضابط السي آي إيه وأن أمن الدولة أشرفت فقط على التنفيذ.
والهدف من هذه الكتب هو توفير بيئة فكرية ملوثة يمكنهم فيها ترويج أفكارهم المعادية للدين, وفي هذه البيئة تصبح الخلافة فكرة مختلف عليها بعد أن استمرت 13 قرناً من الزمان بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم وتخرج المرأة من بيتها ويتم التشكيك في القرآن الكريم وتجري محاربة أفكار الإسلام الحقيقي التي كان ينشرها الشهيد سيد قطب, بكتاب دعاة لا قضاة.
عملية تهجين كاملة للاسلام ومجهود فكري ضخم تقف خلفه أجهزة ولا يكون فيه أمثال طه حسين وقاسم أمين ومحمد عبده الا صبية صغار يحركونهم ثم في النهاية يتناول الناس هذه المنتجات المسمومة عن طريق الإعلام الذي يضخم في أدوار هؤلاء الصبية ويسبغ عليهم ما ليس فيهم, لتدور عجلة التغييب لتولد البيئة الصالحة لظهور أمثال العميل المقبور عبد الناصر والعميل الحشاش السادات والعميل المخلوع مبارك والعميل الشاذ بلحة.
هذه هي المعركة التي يجب أن ننتصر فيها أولا إن شاء الله وهي معركة لا غنى عنها
بعض المصادر:
الإسلام بين التنوير والتزوير
رسالة في الطريق إلى ثقافتنا
#آيات_عرابي
