في البداية كان امتصاص رد الفعل عبر سلسلة من الاجراءات
توجها تقرير هيومان رايتس ووتش الذي اعترف بالمجزرة ووجه إلى حد كبير تحركات المعسكر الرافض للانقلاب نحو وجهة حقوقية منزوعة الثورية
وبعد ذلك جاءت ضربات الإنهاك
صبية السفارات وغلمان التمويل الأجنبي وحواشيهم ممن يرتدون ثياب الثورية وهم اعدى الأعداء
يضعون أيديهم في وعاء مليء بالصابون ليثيروا فقاقيع المبادرات على السطح
ومن يحركهم يعلم تماماً انها ستُقابل بالرفض
ثم جاء بعدها تكتيك كسب الوقت وتخدير الثورة عن طريق التلويح بالحل الإقليمي عبر السمسار سلمان
ثم بعد ذلك إظهار وجه سلمان لتدمير معنويات معسكر الثورة
وحين ظنوا ان معسكر الثورة ركع نفسياً
قدموا مبادرة جديدة
وإحباط كل هذا يأتي عن طريق الإصرار على أهداف الثورة
إصرارك على عودة الرئيس مرسي هو في حد ذاته مكسب يدمر معنوياتهم ويصيبهم بالإنهاك
تذكروا كلمات الرئيس (التحدي كبير والسحرة كتير)
تذكروا أن الثورة ليست عملية سياسية
الثورة لن تنجح ولن تتحرك إلى الأمام الا بتبني أيديولوجية اسلامية واضحة
تلك الخطوة التي يخشاها كثيرون
لن تنجح دعوات الجوع ولا دعوات الجمعيات المشبوهة
اما ثورة اسلامية او لا ثورة
أي نعم ولله وهذا ما نحاول فعله في بلدنا ليبيا بقيادة مفتي الديار الشيخ الصادق حفظه الله الذي خرج في بيان أعلن فيه أمام كل العالم أنه يجب على كل من أراد أن يقدم مبادرة أن تتضمن مبادرته خمس نقاط لا حياد عنها ولا تنازل على رأسها إقامة شرع الله وتحكيمه في كل صغيرة وكبيرة ويقع باطل كل ما يخالفه من تشريعات وقوانين ….ولك أن تتخيلي كيف تعامل غلام ليون المدعو فايز السراج مع هذا الطرح حتى أنه في لقائه الوحيد اليتيم الذي كان مع لجنة مشكلة من رئاسة المؤتمر الوطني بقيادة النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني إستمع في البداية لكلام اللجنة ثم عندما أعطيت له الكلمة إذ به ينطق بكلمتين فقط ((أنتم واهمون )) ولسان حاله يقول أنا معي قوى العالم الصليبي لستم سوى صاصير أفعصكم متى ما شئت ولم يعلق حتى التعليق على كلام مفتي الديار في نقاطه الخمس لأنه لا يراه بكل بساطة ويحتقره ويمسك أنفه إن مر بجانبه هذا الصليبي العفن الذي دخل بلادنا على فرقاطة إطالية ولا يتحرك إلا بأوامر من ((باولو سيره)) الجنرال الأيطالي خزاهم الله جميعا