راجل زي أبوك

 

شاهدت فيديو لحظة اعتقال السيد أسامة نجل الرئيس مرسي

مشاعر مختلطة

شعور بالبغض العميق نحو هؤلاء الظلمة الجبناء

شعرت كأنني انظر إلى مشهد منذ 14 قرنا, مع بداية الاسلام

كأن كفار قريش يحيطون بأحد المؤمنين

مشهد من مشاهد نهايات الحكم الجبري

الحكم الجبري بدأ دون يشعر أجدادنا منذ قرنين وها هو ينتهي دون أن يشعر البعض

مشاهد نهايته عنيفة

ارهاب ضد المسلمين في سوريا تمارسه امم الارض التي اجتمعت عليهم

ارهاب ضد المسلمين في العراق

مشاهد قتل وارهاب ضد مسلمي مصر تمارسها ميليشيات العسكر

مشهد أسامة وهو ينزل سلم منزله يذكرك بكلمات والده الرئيس الصامد

ليعلموا ان اباؤهم واجدادهم كانوا رجال

صوت الرئيس المتصاعد وهو يضرب بكف يده يتعالى في خلفية المشهد

أسامة ينزل رافعاً رأسه

ووجوه المجرمين من حوله مسودة

راجل زي ابوه

هذا ما شعرت به حين شاهدت أسامة ينزل رافعاً رأسه

مغادراً منزل العائلة الذي يبدو كمنازل المصريين

رسالة تخرس أصوات عصابة الليبراليين المتحرشة بسيرة الرئيس

رسالة احتقار ترسلها خطوات أسامة إلى المتربصين بوالده الرئيس المنتخب ممن تهتف حناجرهم باسم الثورة وهم يطعنوها في ظهرها طمعاً في مغنم.

احسب أن هؤلاء يموتون الآن غيظاً

تصور

حتى الأذى الذي نال ابن الرئيس مرسي يضايقهم ويستفزهم

يضايقهم أن تقعد مقارنة بين عزة ابن الرئيس المنتخب وتخاذلهم وتكالبهم على مصالحهم الشخصية

يعلمون في قرارة أنفسهم أنك تنظر إلى المشهد وتحتقرهم

تقارن بين مشهد اعتقال أسامة ورأسه المرفوعة وبين مشاهدهم وهم يجلسون في الاستوديوهات يضعون وردة في جيب الجاكت ويصففون شعرهم بالسيشوار ليتحدثوا عن الثورة !

لله درك يا أسامة

سينتهي الحكم الجبري كما اخبرنا الرسول عليه الصلاة والسلام

بعز عزيز أو بذل ذليل

فهذا وحي الله اجراه على لسان نبيه عليه الصلاة والسلام

سينتهي وقد اعز الله أقواماً وانزل المذلة على غيرهم

يا أسامة

الله مولانا ولا مولى لهم