شاهد بالفيديو آيات عرابي :الصينيون قادمون 

النهاردة هنتكلم عن تطورات خطيرة جدا سواء على المستوى الاقليمي أو فيما يخص غزو روسيا لأوكرانيا وفي نفس الوقت هنتكلم عن العلاقات الأمريكية الصينية وما قيل عنه في الاعلام الأمريكي أن بايدن هدد الصين وهنكتشف مع بعض انه كلام بعيد تماما عن الحقيقة

الحدث الأول هو زيارة مجرم الحرب بشار للإمارات

المعلن عن زيارة بشار انها لبحث التعاون الثنائي بين البلدين 

بعيدا عن الكلام المعلن، وبعيدا برضه عن ان الزيارة دي تضفي شرعية على نظام المجرم بشار اللي قتل وشرد ملايين السوريين واعتقل الآلاف من الرجال والنساء وقام باغتصاب النساء والأطفال إلا انه واضح جدا ان فيه رسالة معينة يحملها بشار من الجزار بوتين لعملاء الخليج خاصة وإن الزيارة دي جت بعد يوم واحد فقط من لقاء وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد، بنظيره الروسي سيرغي لافروف، في موسكو.

الحدث التاني المهم اللي حصل واللي بيؤكد اللي قلته قبل كدة عن من هو الوكيل الجديد للمنطقة هو خبر زيارة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا للامارات ثم للسعودية في إطار محاولة بريطانيا الحصول على نفط بديل للنفط الروسي، الصحف الغربية ركزت على ان بوريس جونسون لم يوفق الزيارة وانه عاد خالي الوفاض

يعني رويترز مثلا قالت ان بوريس جونسون، فشل في الحصول على تعهدات علنية من السعودية والإمارات بزيادة إنتاج النفط، بعد محادثات بشأن أمن الطاقة، مع حاكمي البلدين الفعليين. كذلك قالت ديلي ميل البريطانية 

رويترز بتقول كدة في الوقت اللي مكتب جونسون أصدر بيان على حسابه الرسمي على تويتر وضح فيه أسباب ونتايج زيارة جونسون للرياض قال فيها أن جونسون تباحث مع ابن سلمان تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيرا إلى أنهما “اتفقا على التعاون للحفاظ على الاستقرار في سوق الطاقة ومواصلة الانتقال إلى التكنولوجيا النظيفة، كما التزما بتعزيز التعاون في مجال الدفاع والتجارة”.

بوريس جونسون اتعرض لانتقادات كتير بسبب زيارته للسعودية ولقاءه ببن سلمان لدرجة ان صحيفة بريطانية وصفته بالمتسول وانه أذل بريطانيا 

وده بيحصل في وقت أعلنت فيه السعودية انها هتبدأ في التعامل باليوان الصيني في معاملاتها مع الصين بدلا من الدولار

وبيحصل برضه في وقت صحف أمريكية بتقول ان سياسة بايدن هي اللي ادت إلى خسارة أمريكا الجانب السعودي

يعني امبارح مثلا الوول ستريت جورنا أشارت في مقال رأي لها على العلاقة بين واشنطن والرياض، وأشارت إلى تراجع كبير شهدته مؤخراً مستندة إلى عدة شواهد جرت منذ شن روسيا الحرب على أوكرانيا.

المقال كان بعنوان “كيف خسر بايدن السعودية” وقال بن سلمان رفض طلب جو بايدن بزيادة إنتاج النفط، ورفض إجراء اتصال هاتفي معه.

وأشارت إلى أن الرياض تعيد حساباتها الآن بسبب قلقها من إمكانية الاعتماد على واشنطن، خصوصاً وسط حالة “العداء” مع إدارة بايدن و”الانسحاب المرعب” للجيش الأمريكي من أفغانستان. وقالت كمان أن “الولايات المتحدة تدفع الثمن في أزمة أوكرانيا بسبب خسارتها السعوديين”.

وأشارت إلى أن هذا الشرخ الحاصل في العلاقات “يسعد” الصين إذا تمكنت من إقناع الرياض بالدفع باليوان مقابل النفط.

الوول ستريت جورنال اعتبرت أن التوجه ده هيساعد الصين على البدء ببناء أرضية لاعتماد اليوان عملة عالمية، و هيفتح الباب لاعتماد اليوان كعملة تجارية لخصوم الولايات المتحدة مثل روسيا وإيران، وبالتالي فإن تأثير العقوبات الأمريكية هيكون أقل بكثير.

بمناسبة الرياض والسعودية ومبس طبعا أمريكا مش هتعدي الموضوع ده كدة بالساهل لأن عندها ذراع قذر يقوم بتنفيذ كل أوامر امريكا وهم الحوثيين وايران 

والدليل ان الحوثيين امبارح والنهاردة ضربوا ارامكو وده ادى لخفض الانتاج وممكن تزيد الضربات لحد توقف الانتاج اللي هو سيب وانا اسيب قرصة ودن بس هتبقى تقيلة شوية

الجديد برضه ان روسيا قدرت تقنع الهند تشتري النفط الروسي المركون في الموانئ وانها تشتري 3 ملايين برميل نفط روسي رغم العقوبات الغربية