مؤشرات على عودة العلاقات بين تركيا والإمارات

للمرة الثانية خلال أيام وزير خارجية الإمارات يعلن عن رغبة الإمارات في عودة علاقات طبيعية مع تركيا ويؤكد أن هناك مؤشرات مشجعة على عودة العلاقات

الحقيقة أن هذه اخبار مبهجة جدا 🙂خصوصا لآيات عرابي التي ظلت تحذر جماهير غثاء السيل خلال العامين الأخيرين أن كل ما نراه من أحداث هي مشاهد مسرحية وأن هؤلاء الحكام عبارة عن موظفين يؤدون أدوارهم المكتوبة بدقة شديدة وكان المخدوعين يقابلون كلامها بالهجوم والاتهامات الخزعبلية أن آيات عرابي تعمل على هدم سمعة الخليفة ضمن مؤامرة من تدبير مخابرات عطارد وزحل 🙂

وكما قلت منذ عدة أيام أن الهدف من هذه الأخبار التي سيتم تنقيط جماهير المغيبين بها كل يوم هي لجس نبض الشعوب المخدوعة التي عاشت في الفترة الماضية وهي تعتقد ان أردوغان (نصير الثورات) على خلاف كبير مع بن زايد وبن سلمان والسيسي (مجرمي الحرب) وأن الحرب على وشك القيام بينهم

وكان الهدف من هذه التمثيليات هو إقناع الجماهير ان بن زايد وأردوغان، وتميم والسيسي، وأردوغان والسيسي على خلاف رغم أن العلاقات مستمرة بينهم منذ عدة سنوات ولكن في الخفاء لكي يتم استئناس الشعوب العربية المخدوعة والتي ظنت أنها قامت بثورات الربيع العربي والحقيقة أن الفترة الماضية كانت فقط لاستئناس تلك الشعوب ووضعها في حالة من الإرهاق النفسي للقبول بكل مخططات النظام العالمي وإلغاء أي إرادة شعبية حقيقية للثورة على هذه الأنظمة العميلة، ونجحوا بالفعل في تطويعهم واستنزافهم نفسياً بالغلاء والمجازر الوحشية التي ارتكبوها مرة وبالاحتواء ومهاترات الاصطفافات والألعاب المخابراتية مرات (سياسة العصا والجزرة) 

وكما قلت منذ عامين في مقالي (مصر إلى أين) أنه “في الفترة القادمة سيعيد المخرج الحال في حقل تجارب سايكس بيكو الى ما كانت عليه قبل انتفاضات الربيع العربي، وسيهرول أردوغان وتميم للتصالح مع النظام في مصر وسوريا وبإيقاع محسوب ولكن سيسبق هذا مبادرة تنازل كبرى تنطلق من اسطنبول يتنازل فيها إبراهيم منير عن كل الثوابت ويخرج كل من في اسطنبول يدعموها ليهاجموا كل من تسول له نفسه ان يتحدث ضدها” 

وبعد كل المجازر التي اقترفها السيسي وعصابته المجرمة في مصر وبشار في سوريا والمجرم بن زايد في اليمن وليبيا وبعد الجرائم التي ارتكبتها أسرة أولاد سعود الخونة في سوريا واليمن ومصر، ستقود قطر في الفترة القادمة مصالحات الموسم بين تركيا والإمارات وبين تركيا وما يسمى بالسعودية وبين أردوغان والسيسي حتى يتم غلق كل الملفات العالقة بملف انتفاضات الربيع العربي 

وسيطل عليكم (الإعلاميين الشرفاء)في قنوات قطر وتركيا المحسوبين على المعارضة في الفترة القادمة يتغنون بالمصالحة التي تدل على الحكمة السياسية التي يتحلى بها الزعيم أردوغان، وأنه (مضطر) للقبول بالمصالحة مع السفاح السيسي من أجل عيون أسرانا في المعتقلات ومن أجل فتح صفحة جديدة (والصلح خير)

{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

#آيات_عرابي