مافيا الكنيسة

-دير أبو مقار مساحته حوالي 2700 فدان
-دير أبو فانا بالمنيا مساحته نحو 600 فدان
-دير ماري مينا، مساحته 600 فدان
ويضم هذا الدير العديد من المصانع “مصنع الجبن، مصنع آيس كريم، مصنع مخللات، مصنع عصائر، مصنع للصلصة”، بجانب مزرعة أبقار، مزرعة أسماك، وغيرها من الأنشطة الاقتصادية المختلفة.دير الأنبا شنودة مساحته 2775 مترا مربعادير الأنبا بيجول, مساحته 1000 متردير الأنبا توماس, مساحته 1000 متر
بالإضافة إلى عشرات الأديرة الأخرى
( البيانات من دراسة أعدها المستشار حسين أبو عيسي )
من الواضح أن الكنيسة تحولت إلى مافيا اقتصادية موازية لمافيا الجيش الاقتصادية كما ان مساحات الأديرة تزيد عن كونها أديرة, فهذه مساحات دولة صغيرة بل أن مساحة بعض الأديرة أكبر فعلياً من مساحة دولة الفاتيكان, نحن أمام مافيا اقتصادية تضخمت بدون حساب ولا رقابة.
أين الجهاز المركزي للمحاسبات من مراقبة أنشطة تلك المافيا ؟
لماذا يتم اصلا السماح بتلك المساحات لأديرة ؟
من المسؤول عن السماح لتلك الدويلة الكنسية المافيوية الصغيرة بالنمو ؟هذا بالإضافة إلى ما صرح به الدكتور سليم العوا قبل الانقلاب من أنه يتم تخزين السلاح في الأديرة.
لماذا لا يطالب أحد بعودة هذه الأراضي المنهوبة للدولة ولماذا لا تتم رقابة تلك الانشطة ؟
لماذا لا يحصل العسكر الضرائب من تلك الأديرة على النشاطات الاقتصادية التي يقومون بها ؟
كيف يمكن أن يسمح بمساحات تزيد عن حجم المباني المفترضة لدير ؟
الحقيقة أن المجرم الحقيقي هو من سمح لتلك الأديرة بالاستيلاء على أراضي الشعب وغض الطرف عن مراقبة أنشطتها الاقتصادية


#آيات_عرابي