محمود ماهر يكتب |هيّا نلقي نظرة علي تاريخ بابا السلام ، بابا المحبة

 
لمحة من تاريخ الباباوية

1 : في سنة 732 م أرسل كارل مارتل او شارل مارتل التهانى الى #البابا_جريجورى_الثاني يهنئه بنصره على المسلمين فى موقعة #بلاط_الشهداء

2 : أبلغ الأمبراطور #شارلمان البابا #هادريان ، بأمر نيته غزو #الأندلس فبارك البابا عزيمته ووعده بإقامة الصلوات، لكى يعود ظافرا إلى مملكته

3 : كتب #ألفونسو_الثالث إلى البابا #يوحنا_الثامن يستأذنه في عقد المؤتمر الكهنوتي وتعيين الأساقفة، فأذن له، وطلب إليه أن يبعث بفرقة من الفرسان للمعاونة في محاربة المسلمين في صقلية وجنوب إيطاليا. وعقد المؤتمر الكهنوتي بالفعل في أوبييدو سنة 871 م ونظمت فيه شئون الكنيسة الإسبانية

4 : أعلن البابا، وهو يومئذ بندكتوس الثامن، #الحرب_الصليبية ضد المسلمين، وعقد تحالفاً مع جنوة وبيزة على محاربة المسلمين وطردهم من جزيرة سردينية

5 : النورمان توجهوا الى البابا #اسكندر_الثانى للحصول على تبريكاته قبل الاجهاز على بربشتر وذبح المسلمين فيها وذلك في أوائل سنة 456 هـ (ربيع سنة 1064 م

6 : هل ننسى المجرم #اوربان_الثانى كاهن ومحرك ومهندس الحروب الصليبية التي راح ضحيتها ملايين المسلمين؟؟

7 : #رامون_برنجير_الثاني أمير #برشلونة، ومن ورائه أحبار قطلونية، كانوا يتوقون إلى إنتزاع ثغر #طرّكونة من المسلمين وإعادته كما كان مركزاً رئيسياً للكنيسة القطلونية، فكتبوا بذلك إلى البابا أوربان الثاني، وهو محرك الحرب الصليبية الأولى في المشرق ، فشجع مشروعهم وباركه ، وأسبغ عليه الصفة الصليبية ، وأصدر طائفة من المنح والمزايا الدينية لمن يشتركون في هذه الحملة. وكتب إلى سائر الأمراء والبارونات والفرسان ورجال الدين، في البلاد المجاورة ، يحثهم على الاشتراك في هذه الحرب المقدسة ، وهكذا جهزت حملة صليبية قوية لاحتلال طرّكونة، على رأسها رامون برنجير، وتم لهم ذلك فى العام 1090م

8 : اجتمع رامون برنجير أمير برشلونة مع البابا #أوجين_الثالث الذى دعا إلى حملة صليبية لاحتلال طرطوشة ، واجتمعت قوات النصارى من الأرجونيين والقطلان والبيزيين والجنويين وفرسان المعبد بقيادة الكونت رامون برنجير أمير برشلونة وتم احتلال المدينة بالفعل سنة 1148 م (16 شعبان سنة 543 هـ)

9 : سعي لفونس الثامن الى البابا إنوصان الثالث لمعاونة ضد المسلمين قبيل موقعة العقاب.

10 : السيد أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن يوسف بن عبد المؤمن والى بلنسية الذي أرسل الى البابا يعرض اعتناقه للنصرانية ، ولما كان يبدو من إمارات استحسانه لهذا الدين وخان ابا زيد دينه ووطنة وكان من اسباب سقوط بلنسية

11 : ما كاد أن ينتهي خايمي الاول ملك اراجون من إحتلال الجزائر الشرقية ، حتى أخذ يضع خطته لاحتلال الثغر الإسلامي العظيم #بلنسية، ولكنه كان يري في نفس الوقت أن يستعد لهذا المشروع بكل ما يستطيع ، وأن يسعى لتتويجه بالصفة الصليبية. وقد استجاب البابا جريجورى التاسع لمسعي ملك أراجون ، وأصدر مرسومه بإسباغ الصفة الصليبية ، على مشروع فتح بلنسية، وأعلن أمر هذه الحرب الصليبية الجديدة في مونتشون، وهرع إلى لوائها كثير من الفرسان والسادة، ولاسيما جماعة الأسبتارية ، ووافق القطلان على سن ضريبة الماشية العينية، مساهمة في نفقات الحرب

12 : أمر البابا إنوسان الرابع فى سنة 1248 م، ملك أراجون خايمى الأول من وجوب استرقاق المسلمين فى الجزائر الشرقية بعد احتلالها

13 : أرسلت الملعونة ايزابيلا ملكة قشتالة ، مئات الاسرى من بنات مالقة المسلمين الي البابا في روما كهدية له … ارسلتهن شبه عرايا وحافيات القدم اذلالا لهن ، فما كان من بابا السلام في روما الا رفضه ان يستلم الهدية ، قبل ان يطفن شوارع روما شبه عرايا

وللحديث بقية