ألا يتحمل من يدافعون عن #الجيش_المصرائيلي , دماء أطفال درنة ؟
ألا يتحمل من يدافعون عما يسمونه بـ (مؤسسات الدولة) جانباً من دماء أطفال درنة ؟
ألا يتحمل (ماكييرات) العسكر في قنوات الثورة المضادة في اسطنبول جانباً من دماء الأطفال الأبرياء ؟
ألا يتحمل الكذابون الذين يحاولون اقناع الناس أن مجرم الانقلاب اختطف الجيش المصرائيلي (وسقاه حاجة صفرا) , جانباً من دماء أطفال درنة ؟
لماذا يصر هؤلاء رغم وضوح جرائم الجيش المصرائيلي وافتضاح عمالته ورغم وضوح الأمر من الناحية الشرعية على الدفاع عن هؤلاء المجرمين ؟
ألا يتحمل مروجو أكذوبة (شرفاء الجيش) جانباً من دماء أطفال درنة ؟
ألا يتحمل مروجو أكذوبة العسكري الغلبان , جانبا من دماء أطفال درنة ؟
لم يعد الأمر قاصراً على الحديث عن مجموعة من المغفلين محدودي الرؤية معدومي الثقافة مفتقدين لأدوات العمل السياسي محرومين من الاطلاع ,,,
بل نتحدث هنا عن جرائم يرتكبها الجيش المصرائيلي ,,
ومحاولات لتبييض سمعة تلك العصابات الإجرامية رغم وضوح الرؤية !!
لقد خرج الأمر عن دائرة الجهل السياسي والقحط الفكري والبؤس العقلي وأصبح هؤلاء جزءاً من المنظومة الاعلامية للجيش المصرائيلي لا يقلون كذباً عن القناة الأولى وقنوات مدينة الإنتاج الإعلامي
لقد كشف هؤلاء وجوههم واصبحوا يكذبون علناً وهم يعلمون أنهم كاذبون
وهم فضلاً عن محاولاتهم المضنية لحماية أوهام العسكر (كهزيمة أكتوبر والتي أصبح الكثيرون الآن يستهزئون بها بفضل الله عز وجل وحده ) فهم بالإضافة إلى ذلك يعيدون تدوير الصورة التقليدية المكذوبة للعسكر وجيشهم المصرائيلي ويتعمدون محو #رابعة و #النهضة وغيرهما من المجازر
هؤلاء جميعاَ لا يقلون كذباً عن قنوات الانقلاب وإعلامه
هؤلاء جميعاً لا يقلون كوميدية عن خبراء العسكر الاستراتيجيين
كل ما في الأمر أنهم يضعون لافتة (ثورة) ثم يدافعون عن كل ما هو ضد الثورة !!
لكنهم يعملون في الوقت الضائع !!
فنسبة الوعي ارتفعت كثيراً لدى الناس وأصبحوا هم في خانة الدفاع عن تلك الأكاذيب
وادعوهم ان كانوا يعتقدون أن جيشهم المصرائيلي على حق أن يدعوا الله أن يحشرهم معه
وسوف نؤمن على دعاءهم !!
خالص عزائي لأهلنا في ليبيا
رحم الله شهداء غدر الجيش المصرائيلي الدنس
