(الجزء الأول .. علي بابا الاسترليني)
أيها السادة الكرام
المجتمعون في هذا الصوان من سالف العصر والآوان
اسمعوا واعوا
يُحكى أن أيمن نور الذي يروج لمجموعة (أحلى من الشرف مفيش) التي جمع فيها بعض ترسبات 30 سونيا وطفيليات العمل السياسي والصحفي في مصر بدعوى الاصطفاف
-حازم عبد العظيم مسؤول الشباب في حملة الشاويش عجوة (حازم عبد العظيم بقى شرف وطني ههعع بصوت سعيد صالح الله يرحمه =D )
-حسن نافعة المدافع عن الانقلاب
-مجدي شمندي الانقلابي الذي كان منذ يومين يدافع باستماتة عن اعدام الشهيد المظلوم عادل حبارة
-هشام عبد الله الممثل الفاشل وعضو حركة تمرد
كان يهاجم المجلس الثوري منذ يومين !!
اه والله العظيم =D
طيب بمناسبة الشرف والحاجات دي, انا افتكرت قصة جديدة لانج
وقصتنا اليوم هي قصة لطيفة ظريفة حلوة وقطقوطة وهي واحدة من مجموعة قصص (كتيييييييييييييييييييير) بفكر انشرها ان شاء الله
نحكيها لرجل السيشوار أيمن نور ولنأخذ رأيه الدرامي, هل تصلح هذه القصة مسلسلاً درامياً ؟
كان ياما كان
كان في واحد اسمه علي بابا الاسترليني كان راجل صايع وحلنجي
علي بابا الاسترليني الحظ ابتسم له والبلية لعبت معاه وتولى منصب مدير مكتب جريدة ما بمساعدة زوجته اللي كانت بتعمل في مكتب جريدة أجنبية اللي استغلت اتصالاتها وساعدت علي بابا الاسترليني
وكان علي بابا بيحاسب مكتب الجريدة بالاسترليني بدلاً من الجنيه المصري
ومن يومها اصبح اسمه (علي بابا الاسترليني =D )
(يعني يشتري مثلاً سجادة بمبلغ 1000 جنيه مصري ثم يرسل الفواتير بالجنيه الاسترليني)
ومثلاً كان ايجار مكتب الجريدة 1250 جنيه مصري كان علي بابا الاسترليني يحاسب الجريدة في الفواتير على انها (1250 جنيه استرليني) وكان علي بابا بعد توقيع العاملين بالمكتب على كشوف الرواتب يضيف بجانب كل مبلغ كلمة (استرليني)
علي بابا جمع ربع مليون جنيه خلال ستة أشهر من هذه النصباية
طبعا ربع مليون جنيه هو مبلغ فاحش وقتها
وبعدين الجريدة ارسلت لجنة جرد واكتشفوا الموضوع وارادوا تحويل علي بابا للنيابة وكانت فضيحة وعلي بابا اتبل وفضل يترجاهم
والموضوع بقى فزيع فزيع فزيع =D
(موسيقى تصويرية من كوكتيل مسلسلات تليفزيونية)
فتدخل مين بقى ؟؟
عارفين مين تدخل لحماية علي بابا الاسترليني وللتوسط لدى الجريدة ؟؟
مين يا ولاد ؟؟
أمن الدولة تدخلت وتوسطت لحماية علي بابا واكتفت الجريدة برفده فقط !!
لماذا تتدخل أمن الدولة لحماية علي بابا الاسترليني وما هي طبيعة علاقته بهم ؟
ايه رأيك يا أيمن نور في علي بابا الاسترليني ؟ أي لقب يستحق ؟
اختر من بين القوسين :
(أمنجي – مخبر – كل ما سبق ) ؟
طيب ينفع القصة دي تتحول مسلسل زي محفوظ عجب كدة ؟
نسميها ايه ؟ علي بابا الاسترليني ؟
دي قصة كدة خطرت على بالي بمناسبة الكلام عن ميثاق أحلى من الشرف مفيش
معلش انا تركيزي بعافية اليومين دول وبنقل من موضوع لموضوع
كنت عاوز أحكي قصة أحلى من الشرف مفيش, حكيت قصة (علي بابا الاسترليني)
ما علينا
كنت بتكلم في ايه ؟
اه ميثاق احلى من الشرف مفيش
نرجع بقى تاني بعد الفاصل الدرامي ده لميثاق (أحلى من الشرف مفيش)
وقصة أيمن نور ببساطة للسذج بتوع التخوين
أن الانقلابي المتمسح بالثورة أيمن نور (عبده مشتاق)
هو اختيار أمريكي يتم اعداده منذ وقت طويل ويحظى برضا خليجي
(وعلى الهامش, لماذا يتناقل الكثيرووووووون خبر وصول 30 مليون دولار نفحة خليجية لأيمن نور ؟ اسألوه)
خرج من مصر حتى يمكن وصفه فيما بعد بأنه ضد الانقلاب
والفكرة كلها ببساطة هي تفتيت الكتلة الثابتة على عودة الرئيس مرسي حتى يمكن تمرير طرطور ترضى عنه الادارة الأمريكية
ثم الالتفاف والدفع ببعض الملوثين اصحاب الأيادي الملطخة بالدماء لجس نبض معسكر الثورة
وهي عملية مستمرة لاصابة معسكر الثورة بالانهاك والإرهاق, حتى يتقبل امثال هؤلاء المجرمين الملوثين بالدماء
وحينئذ يكون معسكر الثورة قد وقع في الفخ بملء ارادته وسيكون ذلك مؤشراً وقتها على أن الأجواء مهيئة لتمرير الطرطور المشتاق صاحب السيشوار ومدمن زراعة الشعر
أنا لا اشق الصف ولا اشق اللفت ولا كل ذلك البطيخ وليس لي دور سياسي منتظر ولا اصلح لدور سياسي ولا اطمع اصلا في هذا
كل ما هنالك هو أنني أرى ما لا يرى البعض وارى كيف يتربص هذا وأمثاله بالثورة
ولهذا يهاجم أيمن نور المجلس الثوري لموقفه الثابت من عودة الرئيس مرسي
ولهذا يطلق الاضيشه وصبيته من حين لآخر لمهاجمة هذا وذاك
والرجاء من الأخوة مدمني ترديد كلمة التخوين, سؤاله عن مصدر انفاقه وهو عواطلي صايع لا يعمل
واسألوه كيف كان يسكن في منزل ايجار بالمنصورة ثم اصبح يمتلك فيللا في اسطنبول وقناة يدفع لها شهرياً ما يزيد عن 300 الف دولار كمرتبات وايجار للمبنى وخلافه
فهل اقرضه حمدين صباحي الـ (7 آلاف جنيه) التي لا تموت ؟
والرجاء سؤاله عن علاقته بنوادي الروتاري ولماذا يستضيفه روتاري الاسكندرية ؟
الحمد لله أن أحرارا ممن وقعوا الوثيقة النكتة (أحلى من الشرف مفيش), انسحبوا منها, ولهم كل التحية والتقدير
وادعو الأفاضل الذين تورطوا بحسن نية إلى الانسحاب من ذلك العار الذي يهدف لتمييع الثورة
الرئيس مرسي هو رئيس مصر الذي انتخبه الملايين
وما يحدث الآن يهدف لدفع معسكر الثورة للتخلي بارادته عن الرئيس المنتخب المنقلب عليه
والرئيس مرسي ليس مسؤولاً عن ادارة الثورة فهو مختطف في معتقلات العسكر
ولكني اذكر الجميع أنه قال ان الشرعية ثمنها حياته
فليتق الجميع الله وليدركوا ما يُحاك للثورة
*ان شاء الله في الأجزاء القادمة نذكر معسكر الثورة بلقاءات أيمن نور بالسفير الصهيوني في القاهرة ديفيد سلطان ودوره في التطبيع وحكايات أخرى كثير
*الصورة لأيمن نور في نادي روتاري الاسكندرية قبل انتخاب الرئيس مرسي ولهذا قصة أخرى ان شاء الله
