وزير خارجية الانقلاب يصرح أن الإجراءات المتخذة ضد قطر جاءت لحماية العالم أجمع.

صرح سامح شكري وزير خارجية الانقلاب  أن الإجتماع المُنعقد بين وزراء خارجية الدول المقاطعة لقطر، يأتي في أعقاب اجتماع القاهرة والبيانات الصادرة من تلك الدول لحماية شعوبها من التدخلات القطرية.

وأكد وزير خارجية الانقلاب خلال تصريحات له مساء الأحد أن الشعب المصري تحمل طيلة ما يزيد عن السنوات الأربع الماضية التأثير المباشر وغير المباشر من السياسات الهدامة الخاصة بدعم الإرهاب وتوفير الملاذات الآمنة والترويج للفكر المتطرف والإرهابي علي حد قوله.

وأضاف أن الإجراءات المُتخذة ضد قطر جاءت لحماية الشعب المصري وشعوب الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، وحماية الإطار العربي أجمع والعالم.

ولفت إلى سقوط قتلي من القوات المسلحة وشرطة الانقلاب والشعب المصري، نتيجة الهجمات التي لا تزال متكررة.
وكان كل من سامح شكري وزير خارجية الانقلاب المصري، ووزير خارجية السعودية، عادل الجبير، ووزير خارجية الإمارات، عبد الله بن زايد، ووزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد آل خليفة، اجتمعوا اليوم الأحد، في العاصمة البحرينية للتشاور والتنسيق حول الأزمة القطرية للمرة الثانية، بعد أن  عُقد أول اجتماع مشترك في 5 يوليو الجاري بالقاهرة.