طبعا الكل يعلم أن هناك دعوات للنزول يوم 11 نوفمبر، وأنني قلت حرفيا أنه لا مانع من النزول، على سبيل أن أي نزول سيجهد العسكر، وسيعيد الحراك مجددا إلى الشارع ويكسر حاجز الخوف، ولكنني في نفس الوقت تحدثت عن شروط نزول الناس للشارع، حتى وإن كانت تعلم أنها مجرد كومبارس لتغيير سيفرضه الغرب بطرطور بديل للسيسي ( هناك أكثر من مقال على الصفحة بخصوص دعوات 11/11
ولكن ما يثير للقلق في دعوات 11\11 هو:
أولاً، انها دعوات مجهولة المصدر ، لا أحد يعلم على وجه التحديد الجهة التي اختارت هذا اليوم تحديدا، وما سبب الاختيار ( هذا إلى جانب أنه لا يوجد ثورة يحدد من يخططون لها تاريخ وموعد النزول إلا إذا كان جهاز مخابرات هو من يتولى الموضوع)
ثانيا: السيسي نفسه ومخابراته وإعلامه (الذي فجأة أصبح يتحدث عن المظاهرات) يتلاعبون بالشعب ويقومون برفع سقف توقعات التغيير في 11/11 كما حدث من قبل في دعوات سبتمبر 2020 التي دعا لها المقاول محمد علي والتي انتهت دون ان يحدث تغيير حقيقي بعد أن استطاع السيسي التخلص من مناهضيه داخل الجهاز الانقلابي نفسه وأجهز على الصراع الداخلي بصفقة، وبالتالي كانت النتيجة احباط كبير أصاب الشعب، وهذا بالضبط هو هدف السيسي ومن ورائه من رفع سقف التوقعات هذه المرة أيضاً
لمزيد من التفاصيل، اضغط على رابط الفيديو، ولا تنسوا الاشتراك في القناة وتفعيل جرس الاشعارات، ووضع لايك للفيديو وباقي فيديوهات القناة