مخطيء من يقول ان المصريين شعب خانع سلبي
– من واجهوا احد أقوى جيوش العالم في ثورتي القاهرة الأولى والثانية كانوا مصريين
– من ثاروا على إجرام محمد علي وحاربوه ورفضوا التجنيد الإجباري حتى يئس من خضوعهم فقصفهم بالمدافع وقتل منهم اربعة آلاف، كانوا مصريين
– وقبلها تذكر ان من فتحوا أبواب مدينتهم وانتظروا الصليبيين بأوامر من بيبرس كانوا مصريين من أهل المنصورة
– ومن يقفون في مواجهة العسكر مصريون
– ومن استشهد اليوم مصريان
وهذه فقط بعض الأمثلة
ولكنهم كانوا دائما تحت قيادة واعية بحقيقة الصراع
ولم تكن عقولهم قد تلوثت بالإعلام الصهيوني
كانت تحركهم عقيدتهم وليس هتافات بلهاء متآكلة تثير الضحك من نوعية طحيا ماسر
المصريون ليسوا فيفي عبده ولا أفلام السبكي ولا العسكر خريجي بالوعات الصرف الصحي
المصريون هم حفظة القرآن الذين استشهدوا في رابعة وهم أحفاد المسلمين الذين واجهوا فرنسا وأسروا ملكها وهم احفاد علماء الأزهر الذين حاربوا نابليون وجيشه والذين كانوا يقفون كتفاً بكتف إلى جانب اخوتهم الأتراك والمغاربة في ثورة القاهرة الثانية وهم من لا يزالون يبجلون ذكرى الشهيد سليمان الحلبي
المصريون هم من واجهوا المجرم محمد علي وتجنيده الإجباري ومدافعه واشعلوا الثورة ضده في الصعيد
المصريون يحتاجون إلى اكتشاف معدنهم الحقيقي.
