أصالة نصري واحدة من فريق المغنواتيه و المشخصاتية الذين يتم استخدامهم من قبل الطغاة والسفاحين في دويلات سايكس بيكو
قامت هذه المغنواتية وبمناسبة ذكرى انقلاب السيسي الصهيوني على المسلمين في مصر بتقديم أغنية عنوانها (الحب والسلام) والذي عمد فيها مخرج الأغنية المخابراتية بامتياز على جمع صور شخصيات عربية ورؤساء سابقين (عملاء)
الأغنية مخابراتية بامتياز فهي تحاول أن تجعل من حذاء بني صهيون وأخرق الإنقلاب (السيسي) شخصية لها قيمة بوضع صورته القميئة إلى جانب صورة شيخ المجاهدين القائد الليبي المجاهد عمر المختار في اساءة كبيرة لعمر المختار وفاصل من التعريض والتطبيل الصريح لشاويش الانقلاب الذي نفذ انقلاب صهيوني بامتياز وقتل الآلاف من أبناء الشعب المصري واعتقل عشرات الألاف من خيرة أبناء الشعب ولا يعمل سوى لصالح العدو الصهيوني.
الغريب أن مخرج هذا العمل المخابراتي تعمد ربط كلام الأغنية بصور كي تستقر في وجدان من يشاهد هذا العمل في محاولة واضحة لتزييف التاريخ والواقع الذي نعيشه أيضا فربط بين كلمات الحب والسلام والإنسانية مع ظهور صور لشخصيات سياسية كلنا نعلم انها شخصيات خائنة بامتياز من بينها أنور السادات صاحب تمثيلية حرب اكتوبر ومعاهدة الاستسلام التي مكنت لاسرائيل العيش بسلام وأخرج الشعب المصري المسلم من معادلة الصراع مع الإحتلال الإسرائيلي و صورة السيسي مجرم الإنقلاب ومجرم الإمارات الأسبق زايد بن آل نهيان و عبد العزيز آل سعود
هذه هي وجبات العلف السياسي التي تقدم للدواب من مؤيدي الانقلاب.
أصالة وأمثالها من أراجوزات الطغاة من مطربين ومشخصاتية وراقصات لا يقدمون إلا ما يُطلب منهم وهي بأغنيتها هذه كشفت عن وجهها الحقيقي وأن معارضتها للمجرم بشار ما هي إلا معارضة صورية ولو طلب منها بشار العودة لسوريا ستعود فوراً وستغني له أيضاً
بعيداً عن أصالة وهذه الأغنية المخابراتية!
هل يظن ذلك الأهبل القادم من خلف عربات الرش في حي الجمالية, أن الناس ستنسى إجرامه ومحاربته للإسلام وجرائمه ضد الشعب المصري بدءاً من موافقته على بناء سد النهضة وبيع تيران وصنافير وانتهاءاً بتنازله عن 20 كم مربع من حدود مصر البحرية لليونان لمجرد وضع صورته إلى جانب صورة عمر المختار
والله إن هذا الإفلاس يبشر بسقوط الانقلاب ان شاء الله وستكون نهاية هذا السيسي أبشع مما يتخيل البعض