العالم الاسلامي لم يفوض الرئيس اردوغان للحديث باسمه وليقسم المدينة إلى شرقية وغربية
انا اريد ان اعرف الآن من سمح له بتقسيم المدينة إلى شرقية وغربية
ومن هو العالم الاسلامي الذي يجمع على ان هناك قدس شرقية وغربية أولاً ثم يجمع ان الجانب الشرقي منها عاصمة لفلسطين ومتى سألهم الرئيس اردوغان ليعلم ان هناك اجماع بينهم ؟
متى اجمع العالم الاسلامي ؟
ان لم يكن الرئيس اردوغان, سأل الناس وتكلم من نفسه وقسم المدينة إلى جزئين فتلك مصيبة وان اعتبر ان الطراطير العملاء الذين حضروا قمة اسطنبول هم العالم الاسلامي, فالمصيبة اعظم !!
ثم ما بال الرئيس اردوغان يصر على موضوع القدس الشرقية المزعومة في الوقت الذي تصر فيه “اسرائيل” على التمسك بكامل القدس ويقول مندوبها في الامم المتحدة ان القدس هي عاصمة اسرائيل وان اي قرار عكس ذلك سيذهب إلى مزبلة التاريخ ؟
لماذا يصر الرئيس اردوغان على تقسيم القدس الى شرقية وغربية ويزعم ان العالم الاسلامي يجمع على هذا التقسيم المزعوم, بينما يقف مندوب “اسرائيل” ليقول ان القدس عاصمة “اسرائيل” ؟
انا لم ار العالم الاسلامي يقسم القدس الى شرقية وغربية ولم نسمع هذا الا في كلمات مجرم الانقلاب في مصر وكلمات محمود عباس الذان يكرران كلمة “القدس الشرقية”
ثم اذا كنت عينت قنصلاً في القدس (الشرقية كما تسميها) فالقدس محتلة (فأمام أي دولة عينتَ سفيراً ؟ ) ولو كنت تعترف بسلطة العميل محمود عباس كدولة فلسطينية, فتلك في رام الله وليست في القدس !!
واذا كنت قد عينت سفيراً في القدس, فهل تركته “اسرائيل” التي تحتل القدس ؟
يعني مندوب “اسرائيل” في الأمم المتحدة وقف ليتحدى الجميع وليقول لكل الدول التي صوتت ضد القرار انهم (دمى ومهرجون) !! فماذا فعلت “اسرائيل” التي تحدت العالم مع سفير “تركيا” في القدس !! ؟؟
متى تحررت القدس حتى يعين الرئيس اردوغان سفيراً له فيها ؟
وهل “اسرائيل” التي تحتل القدس فعلياً تركت اردوغان يتحدى احتلالها للمدينة بتعيين سفير ؟
اكرر مرة أخرى
اسمها القدس فقط بدون اضافات جغرافية
ولا يتطوعن أحد بتقسيم المدينة إلى شرقية وإلى غربية
القدس وفلسطين كلها وقف اسلامي ولا يملك أي شخص ان يغير وضعها
القدس مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الرسول صلى الله عليه وسلم صلى في القدس وليس القدس الشرقية
سيدنا عمر رضي الله عنه استلم مفاتيح القدس وليس القدس الشرقية
السلطان صلاح الدين رحمة الله عليه فتح القدس وليس القدس الشرقية
أللنبي حين احتل القدس بمعاونة التجريدة المصرية وبعد ان انسحب العميل المجرم اتاتورك من امامه ليتركها له , كان يحتل القدس وليس القدس الشرقية
اسمها القدس وليس (القدس الشرقية)
لا يتطوعن أحد بتقسيم المدينة من نفسه
القدس وكل فلسطين وقف اسلامي
ولا يتنازلن أحد عن شبر في القدس
وليس هذا من حق أحد كائناً من كان
وادعو جميع المسلمين مجدداً إلى رفض أي مساس بوضع القدس حتى لو لفظياً أو اعلامياً
اسمها القدس فقط