الجزء التائه من العقيدة والسبب في نكبة المسلمين الحقيقية منذ قرنين
هو ما فهمه محمد علي ( بطل العالم في الملاكمة ) رحمه الله وعبر عنه حين رفض موقف حكومة بلاده من حرب فيتنام ورفض المشاركة فيها قائلاً :
“هذه الحرب ضد تعاليم القرآن, وإننا – كمسلمين – ليس من المفترض أن نخوض حروبًا إلا إذا كانت في سبيل الله”
فهمه مسلم اعتنق الإسلام عن اقتناع ولم يفهمه ملايين من مسلمي البطاقة
تركوه مهملاً وفرطوا في فهمه حتى جاء الأزهر الماسوني المتشيع ليكمل عليه بما سماه (جمع الأديان).
ملايين منا نحن المسلمون اصبحوا يعتنقون ديناً هو اقرب في جوهره إلى الماسونية وتوحيد الأديان .. إلخ
وإن بدا عنوانه الاسلام
قارن بين موقف محمد علي العقائدي من حرب فيتنام وبين موقف جنرالات الجيش المصرائيلي حين استدعاهم بوش لحرب العراق
قارن بين موقف محمد علي وموقف البرادعي حين جلس في الأمم المتحدة يقرأ تقرير وكالة الطاقة الذرية ويقدم تقريرا للحكومات عن برنامج العراق النووي
قارن بين موقف محمد علي وموقف حكام آل سلول حين انفقوا على قوات التحالف واستضافوها في أرض الرسول عليه الصلاة والسلام وانفقوا عليها في سبيل بوش !
قارن بين موقف محمد علي وبين مواقف الجنود الذين ذهبوا لتك الحرب
بل قارن بين موقف محمد علي وما يفعله جنود وضباط الجيش المصرائيلي في سيناء من قتل ونهب للمسلمين لحساب العدو الصهيوني
العقيدة الراسخة في عبارة محمد علي هي التي تاهت عن كثير من المسلمين وغطاها التراب
رحم الله محمد علي رحمة واسعة