ان وصف المقبور عبد الناصر بالإسلام لهو أحد أكبر النكات التي أصبحت مثار سخرية الجميع الآن.
كان عبد الناصر هو المسؤول الأول عن التغريبة الحديث للإسلام في مصر.
كان يمثل مرحلة جديدة بعد محمد علي عميل فرنسا
حين نفذت المخابرات الأمريكية انقلابها في 23 يوليو 1952 بدأت مرحلة الحرب العلنية على الإسلام.
لم يكن وقوف المجرم عبد الناصر مع القس النصراني جوليوس نيريري بعد المذابح التي ارتكبتها ميليشياته فى حق المسلمين وقتل 20 ألف مسلم فى يومين على الرغم من أن الانقلاب كان بتدبير من الموساد ونشرت أسماء ضباط المخابرات الذين ساهموا فى تدبيره ومنهم مدير للموساد فيما بعد, وما كان وقوفه مع القس مكاريوس ضد مسلمي قبرص وشحن السلاح له لقتل المسلمين, وما كان وقوفه مع البوذي نهرو ضد مسلمي كشمير والذي كان تبيدهم الهند و ترتكب ضدهم المجازر الا عن عقيدة يؤمن بها قوامها الكفر بالإسلام
فقد نقل عنه المقبور الملحد هيكل سؤاله, أين يذهب الناس بعد الموت !!
في كتابه (لعبة الأمم وعبد الناصر) وهو غير كتاب لعبة الأمم الشهير لمايلز كوبلاند
نقل الكاتب حواراً دار بين حسن التهامي وبين عبد الناصر قبل ان يفطس الأخير بثلاثة أشهر تطاول فيه على ذات الله وسخر من صفاته عز وجل.
كانت مهمة ذلك المجرم الكافر هي أن يكون جليسة أطفال للدولة الاسرائيلية الناشئة, يتعهدها بهزائم جيشه المجرم وبإزالة أي عوائق ضدها وبهدم ما تبقى من النظام القديم القائم المتصل بالإسلام وبقطع روابط الدول كلها مع الإسلام وإحلال الاشتراكية محله. كانت مهمته هي تسليم سيناء للكيان الصهيوني حتى يستعلي الكيان الصهيوني وينتفش صدره على باقي الدول العربية المنكوبة التي سلمها الاحتلال لعملائه.
فقد أمر قادة جيشه يوم الثاني من يوليو بعدم البدء بالضربة الأولى رغم توفر معلومات كاملة من عدة مصادر عن الهجوم “الاسرائيلي” ومن الواضح أن صديقه المجرم عبد الحكيم عامر دفع حياته ثمناً لبقاء المجرم عبد الناصر عدة سنوات أخرى على كرسي السلطة وحتى لا يفضح حقيقة دوره في الهزيمة.
كان المجرم المقبور هو الخائن الذي تسلل إلى خلف خطوط المسلمين وصنعت منه الآلة الدعائية التي تعهدتها المخابرات الأمريكية زعامة وهمية لتمرر الهزائم وتقزيم الدول ومحاربة الاسلام.
لم يترك بقعة للاسلام الا وحاربه فيها
في اليمن . في كشمير . في زنجبار . في قبرص . في مصر
ولم يمت الا وقد مكن لـ “اسرائيل” ورسخ وجودها وكان ينوي أن يقيم معهم السلام ويمنحهم الاعتراف الذي اقامه معهم المقبور السادات لولا ان أسياده رأوا أنه انهى دوره في اللعبة ولم تعد هناك حاجة له وليكن هذا دور العميل الذي يليه (انور الساداتي)
الحديث عن (اسلام) ذلك الكافر هو نوع من النكتة المتطورة او بالأحرى هو مرحلة ما بعد النكتة
فضلا عن أن الترحم على ذلك الكافر يعني أن من يفعل يحتاج إلى عملية نقل مخ !
كفره من عدمه هو مربط الفرس وهو السؤال الأول الذي يجب أن نسأله لأنفسنا, هل هو كافر أم لا .. ولكن بعض من تعلمنت عقولهم بفعل عقود من التغييب يصرون على فصل الدين عن السياسة.
وما جاء به أسياده الصهاينة الا من أجل محاربة الدين.
والحقيقة أنه بعد انكشاف كفر وماسونية المقبور عبد الناصر وافتضاح حقيقة دور المخابرات الأمريكية في انقلاب 52 وبداية تكشف الأصول اليهودية لعبد الناصر, اصبح من الواجب أن يوضع من تبقى من الناصريين في المتاحف ليُعرضوا أمام الجماهير ليلقوا لهم الفول السوداني والموز ويلتقطون لهم الصور وتقدم ناشيونال جيوجرافيك عنهم افلاماً.
انني اطالب ادارة حديقة الحيوان في مصر وكل حدائق الحيوان بالدول العربية, بافتتاح قفص للناصريين ليكون بجانب أشقائهم من النسانيس.