رسالة للمجلس العسكري والمخابرات وكل من كان يقف خلف ظهور المخبر المرتزق محمد حسان في ذكرى مجزرة رابعة
البعض رأى أنني أبالغ في الالتفات لتصريحات المخبر محمد حسان وترك ذكرى رابعة
والبعض رأى أن تصريحات الشاويش حسان كان المقصود منها الهاء معسكر الثورة عن ذكرى رابعة والحقيقة أن هذا غير دقيق
جرت حملة قبل شهر داخل معسكر الثورة لتلميع المجرم المتاجر بالدين محمد حسان
تعامل إعلام العسكر في الشهور الماضية مع حسان بنوع من الصمت مع ترك قناته تعمل ليستعيد تأثيره على السذج معتمدين على أن الشعوب لديها (ذاكرة السمك)
والهدف الرئيسي لهذا كما آراه هو إعادة تدوير المخبر حسان واستخدامه في ذكرى رابعة في محاولة لإطفاء نار الغضب والرغبة في القصاص التي لا تنطفيء وذلك باستخدام القدرات التمثيلية للمخبر حسان واثارة الفوضى في معسكر الثورة عن طريق الادعاء ان الاعتصام كان مسلحاً, والهدف الفرعي هو الإلهاء عن ذكرى رابعة ولكنه أبداً لم يكن الهدف الأساسي
اثارت أكاذيب حسان ردود فعل أعنف مما كان متوقعاً فالدكتور عمرو دراج كذبه علانية ووصفه بالكاذب, وكذبه أكثر من قيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية
ومع ذلك خرج بعض المساكين من دراويش المخبر حسان ليبرروا له
وهنا رأيت أن المجرم حسان يحتاج لضربة إعلامية جديدة ليتم تجريد العسكر من سلاحهم الإعلامي الذي يسيطرون به على عقول الغلابة
كان تفكيري أن ادفعه للظهور مرة أخرى لينال المزيد من الضربات لذبحه إعلامياً وفضحه وكشفه أمام الجميع
ورأيت أن تكذيب قيادات الإخوان المسلمين له ليس كافياً وأنه لابد أن ينال ضربة أخرى على قفاه وأن تنال المخابرات التي تقف خلفه ضربة على قفاها وتفقد تأثير مخبرها حسان
فقمت بشن حملة دعائية شرسة باستخدام وسائل فقيرة جداً (صفحتي على الفيسبوك فقط) وعدة مقالات مقصودة وفيديوهات قديمة بها فضائحه, وتعمدت ان اغلظ عليه في الألفاظ وتحملت ان يصفني البعض بأنني استخدم الفاظ سباب, وكانت حساباتي ان المخابرات التي تقف خلف المخبر حسان وحسان نفسه سينزعجون بشدة وسيحاولون الدفاع عن أنفسهم في سذاجة وكان هدفي من هذه اللعبة أن يخرج للجميع ويؤكد صحة ما جاء في حواره على جريدة الوطن الانقلابية وأنه يدعو للدية (مع علمه بأن جريمة الحرابة لا دية فيها)
باختصار كان هناك هدفان
الأول : أن يخرج المخبر حسان من جحره ليدافع عن نفسه ضد كل هذا الهجوم (وهو ما حدث)
الثاني : أن يؤكد ما جاء في حوار الوطن بلسانه (وهو ما حدث)
لكي ينفضح ويُكشف أمام الجميع ويظهر على حقيقته مجرد مخبر لاعق لأحذية العسكر
كان هناك احتمالان, الأول أن يكون من يديرون اللعبة في المخابرات على قدر من الذكاء فيتجاهلوا الهجوم أو أن يتم نشر أخبار عن حادث درامي وقع للمخبر حسان وفي هذه الحالة كنت سأستمر في فضح ماضيه وخياناته
ولكنهم كانوا أكثر غباءً من توقعاتي وخرج المخبر حسان ليدافع عن نفسه مدفوعاً بانزعاجه من خسارة جمهوره ومدفوعاً برغبة المخابرات في عدم خسارة صنمهم الأكبر المتاجر بالدين
بالطبع كانت هناك مراحل سبقت ذلك كنت اتعمد فيها الهجوم على ذلك المخبر لفضحه وتعريته منذ بداية 2014 وفي 2015 ولكنهم بفيلم دعوة حسان للدية وقعوا في شر اعمالهم
المخبر حسان هو اخطر اسلحة العسكر وهو منافق خبيث لابد من فضحه
والموضوع لعبة لها قواعد معروفة, وبفضل الله تم استدراج المخبر حسان للظهور مرة أخرى ليدافع عن شعبيته
انشروا فضائح المخبر حسان وتعاونه مع المجلس العسكري وزفوه هو ودعاة البيادة من امثاله بالطوب في الشوارع واجعلوهم مسخرة
السيطرة على الرأي العام هي لعبة مخابرات العسكر والبعض في معسكر الثورة لا يدرك هذا بشكل جيد
هذه باختصار هي تفاصيل اللعبة التي تم فيها قتل الكثير من شعبية المخبر حسان عبد الرحيم, لاعق احذية آل سعود ومصطفى بكري الدعاة وداعية البيادة
وليس هذا كشفاً لاساليبي, فما يزال في جعبتي الكثير =D
وبقول لمخابرات طنط فكيهة, تعيشوا وتاخدوا غيرها ونوصل لكم ان شاء الله بيت العدل على المشنقة