بمناسبة ذكرى نـ فـ وق أحمد زويل ( صديق إسرائيل) حديث إعلام العسكر والإعلام المعارض
لماذا أقول عن أحمد زويل (صديق إسرائيل)؟
أحمد زويل قام بتطوير منظومة صواريخ للكيان الصـ هـ يـ وني لاستخدامها في قتل المسلمين في فلسطين، مما يجعل زويل شريك في دم كل أخ فلسطيني قتلته عصابة الاحتلال
ولذلك لا تهمني قيمته العلمية التي يتحدث البعض عنها
ومن يتحدث عن قيمته العلمية مجرد جاهل نظري لا يفهم حتى أن انجازاته العلمية لم تصل للمسلمين
أفاد العدو وطور لهم سلاح يقتلوا بيه المسلمين
إلى جانب أنه ساند انقلاب المجرم السيسي الذي قتل آلاف المسلمين وسفك دماءهم ورمل آلاف الأسر وخرب ودمر وفرط في حصة مصر من مياه النيل
يحيى المشد الله يرحمه تم ذبحه في باريس لأنه كان يعمل في تطوير البرنامج النووي العراقي
سميرة موسى قُتلت في امريكا
أحمد زويل استمر لأنه ببساطة باع دينه للعدو
أحمد زويل حصل على جايزة نوبل بعد عبوره للجسر الصـ هـ يـ وني
في عدوان 2008 على غزة خرج 100 عالم مسلم وكفروا المخلوع لأنه اغلق المعبر وقت الحرب وحاصر غزة
فما بالك باللي ساعد العدو في تطوير منظومة صواريخ ؟
العدو اللي قتل في عدة أيام 1300 مسلم منهم أطفال ماتوا حرقاً
كل مسلم استخدم ضده هذا السلاح، أحمد زويل مشارك في قتله
كل قصاص لدماء الفلسطينيين منعته صواريخ أحمد زويل فهو يتحمله أمام الله وشريك مع العدو الصـ هـ يـ وني فيه
كل لحظة اطالت بها صواريخ زويل عمر الكيان الصـ هـ يـ وني فزادت من معاناة المسلمين في فلسطين، فهو شريك فيها
كل جريمة اغتصاب في السجون وكل شخص ظل مخدوعاً الانقلاب، أحمد زويل مشارك في ذنبه مع كل من ساند الانقلاب ولو بشق كلمة
هو طوبة في الجدار اللي كان يبنيه الانقلاب الصهيوني
تولى العدو وساعده وأفكاره ساهمت في سفك دم المسلمين
أحمد زويل كان ترس في الآلة الصهيونية
ومن يرفض أن يكون ترساً فيها يتم قتله مثل يحيى المشد وسميرة موسى وغيرهما الكثير من الأسماء العربية المسلمة
تذكروا دائما هذه الآية وانتم تحكمون على الأشخاص
(وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
ولذلك إن أردت أن تعرف قيمة أحمد زويل في ميزان المسلمين فقارن بينه وبين يحيى المشد وسميرة موسى
كان يحيى المشد مشاركاً في البرنامج النووي العراقي
لم يحصل على نوبل بالمناسبة
لكن الكيان الصهيوني كان يدرك خطورته
العالم المصري يحيى المشد رحمه الله رفض التعاون مع الموساد، فذبحوه
رصدوا له مبلغ مليون دولار لتجنيده، فرفض
في فندق الميريديان في باريس حيث كان يقيم في الطابق التاسع، طرق باب غرفته أحد ضباط الموساد الذين يتكلمون العربية
فتح المشد الباب ودار الحوار التالي :
يحيى المشد : من أنت ؟
ضابط الموساد : أنا من جهة ما سوف تدفع لك أموالاً طائلة لو تعاونت معها
يحيى المشد : اذهب إلى الجحيم يا كلب والا ابلغت الشرطة.
انتهى الحوار وغادر ضابط الموساد الفندق سريعاً وسافر على الفور إلى تل أبيب.
بعد قليل تسلل اثنين من الموساد إلى غرفته وذبحاه بلا رحمة وعلقوا على باب غرفته لافتة (ممنوع الازعاج)*
سميرة موسى، كانت من النوابغ الأوائل في مجال الطاقة النووية لم تحصل هي الأخرى على نوبل, تلقت دعوة من الولايات المتحدة للزيارة ورفضت البقاء هناك وفي ذلك الوقت كان علماء الطاقة الذرية يُعدون على الأصابع وكان الكيان الصهيوني قد أنشأ وكالة للطاقة الذرية, رفضت سميرة موسى عرضاً بالبقاء في أمريكا, فتلقت دعوة لزيارة احدى الجامعات وفي الطريق صدمت سيارتها شاحنة من الخلف فالقت بها في هوة عميقة وفر السائق الذي كان يحمل اسماً مستعاراً **
عدد العلماء المقتولين من العالم الثالث من سنة 1959 وحتى سنة 1985 146 عالم طاقة نووية من الهند وباكستان وجنوب أفريقيا ومصر، حسب إحصائيات لوكالة الطاقة الذرية في فيينا.. وفي السنوات القليلة الماضية أيضا شهدت اغتيال العديد من الشخصيات العلمية التي رفضت التعامل مع الصـ هـ اينة
98% من الضحايا قتلوا خارج بلادهم ولم يعرف الجناة..
92% تلقوا عروضا للعمل في دول أكثر تقدما في البحث العلمي من بلادهم.. ولكنهم رفضوا..
نصفهم على الأقل مات بالرصاص.. أما النصف الآخر فقد قتل بوسائل متنوعة.. سم.. حادث سيارة.. تفجير بيته عن بعد.
لماذا تركوا أحمد زويل بل وعينوه مستشاراً علمياً لأوباما ؟
أحمد زويل باع نفسه للشيطان مقابل جائزة وولف “الإسرائيلية” وقيمتها 100 ألف دولار
ألقى محاضرات في الكيمياء في جامعة تل أبيب من سنة 1992 إلى سنة 1993
ساهم في تطوير منظومة صاروخية “اسرائيلية” وعندما سأله لواء سابق عن ذلك في احدى الندوات التي اقامتها جامعة مصرية في اطار زفة نوبل (التي حصل عليها بعد أن مر على الجسر الصهيوني) قال “العلم لا وطن له”
دعم الانقلاب بالترويج له وهو يعلم أنه انقلاب صهيوني وأنه سفك دماء المسلمين وروج لترعة أم انور وتملق مجرم الانقلاب وهو يعلم أنه كاذب (أحمد زويل ليس من أنصاف المتعلمين, مشاهدي المخبر أحمد موسى حتى يُعذر في هذا)
هذه هي قيمة أحمد زويل في ميزان المسلمين وهي قاعدة ربانية لأنه باختصار من يتولى العدو فإنه منه هذا كلام الله وليس كلام مجرد واحدة من خلق الله تُسمى آيات عرابي
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ
***الصورة لأحمد زويل وهو يتسلم جائزة وولف برايز من الرئيس الصهيوني عزرا وايزمان سنة 1993 في الكنيست