(أهم شئ بس يكون خبر حقيقي ولا يكون مجرد فرقعات إعلامية للتغطية على ما حدث اليوم في الملف الليبي وقرب التصالح مع مصر)
وبهذه المناسبة أبارك للشعب التركي (لو كان الخبر فعلا صحيح) 🙂
فأنا والحمد لله لا أكن أي عداء للشعوب .. أنا عدائي لكل الحكام العملاء الخونة الذين ينفذون أجندات الغرب والحمد لله قد بات واضحا أمام الجميع اليوم وضوحاً لا لبس فيه أن كل اللاعبين على الساحة ما هم إلا مجرد أدوات للنظام العالمي ينفذ بهم مخططاته
ولا عزاء للمغفلين
تذكروا أيضا ما قلته لكم منذ عامين
أنه بعد الانتهاء من الملف السوري سيكون الدور على تصفية الملف المصري تماما وسيجلس أردوغان والسيسي على طاولة مفاوضات واحدة
(هذا ما توقعته منذ عامين (تصالح تركيا مع مصر ووضع أردوغان يده في يد السيسي رسمياً) تصريحات أردوغان اليوم وتثمينه لدور مصر في الملف الليبي هي أكبر دليل على ذلك)
وكما توقعت غلق الملف المصري تماما بات وشيكا لان فترة احتواء الملف المصري وتحويله الى ملف حقوقي انتهت (وقامت تركيا وقطر بدور كبير جدا في إحتواء الإخوان وتجميد أي حراك وكان هذا الاحتواء لصالح السيسي قولاً واحداً)
وفي نفس الوقت أغلق أردوغان أيضا الملف السوري باتفاق ادلب التي تم تسليمها لبشار وبوتين كما تم تسليم سوريا بالكامل لبوتين وبشار وبالتالي كان لابد ان يتم غلق ملف الحراك المصري
ومع إغلاق ملف مصر وليبيا وسوريا وحصول الأكراد على حكم مستقل في سوريا وحالات التطبيع في منطقة الشرق الأوسط يكون قد انتهى ما يسمى بـ (الربيع العربي) كما قلت لكم منذ عامين وبالتالي سينتهي دور أردوغان نفسه بعد أن يكون قد حقق للنظام العالمي ما يريد (وطبعا التاريخ دائما يقول لنا ماذا يحدث للعملاء بعد انتهاء مهامهم الموكلة إليهم!)
توقعوا الإعلان رسميا وقريبا جداً عن عودة العلاقات الرسمية بين تركيا وحكومة الانقلاب في مصر (حيث العلاقات التجارية والاقتصادية لم تنقطع على مدار السبع سنوات الماضية)
وتوقعوا أيضا مع عودة العلاقات أن التعريض على موضوع المصالحة سكون تاريخي هذا اليوم.
البعض سيظهر ويكتب ان عودة العلاقات التركية مع مصر هي عين العقل وأن أردوغان رجل ثعلب ورجل دولة وبيلعب سياسة وان المصالح هي التي تتحدث (هذا ما قلته من قبل أن أردوغان يعمل من أجل مصالحه وهاجمني البعض)
أهم مافي الموضوع اليوم أن كلام أردوغان اليوم عن دور السيسي المحترم تجاه الأزمة الليبية ومنذ يومين عن دوره الإيجابي تجاه مشكلة البحر المتوسط أن كلامه هذا يحمل رسالة ضمنية لمناهضي الانقلاب يُراد منها ان يفهم جميع مناهضو الانقلاب ان هناك مرحلة جديدة ستبدأ بين الجانبين على غير ما توقعه البعض من أن مصر وتركيا ستدخلان في مواجهة عسكرية في ليبيا وغير ذلك من الدجل الذي هرمنا منه على السوشيال ميديا و هذا معناه أيضا ان الحراك المصري انتهى للأبد والحفلة انتهت وأنه لابد من الوصول لحل سياسي عن طريق مبادرة من اياهم كما قلت منذ عامين …
والآن دعك من الرسالة الواضحة من الخبر وركز في (تعريضات) المغيبين الجاهزة
الحمد لله على نعمة البصيرة
{وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}
#آيات_عرابي