أقول لإخواني في تونس ممن يرفضون انقلاب المجرم قيس سعيد
تعلموا من تجربتنا نحن المصريين
المهم ألا يظهر لديكم من يقول لكم سلميتكم أقوى من البطيخ أو أن الحق يغلب القوة وكل هذا الهراء، واعلموا ان هذه المؤسسات التي يسمونها مؤسسات الدولة هي مؤسسات عميلة باعوا دينهم لأعداء الدين واختاروا خيانة المسلمين وعلى رأسها تلك الجيوش التي ما صنعت إلا لحماية هؤلاء العملاء وأسيادهم
واعلموا أن ما من ثورة الا وحسمتها في النهاية قوة ما كما قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل فك الله أسره
فإن كان توصيفك لنفسك مناهض للانقلاب وثائر على الإجراءات التي قام بها قيس سعيد فعليك أن تعلم أنك تواجه ليس فقط قيس سعيد، وإنما تواجه من أعطى الضوء الأخضر لهذا المجرم، وهؤلاء لديهم أهداف وخطط ينفذونها، فلا تكن الأداة التي تنفذ هذه الخطط وعليك الوقوف ضد هذه المخططات
عليكم أن تدوسوا على قرارات هذا العميل المجرم بأحذيتكم، ولا تأخذكم بهم شفقة ولا رحمة
اجعلوا ما حدث في مصر ومن قبلها سوريا نصب أعينكم
وتذكروا جيداً أن هدف هذا الانقلاب هو الحرب على الإسلام على هيئة محاربة الأحزاب والجماعات والحركات الاسلامية
وتذكروا ما هو الأهم وهو أنه لا يفل الحديد إلا الحديد، وقوات الجيش أو الشرطة مهما كانت أعدادهم لا يستطيعون الصمود أمام الشعوب الثائرة الرافضة للانقلاب، ولذلك عاملوا قيس سعيد المجرم بالطريقة التي تليق به
وعليكم أيضا ألا تسمعوا للسياسيين، لأن السياسيين هم من أضاعوا مصر
تحتاجون فقط لإعادة تنظيم صفوفكم ولتكن ثورة أشرس من أي ثورة أخرى لدحر عصابة قيس سعيد البورقيبي المجرم واستعادة بلدهم من هذه العصابة المجرمة التي تريد أن تمحو أي صلة لتونس بالإسلام
وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ