لا يمكن لمن كانت له خصومة مع الرئيس مرسي أن يحاول تصدر مشهد ثورة تضع على رأس أهدافها عودة الرئيس مرسي
– المستشار الهارب د. سيف عبد الفتاح الذي قفز من السفينة حين حاصرت جموع البلطجية, قصر الرئيس المنتخب والذي يصر على اتهام الرئيس بأحداث الاتحادية
– الوزير المُقال د. محسوب الذي طلب منه الرئيس مرسي الاستقالة, لأسباب يعلمها د. محسوب ولا داعي لتكرارها
– عبده مشتاق وأحد مؤسسي جبهة الخراب, أ. أيمن نور العشمان في منصب الرئيس والذي تم استبعاده كمرشح ولا يكف عن لمز الرئيس وكان من مؤسسي جبهة الخراب والذي خرج ليجعجع على الرئيس قائلاً (افعل أو ارحل) واوعز لأحد اعضاء حزبه بالاستقالة من منصب محافظ دمياط قبل مشهد الانقلاب
جربنا هؤلاء منذ الانقلاب, فلم نجد منهم الا التفافاً ومواربة ومرواغة واعتداءً على حق الشعب الذي اختار رئيسه
انتظرنا منهم أن يؤكدوا على شرعية الرئيس وأن يتساموا على خصومتهم مع الرئيس بعد أن اشتموا رائحة الدماء المسفوكة
ولم نجد منهم سوى جمعيات ومبادرات وفقاعات وفرقعات ورغاوي إعلامية, قلبها ولبها ومحورها هو رفض عودة الرئيس مرسي والالتفاف عليه
لم نجد منهم سوى لمزاً للرئيس المختطف وافتراءً عليه
سلوك أقرب لسلوك ذئاب بشرية تنفست الصعداء عند اختطاف الزوج, فأخذت تحوم حول زوجته تراودها عن نفسها
كما لو كنا نشاهد عرضاً لفيلم الزوجة الثانية
هذا يتهم الرئيس باحداث الاتحادية وهو القافز من السفينة وذاك يتهم الرئيس بالإهمال ويلمزه والآخر يقول للصحف أن الرئيس مرسي لا يصلح ويلمز الرئيس كالضرائر وهو جالس في استوديو واضعاً منديلاً أو وردة في جيب حلته متحدثاً في قناة لا يعلم أحد من أين جاء بأموالها.
اسألوا د. محسوب, لماذا طلب منه الرئيس مرسي الاستقالة
اسألوا د. سيف عبد الفتاح لماذا قفز من المركب عقب أحداث الاتحادية
اسألوا أ. أيمن نور, كيف ينفق ما يزيد عن الـ 300 الف دولار شهرياً على قناته المسماة الشرق
واسألوا الثلاثة, إذا كانوا يرون ما حدث انقلاباً, فلماذا يحاولون اقناع معسكر الثورة منذ الانقلاب, بعدم عودة الرئيس مرسي ؟
وللثلاثة أقول
جمعياتكم ومبادراتكم مردودة عليكم
اجنداتكم وطموحاتكم الشخصية وخصومتكم مع الرئيس لا تعنينا
اكرر مرة أخرى, من كانت له خصومة مع الرئيس أو من كانت له مصلحة في عدم عودته لمنصبه, لا يُعقل أن يدافع عنه (هذا تفكير انساني طبيعي غير معوج)
ليس لمن وقف في وجه الرئيس المنتخب أن يحشر نفسه في معسكر ثورة, على رأس أهدافها عودة الرئيس المنتخب
ليس لمن وقف يكيد للثورة وللرئيس الذي انتخبه الشعب أو قفز من المركب أن يتحدث باسم الثورة ويطرح حلولاً
لا يوجد عاقل يملك بعض خلايا المخ, يصدق ان المشارك في القتل أو الساكت عنه سيقتص للمقتول
وإن كان معسكر الثورة قد تسامح وتناسى ما فعلوه منذ البداية, فهاهي النتيجة حتى الآن, لم يقدموا سوى لمز وتشويه وانتقاص والتفاف على الرئيس مرسي
لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين !
وللخائرين أقول
هؤلاء جربتهم الثورة فلم يزيدوها الا خبالاً