نشرت صحيفة (الأيكونوميست) الأمريكية تقريرا تحدثت فيه عن الدب الداشر محمد بن سلمان وأنه هو من أضر بالأمن القومي السعودي رداً على كلام السلطات السعودية التي بررت حبس الناشطة لجين الهذلول بأن حديثها لمنظمات حقوق الإنسان أضر بالأمن القومي السعودي
وأُختتم التقرير بسؤال إذا كانت الرياض في نهاية الأمر قد سمحت بقيادة المرأة للسيارات ،فلماذا إذن تستمر في حبس الهذلول وغيرها من الناشطات
دعوني هنا أوضح لكم أمرا هاما بخصوص هذا الخبر (الذي يتناقله البعض على أنه قد يكون نهاية بن سلمان و و و … الخ كل هذا الهراء)، وهو أن الهدف من وراء هذه التقارير هو فقط امتصاص الغضب الشعبي ضد هذا المجرم الذي يقود الجزيرة العربية إلى التقسيم، ولن تؤثر مثل تلك التقارير على استيلاء هذا السفيه على حكم الجزيرة
ولو كان لمثل هذه التقارير تأثير على صناع القرار في واشنطن وتل أبيب لكان تقرير الإف بي آي عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي بكل ما فيه من اتهامات عظيم الأثر
ولكانت القضية التي رفعها الجبري أمام المحاكم الأمريكية تأثيرا أكبر من قضية الهذلول.
هذا الأحمق الجهول تتمسك به تل أبيب وبشدة والحقيقة أن حماقة ذلك المخلوق كفيلة بإسقاط أسرة أولاد سعود الخونة وتفكيك منظومة سايكس بيكو بأكملها
فالعبث الذي يقوم به هذا الأخرق في منطقة مهبط الوحي وإجراءات العلمنة الصريحة التي يقوم بها وانخراطه في حرب اليمن ستكون هي العامل الأساسي لتفكيك الجزيرة العربية وهذا ما تعمل عليه إسرائيل ويستعملون في هذه المهمة هذا الأحمق (وهذا ما لا يتمناه أي مسلم)
#آيات_عرابي
سلمان وأبوه وابنه على وجوههم كمية غباء وتخلف عقلى تفوق الوصف ، اختارهم أعداء الاسلام بذكاء شديد ، فلن يجدوا من يوافقهم على تدمير الاوطان الاسلامية مثل أولاد سعود