ابن كاهن كنيسة في دمياط كتب جملة (هتموتو يا مسيحيين) باللون الاحمر على أرضية الكنيسة وابلغ الداخلية وبعد تفريغ كاميرات المراقبة اكتشفوا أن ابن كاهن الكنيسة هو من كتب الجملة.
المذهل في الموضوع أن المتهم جون خرج بكفالة 5 آلاف جنيه
هذا كله يعيدنا إلى حادثة تفجير الكاتدرائية ولفتح الأسئلة في نفس الموضوع من جديد
1- كيف دخل شخص يحمل 12 كيلوجراماً من المتفجرات إلى كنيسة ؟
2- كيف تمكن من عبور البوابات الالكترونية والحراسة وساحة الكاتدرائية ؟
3 – كيف وصل أصلاً إلى مكان السيدات ؟
4- لماذا تعددت الروايات في الحادث (رواية السيدة التي تجر عربة أطفال ورواية الحزام الناسف التي لا يصدقها الا المختلين عقلياً) ؟
أكرر ما قلته من قبل أن حادثة تفجير الكنيسة لا يمكن أن تقوم بها الا المخابرات ولا يمكن أن تتم الا بموافقة المجرم تواضروس, ويمكن للمتشككين الرجوع لحادثة كنيسة القديسين والتي نشرت اليوم السابع الانقلابية بعد الثورة مباشرة وثائق تدين المجرم حبيب العادلي بارتكابها, وتتحدث عن الضغط على شنودة بمحاولة اتهامه بالتورط في تفجيرها, ونحن وإن لم نعرف ما دار بين المقبور شنودة وبين العسكر بعد تفجير كنيسة القديسين, إلا أننا نعلم أنه دعى صراحة لعدم التظاهر ضد المخلوع قبل دعوات التظاهر في يناير 2011 وهو أمر نستطيع أن نستخلص منه بقليل من الخيال المنطقي أن الطرفين تصارحا وتطارحا الغرام وصارا كالسمن على العسل.
ولا ريب أن المقربين من المقبور شنودة كانوا على علم بكل هذا.
ومن ثم لا يصير تصور تورط المجرم تواضروس في حادثة الكنيسة أمراً مستبعداً
وأنا اتحدى أن تستجيب عصابة الانقلاب لما طرحه المجلس الثوري من دعوة للتحقيق الدولي في هذه الجريمة.
اما بالنسبة لحادثة دمياط
فاسأل نفسك هذا السؤال
لو لم تكن الكنيسة مزودة بكاميرات تم تفريغها, فكم مسلماً مظلوماً كان من الممكن أن يكونوا ضحايا لتلك الكذبة ؟
تصور أن الكنيسة لم تكن مزودة بكاميرات.
كان سيتم القبض على عدد من المسلمين للاشتباه في كتابة تلك العبارة
وكانت ماكينات الإعلام الانقلابي ستعمل بكل طاقتها لوصف المسلمين بالارهاب
وكنت ستجد فرقة (الوحدة الوطنية) تعمل بكل نشاط لادانة (الارهابيين)
هذه الكذبة التي انكشفت بمحض المصادفة هي حصاة صغيرة على قمة جبل من الأكاذيب عن الاضطهاد المزعوم.
فكم من مسلم راح ضحية أكاذيب لم تكتشف ؟