نعم هناك من يساعدون بشار على البقاء في السلطة
الـ مـ جـ رم الـ كـ افر شاويش الانقلاب في مصر أرسل طيارين من #الجيش_المصرائيلي لقصف مسلمي سوريا من قاعدة حميميم
والكافر مجـرم الامارات مول التدخل الروسي في سوريا
والسفيه المجرم ابن سلمان ووالده المجـرم ونظام أولاد سعود شارك بدور شديد الدناءة في الثورة السورية
كل هؤلاء مـ جـ رمون وسفلة بلا شك
لكن السؤال هنا ألم تساعد حكومة أردوغان بشار على البقاء ؟
ألم يقل وزير خارجيتك أول أمس انه اذا فاز بشار في انتخابات ديمقراطية فقد تتعامل تركيا معه ؟
ثم عاد بعد ردود الأفعال الغاضبة ليتراجع عما قاله ؟
جاء تصريح اردوغان هذا بعد ردود الأفعال الغاضبة التي أعقبت تصريح شاويش اوغلو الذي تحدث عن التعامل مع السفاح بشار الأسد والذي أعطى البعض لمحة عن حقيقة نوايا الحكومة التركية
أعدد هنا و في نقاط محددة كيف ساعدت تركيا بشار الأسد على البقاء في السلطة
- تحت رعاية الحكومة التركية تم توجيه عدد كبير من عناصر الجيش الحر من حلب الى مناطق بعيدة عنها والى معركة لا علاقة لها بالثورة السورية (3 آلاف جندي) وذلك في الوقت الذي كانت حلب تتعرض فيه لهجوم روسي ايراني مدعوم من ميليشيات حزب اللات وعصابات السفاح بشار
وكانت النتيجة هي ان تمكن الروس والايرانيون وعصابات حزب اللات وعصابات بشار من دخول حلب واستباحتها واغتصاب النساء وارتكبت ميليشيات حزب اللات مذابح داخل حلب ضد المسلمين وقُتل عدد كبير من المدافعين عن حلب وعادت حلب الى سيطرة نظام بشار السفاح
ويصعب الاعتقاد ان رجل دولة يقول عنه عدد كبير من الكتاب الصحفيين الداعمين له انه محنك سياسياً وذو خبرة سياسية كبيرة, لا يفطن الى هذا
ورغم ان حكومة تركيا أطلقت بالفعل عددا من عناصر الجيش الحر على نقطة حدودية في 5 ديسمبر 2011 وبعدها بعدة ايام مما جعل حكومة تركيا فعليا في حالة حرب مع النظام السوري ورغم قيام حكومة تركيا بإدخال عناصر من البشمركة الكردية الى سوريا ورغم دخول الجيش التركي الى سوريا بما يجعل تركيا في حالة حرب مع سوريا وبما يعنيه هذا من رد على كل من يدعي ان تركيا تحارب وحدها وانها تتجنب الصدام وكل هذه الحجج المضحكة
- أقامت حكومة تركيا بالتعاون مع روسيا وايران مؤتمر استانا الذي قال في بيانه الختامي :
“إن وفود ايران وروسيا وتركيا يدعمون إطلاق محادثات بين حكومة الجمهورية العربية السورية ومجموعات المعارضة المسلحة في أستانا في الفترة بين 23 و 24 من كانون الثاني لعام 2017. ويعربون عن قناعتهم بأنه لا حلّ عسكرياً للأزمة في سورية وأن الحلّ الوحيد سيكون من خلال عملية سياسية مبنية على تطبيق قرار مجلس الأمن 2254 بالكامل.”
وهو ما يعني اعترافا كاملاً من حكومة أردوغان بشرعية حكومة بشار الاسد السفاح الارهابي
وقتها لم يفطن الكثيرون لاعتراف تركيا بحكومة بشار
لكن النتيجة الأبرز لاستانا 2017 هي وقف إطلاق النار في كل الأراضي السورية المحررة وهو ما مكُن نظام بشار من استعادة السيطرة على المدن المحررة وتصفية الكثير من قيادات الثورة السورية (بالإضافة الى الخيانات) حتى سقطت درعا وغيرها من المدن السورية
اتفقت تركيا مع بوتين على هدنة في إدلب فيما عرف باسم اتفاق سوتشي وعرض أردوغان و حسب وصف موقع الجزيرة على بوتين إطلاق عملية عسكرية لصالح روسيا داخل إدلب
ونتيجة اتفاق ادلب هي تسليم 3 مليون مسلم الى نظام بشار من جديد وعمليات القصف والقتل لا تتوقف يوميا ومعظمها يتم بجانب النقاط التركية التي يكتفي الضباط فيها بعد القذائف التي تسقط على رؤوس الناس حتى ان النظام السوري المتوحش قصف مدرسة بالصواريخ وقت انصراف التلاميذ فقتل طفلتين
لقد استوعبت تركيا وحدها 6 مليون لاجيء من أصل 13 مليون لاجيء سوريا و بهذه الطريقة ساهمت تركيا في تفريغ الشمال السوري من السكان وهو ما يتفق (وياللعجب !! مع الدراسة المسماة استراتيجية إسرائيل في الثمانينات والتسعينات) وهو ما يتفق (وياللعجب) مع الخطوط العامة لمشروع الشرق الأوسط الكبير الذي استلمت انت رئاسته من جورج بوش الابن سنة 2004 كما أعلنت صحيفة يني شفق في حينه
هناك مئات الآلاف من بسطاء المسلمين سُفكت دماءهم وتحطمت حياتهم وتحولت بيوتهم الى غبار وقتل أبناءهم وتشردوا وحملوا جثامين أبنائهم وتحملوا من الأهوال ما تعلم
وكل هذا بسبب مساعدة نظام بشار للبقاء في الحكم
يا رئيس تركيا
لنفترض ان كل ما كتبته أنا الآن وهم فماذا ستقول لربك حين تقف أمامه عارياً ليسألك انك في اليوم الفلاني عرضت على بوتين إطلاق عملية عسكرية لصالح روسيا داخل إدلب
ماذا ستقول لربك حين يسألك عن الاطفال الذين قتلتهم صواريخ بشار وهم خارجون من المدرسة
وهذا غيض من فيض
يا رئيس تركيا
كل البشر سيموتون و سينزلون الى قبورهم وأنت لست استثناءً
يوم القيامة لن تجد حولك من يجادلون ويحاجون عنك اليوم