مقال من تحرير | صفحة المسلمون في الاندلس https://www.facebook.com/al.andalus1492/
الأندلس هي تلك البلاد التي تسمى اليوم إسبانيا والبرتغال ، تقع في الجزء الجنوبي الغربي من قارة اوربا ،حكمها القوط الغربيين قبل الاسلام وكانت مسرحاً للتخلف والجهل والتعفن ، فكان افتتاحها إنقاذاً لها من دروب مظلمة لا تنتهىي.
فتحها طارق بن زياد عام 92 من الهجرة الشريفه في خلافة الوليد بن عبدالملك بعد انتصاره العظيم على جيش لذريق في موقعة وادي لكه او وادي برباط ،كان جيش طارق في هذه الموقعة اثني عشر الف مقاتل غالبيتهم رجّالة ،بينما كان جيش لذريق مائة وعشرون الف مقاتل غالبيتهم فرسان ، وبانتهاء الموقعة استشهد من المسلمين 3000 شهيد وتبقى 9000 تحولو جميعا الى خياله .
مرت الأندلس سياسياً بعصور هي.
1 :عصر الولاة وكانت فيه الأندلس تابعة للخلافة الاموية بدمشق
2: عصر الامارة الأموية ويبدأ بوصول عبدالرحمن بن معاوية إلى الأندلس ويستمر الى عصر الامير عبدالله
3: عصر الخلافة الأموية والدولة العامرية ويعتبر اثرى عصور الأندلس على الاطلاق
4 :عصر #ملوك_الطوائف وفيه تقطعت الأندلس الى أكثر من 22 إمارة متخاصمة ومتحاربة
5 :عصر المرابطين وفيه كانت الأندلس تابعة لمراكش ، وقد انبعث في هذا العصر الجهاد من جديد واحرز المسلمون النصر غير مرة على قوات النصارى المتأهبة
6 :عصر الموحدين وفيه كان نصر الارك العظيم وفاجعة العقاب المؤلمة التي أودت بالأندلس
7 :مملكة غرناطة وبني الأحمر وفيه انحسرت حدود الأندلس وانكمشت في مدينة غرناطة وتوابعها فقط
8 :حياة الموريسكيين ومحاكم التفتيش ، ويبدأ بسقوط غرناطة ويستمر حتى قرار الطرد الشهير عام 1609 م
سنتحدث اولاً عن الحياة السياسية بالأندلس
ظل ميزان القوة في جانب الأندلس طوال عصر الولاة والإمارة الأموية والخلافة الاموية والدولة العامرية ، ولكن ما ان سقطت طليطلة عام 1085 من الميلاد حتى مال ميزان القوة تجاه قشتالة النصرانية ، وكاد بعد سقوط طليطلة أن ينتهى الاسلام في الأندلس لولا أن قيض الله لها من يحفظها من الزوال السريع، وكان ذلك بوصول المرابطين بقيادة يوسف بن تاشفين وانتصاره الرائع على الصليبيين في موقعة الزلاقة الخالدة ،سنة 1086م ، وبها اعتدل ميزان القوة ولكن فى وضع يشبة التكافؤ .
ظل الوضع هكذا تقريبا مدة 150 عاما ، الى أن حلت بالأندلس فاجعة العقاب ،التي انتهت بهزيمة مروعة للمسلمين ، فتهاوت بعدها المدن الاندلسية الكبرى ، ولم يمر نصف قرن بعد العقاب إلا وحدود الأندلس قد إنحسرت في مملكة غرناطة التي حكمها بني الاحمر الخونه ، وظلوا يحكمونها الى أن سقطت نهائيا سنة 1492 م .
وبسقوط غرناطة بدأت في الأندلس ما يسمى بمحاكم التفتيش المجرمة، وتحولت جنة الله في ارضة الى محرقة كبرى للمسلمين ، واقيمت الاحتفالات الصليبية الكبرى في ميادين الأندلس الشهيرة لحرق المسلمين الكفره ، وحرمت الاسماء العربية والملابس العربية واللغة العربية واى مظهر يمت للاسلام ….هذا من الناحية السياسية.
اما الناحية الحضارية.. فلك أن تعلم أن حضارة الأندلس ليست حضارة عصور وسطى وإنما هى اسمى من ان تلحق بالقرن العشرين، ويكفى أن نقول أن شوارع قرطبة مثلا كانت مبلطة بالكامل وشوارعها مضاءة ليلا ولمسافة 16 كيلو متر وأن المياه كانت تصل الى جميع بيوت قرطبة ، وان بقرطبة العصور الوسطى نظاما متميزا للصرف الصحي ، وايضا لك أن تعلم أن الأمية لمتكن موجودة بالأندلس فقد وصلت نسبة القرأة والكتابة الي 100 % من سكان الأندلس
اهم الولاة والحكام.
1:عبدالرحمن الغافقي صاحب بلاط الشهداء التابعي الجليل رحمة الله عليه
2:السمح بن مالك صاحب قنطرة الدهر بقرطبة وصاحب موقعة تولوز الشهيرة
3 :عبدالعزيز بن موسى بن نصير ، وفي عهده تم فتح غرب الأندلس “البرتغال حاليا “
4 :عقبة بن الحجاج السلولي رحمه الله ، ذلك البطل الذي جعل من نهر الرون رباطا لجيوشه
5 : عبدالرحمن الداخل مؤسس الإمارة الأموية في الأندلس ، العبقري الذي شاد دولة من عدم
6:عبدالرحمن الناصر الخليفة العظيم الذي أعاد توحيد الأندلس حتي طلبت دول اوربا وده وخطبت عطفه وتمنت صداقته
7 : الحكم المستنصر الخليفة العالم صاحب الكتب والمكتبات، محارب الخمر والمنكرات
8 :هشام الرضا رحمه الله ، الأمير الذي شبه بعمر بن عبدالعزيز
9 :.الحاجب المنصور ، او الملك الكريم محمد بن عامر المعافري رحمه الله ، صاحب الغزوات والانتصارات ، الرجل الذي لم تهزم له راية
10 : يوسف بن تاشفين أمير المسلمين وناصر الدين ، صاحب الزلاقة وعدو ملوك الطوائف
11: يعقوب المنصور الموحدي ، صاحب الارك العظيم ، الخليفة العادل الذي تم تشويه سيرته عن عمد في الافلام المصرية “الأخر ليوسف شاهين “
اهم المعارك الاندلسية
معركة وادى لكه ، بلاط الشهداء ، معركة الزلاقة ، الارك ، العقاب ،الدونوانية
أرض الأندلس…
الأندلس مثلها مثل مصر والمغرب والشام والعراق ، فهي أرض إسلامية تمتعت بحكم الاسلام لمدة 800 عام ، وقد أسلم أهلها الاصليون وامتزجوا بالفاتحين تماما مثلما حدث مع مصر والشام والمغرب ، ولكن مع سقوط الأندلس تعرض المسلمين لاحلال وتبديل فقد جاء المحتل بنصارى من جميع أنحاء اوربا وأسكنهم ارض الأندلس ، ثم طرد وقتل المسلمين، تماماً مثلما يحدث الآن فى #فلسطين
اذن حق رجوع المسلمين للأندلس لاخلاف عليه وحقنا في الأندلس لا يقل عن حقنا في فلسطين
شارك فى الحملة وذكر بالقضية
#ملوك_الطوائف_وسقوط_الأندلس
#النكبة_الأندلسية