أقصد القوا بهم خارج حضانات المستشفى في العراق
المهم !!
في حوار صحفي مع اليوم السابع الانقلابية في 12 مايو 2011 قال العميد سعد زايد الحارس الشخصي للمخلوع مبارك أن مبارك كان على علم بغزو صدام حسين للكويت قبل أن يحدث وأنه قال لصدام حسين أثناء افتتاح مترو الأنفاق بالقاهرة وأمام الملك حسين : “يا أبو عدى عايز الموضوع يخلص بسرعة وتاخد حقك” !!
وهذا يتنافى بالطبع مع الصورة المعروفة والتي تقول ان المخلوع مبارك رفض غزو صدام للكويت
فيما بعد وقف المخلوع مبارك (وكان على كشوف رواتب المخابرات الأمريكية منذ سنة 1971 على الأقل) ليدعو صدام لسحب قواته من الكويت بل وشارك جيشه في حرب الخليج الأولى
قبل الغزو مباشرة التقى صدام حسين بالسفيرة الأمريكية في العراق ابريل جلاسبي والتي قالت له :
(ليس لدينا أي رأي حول الصراعات العربية العربية مثل نزاعك مع الكويت”. وجهني الوزير بيكر إلى التأكيد على التعليمات التي أعطيت لأول مرة للعراق في الستينيات من القرن الماضي بأن قضية الكويت ليست مرتبطة بأمريكا) !!
اللطيف أن الملك حسين أو مستر بيف وكان عميلاً أمريكياً كان من بين من وقفوا مع صدام حسين ودعموا موقفه في غزو الكويت !!
والآن !!
هل يملك أحد أن يجيب على هذا السؤال البسيط جداً ؟
لماذا تبدأ دولة صغيرة مثل الكويت في استفزاز قوى اقليمية مثل العراق خرجت للتو من حرب مع إيران ويمكنها احتلالها ؟؟
لماذا تقدم دولة صغيرة كـ الكويت على استغلال آبار البترول الحدودية مع العراق فجأة وبدون سابق انذار ؟
والاجابة بسيطة وهي انه حين يظهر فعل لا سبب له فهذا يعني أن هناك نية في استدراج طرف ما لتحقيق نتيجة ما لأن الأمور لا تحدث من تلقاء نفسها
فيما بعد ظهرت ممرضة كويتية تتكلم في الكونجرس عن الجنود العراقيين الذين يقطعون الأطفال العراقيين بالمناشير !!
اسفة يلقون بالأطفال خارج الحضانات من المستشفيات وذرفت الدموع وأبكت معها الملايين واتضح فيما بعد أنها ليست سوى نيرة ابنة السفير الكويتي في واشنطن وأن القصة كلها ملفقة
فكل من أدوا ادواراً في القصة كانوا عملاء
فـ مبارك كان عميلاً
وحسين ملك الاردن كان عميلاً
وأسرة الصباح التي استفزت صدام حسين بدون أي داعي كانت عميلة مثلها مثل أسرة أولاد سعود تماماً
ولم يكن هناك ابرياء أبداً في الصورة
والنتيجة كانت أنه يتم تدمير وتقسيم العراق
#آيات_عرابي