كررت كثيراً ان الجيش المصرائيلي هو مؤسسة خادمة للاحتلال
فتعالت أصوات السذج والعلمانيين مدافعة عن مؤسسة الاحتلال
اكثر من مرة اشرح نشأة الجيش المصرائيلي وكيف انشأه الاحتلال وكيف جعله مسمار جحا في مصر, ليعمل كقوات شرطة كبيرة ضد المسلمين وليحمي الكيان الصهيوني.
فاسمع أصوات تتعالى من بعض المغفلين تدعو للحفاظ على المؤسسات
حسناً
ها هي بعض انجازات الجيش المصرائيلي بعد الانقلاب
أولاً : المشاركة في الانقلاب المسلح على اختيار الشعب والنزول بالدبابات في الشوارع ورفع السلاح على الشعب وتنفيذ عدة مجازر ضد مناهضي الانقلاب العسكري والاشراف عليها وأسر البعض واغتصاب الفتيات والإشراف على أكبر عملية قمع في تاريخ مصر
ثانياً : استهداف سيناء بعنف وحشي وتهجير رفح لصالح العدو الصهيوني والسماح لطيران العدو بضرب سيناء والتنسيق الكامل معه والعمل على تجهيز سيناء لاحتلال صهيوني وشيك
ثالثاً : التعامل السلبي مع سد النهضة والسماح بتمرير المشروع الذي سيعمل على تجويع مصر وتدمير الزراعة فيها وإشعال مجاعة قد تلتهم ملايين من المسلمين في مصر
رابعاً : حفر ترعة بطول 35 كيلومتراً موازية لقناة السويس لزيادة عرض المانع المائي وتحصين سيناء ضد أي محاولات تحرير مستقبلية (بعد أن يحتلها العدو الصهوني) وزيادة فصلها عن مصر
خامساً : تمكين شركات أجنبية من أراضي المصريين في النوبة, بدلاً من إعادتها إلى أصحابها الذي هجرهم منها المقبور عبد الناصر لتنفيذ مشروع السد العالي الشيطاني (الذي كان خطوة تدريجية في مخطط تدمير مصر) ثم الادعاء على أهل النوبة أنهم انفصاليين وبدء تكرار كلمة انفصال لتعويد الآذان عليها (كما شرحت بالأمس)
سادساً : تسليم ثروات مصر الطبيعية من الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط إلى العدو الصهيوني عن طريق وسيط (قبرص)
سابعاً : تسليم تيران وصنافير إلى العدو الصهيوني عن طريق السمسار سلمان
وغير هذا كثير
ربما اتسامح مع اتباع المسيخ الدجال من جمهور أحمد موسى والغيطي الذين يهتفون للعسكر, في دفاعهم عن الجيش المصرائيلي فهؤلاء جهلة بدائيون لم يتطور تفكيرهم ولا تزيد عقولهم عن عقول القرود.
لكن أن يدافع البعض ممن (يحسبون) أنفسهم على معسكر الثورة عن ذلك الكيان الصهيوني المعادي, مع كل تلك الجرائم التي يرتكبها ومع إشرافه على مخطط الانفصال وتمزيق مصر, فالأمر بالنسبة لي يتجاوز كونهم مغفلين أو سذج أو بلهاء
ليسوا بلهاء
هم يدركون جيداً ما يفعلون
هم يعملون كصبية لحساب القوى التي وقفت خلف الانقلاب
الأمر يتجاوز حتى ثوابتهم الايديولوجية ومزاجهم العلماني
فحتى ثوابتهم الايديولوجية (المخالفة للاسلام) من ليبرالية واشتراكية وغيره, كان من المفترض أن تجعلهم في مواجهة الجيش المصرائيلي الذي يشرف على تمزيق الدولة القومية ذات الحدود التي يؤمنون بها
مخطط برنارد لويس لتقسيم مصر إلى 4 دويلات (سينا – شرق الدلتا – النوبة – دويلة قبطية في الاسكندرية والغرب) هو مخطط معروف ومنشور منذ فترة طويلة
والجيش المصرائيلي يشرف على تنفيذه الآن
فلماذا يدعمه ويدافع عنه هؤلاء الذين يدعون الثورة ؟
لا تفسير لدي الا أنهم خونة
نعم هؤلاء خونة يعملون على تثبيت التقسيم والكوارث التي ارتكبها العسكر ويقدمون طرحهم في صورة الدفاع عن المؤسسات, وبعض المتلقين لا يفطن إلى السم الذي يدسه هؤلاء.
الجيش المصرائيلي عصابات ارهابية انفصالية تخدم العدو وتعمل على تنفيذ مخططاته ولا يدافع عنه الا جاهل أو خائن.
#آيات_عرابي
#معركة_الوعي
