السي آي إيه كانت تكتب خطابات عبد الناصر المعادية لأمريكا
بينما كان العقلاء في واشنطن يبدون امتعاضهم من النبرة المعادية للأمريكيين في خطابات ناصر العامة والدعاية الموجهة ضدنا من راديو القاهرة, هل يمكنك أن تخمن من كان يكتب جزءاً كبيراً من هذه المواد ؟؟
لقد كنا نحن !!! 😁😁😁
ص 240 من مذكرات مايلز كوبلاند احد ضباط المخابرات الأمريكية المسؤولين عن عبد الناصر
وحتى تمثيلية 56 والتي استدرجت فيها بريطانيا وفرنسا والتي كان هدفها انهاء الوجود البريطاني الى غير رجعة وتوسعة قناة السويس, تم توظيفها لتلميع العميل عبد الناصر
تصور لو قال احدهم وقتها ان عبد الناصر مجرد عميل خفيف يصب الويسكي في مجلس قيادة الثورة لضباط المخابرات الأمريكية وان ضباط المخابرات الأمريكية هم من يكتبون خطاباته المعادية للأمريكيين وانهم دربوه وفقا لنموذج المبشر بيلي جراهام ليخطب في الناس ويؤثر فيهم بخطبه الحماسية, لاتهمه الناس بالعمالة لقوى الاستعمار الغاشم 😁😁😁😁
هذه الجماهير المغفلة التي صدقت ذلك العميل البائس ولم تفطن لحظة أن كل انجازاته لا تزيد عن (كلام) استحقت كل لحظة في هزيمة 67 واستحقت ان تُمرغ كرامتها في التراب
تلك الجماهير التي تم استـ حـ مارها ببعض الخطب والحيل الاعلامية استحقت كل ضنك عاشته واستحقت كل هزيمة تلقتها واستحقت كل فقر ناءت به واستحقت كل خراب هبط عليها واستحقت كل ضياع المَّ بها