المجرم أحمد قنصوة والمتضامنون معه !!
سأفترض خيالاً ان مهزلة انتخابات 2018 حقيقية
وسألوي عنق الخيال أكثر وافترض أن كل من يرشح نفسه لهذا التهريج سينال فرصاً متكافئة
افترض هذا جدلاً وخيالا وعبثاً وهزلاً
وتصور بعد أن تفترض كل هذا أن المدعو قنصوة هذا دخل مسرحية الانتخابات وفاز بها فعلاً
(نعم الغ عقلك قليلاً وتصور هذا)
ثم تصور ماذا يمكن أن يفعل شخص جاهر بموافقته على مجزرة #رابعة
بل وسخر ممن تأثروا ووصفهم بأنهم (انسان برخصة)
تصور ماذا يمكن أن يفعل ذلك الشخص الذي يرى الانقلاب على الرئيس المنتخب (دولة) ويرى رفض الانقلاب (لا دولة) ويرى الاعتصام (ميليشيات مسلحة)
وهو بهذا اصبح مجرماً شريكاً في سفك الدماء
وهو أحط حتى ممن يحاولون أن ينكروا وقوع مذبحة, فهو يعلم بحدوث مذبحة ويبررها ويبرر سفك دماء الأبرياء العزل بالهه الذي يعبده من دون الله ويسميه ((الدولة))
(الاعتقاد في الدولة كما كررت مرارا هي عقيدة متصادمة مع الاسلام من حيث لا يشعرون)
تصور ما الذي يمكن أن يفعله شخص وصف الغاضبين من سفك الدماء بهذه الطريقة السوقية المنحطة
تصور ما الذي يمكن أن يفعله شخص مقلوب الفطرة منكوس القلب كهذا, في اعتصام اعترض على قرار له بعدما اصبح رئيساً (هذا بفرض ان مسرحية 2018 حقيقية) !!
هذا مجرم لا فرق بينه وبين الانقلابي المرتد بلحة ولا فرق بينه وبين أحمد موسى
ثم هو بعد كل هذا مقلوب العقل
ينظر إلى الدنيا بمنظار العسكر الجهلاء (حتى لو كان مهندساً) فهو بداية يوافق على الانقلاب وينطلق من موافقته هذه ليبني موقفه من (زميله العسكري) ولا يسوءه سوى تفريطه في الارض (وهذا قلب للفطرة البشرية لا تجده الا عند مهاويس “يحيا الوطن” ومساطيل العسكر) ثم هو بعد ذلك يجد حمقى يتضامنون معه
والمتضامن معه ليس إلا واحد من اثنين لا ثالث لهما وأقولها بكل صراحة
اما سفيه لا يدري يمينه من شماله ولا يكاد يفقه قولاً
واما منافق وجد الأمر فرصة لتلميع حذاء العسكر والتغني بـ (جيشه الوطني) و(مؤسساته) وهذه السخافات التي لا يعرف (تنابلة السلطان) غيرها
وهي فرصة لهم للتواجد على الساحة
وأنا وان كنت من حيث المبدأ ارفض تماماً أي ظلم لأي انسان ,,
لكن التضامن مع عسكري تشفى في رابعة ليس من نطاق اهتماماتي بل وأرى من الواجب عليّ أمام الله أن اكشف حقيقة هؤلاء المنافقين المتضامنين مع ذلك المجرم أمام الله
مشكلة المجرم المشارك في الدماء المدعو أحمد قنصوة ليست مشكلتنا
هو مشارك في الدماء ومحرض على القتل
ومن يحدثك عن حلحلة الوضع في مصر بمهزلة انتخابات العسكر, لا يفهم لا في السياسة ولا في الطهي
هذه مشكلة عسكر مع بعضهم البعض وليست مشكلتنا
وليذهب #الجيش_المصرائيلي إلى الجحيم ولتذهب مؤسسات دولتهم ودولتهم كلها إلى الجحيم فلا أغلى ولا أهم من الانسان الذي خلقه الله
*هذه صورة مما كتبه المجرم أحمد قنصوة بعد مجزرة رابعة