هل هناك تبرير عاقل مقنع لقتل مجدي مكين (وهو نصراني) في قسم شرطة ؟
و الداخلية في مصر أشد اجراماً من أعتى السفاحين ولا حل معها الا التفكيك الكامل
هذه حقيقة لا يجادل فيها الا أحمق
نعم انا ضد سفك دم أي مظلوم وضد تلك الدموية وضد أي اجرام
ولكن الأمر كله, في الحقيقة يثير ريبتي بشدة
النصراني في مصر له حصانة ولا يتعرض للاعتقال أو التعذيب ويقتصر التعامل معه على القضايا التي تصدر فيها أحكام قضائية
ودائماً ما يكون هناك (لوبي كنسي) جاهز للدفاع عنه في تلك الحالات
فهناك دائماً الأنبا فلان أو المطران علان الذي يتصل باللواء الفلاني, فتنفتح كل الأبواب وتُحل المشكلة.
هي حصانة تلمسها حتى في ممارسات عصابة الكنيسة تجاه النصرانيات اللواتي يعتنقن الإسلام, فيجري تسليمهن لعصابة الكنيسة وليس أدل على ذلك من حادثة وفاء قسطنطين التي اختفت ولا يعرف أحد مكانها حتى الآن, مع أنها مارست حقها في اعتناق الاسلام في بلد اغلبيته الكاسحة مسلمة.
وفي المقابل تجد رخاوة في تعامل مؤسسات العسكر مع تطاول عصابة الكنيسة على الاسلام, فتجد المقبور شنودة يُخاطب في إعلام العسكر بلقب التفخيم (البابا) حتى بعد أن تطاول على النبي عليه الصلاة والسلام في لقاء تليفزيوني مع المرتزق عمرو أديب قائلاً (بول الرسول) دون ان يحرك المذيع المرتزق ساكناً.
وقد يسوق البعض حادثة ماسبيرو كمثال على التعامل العنيف من مؤسسة العسكر ضد النصارى وهو ما يحتاج لمقال كامل للرد عليه, فالأمر لم يكن سوى صراع على (التورتة) ومناورة بين عصابة العسكر وعصابة الكنيسة على اقتسام المكاسب.
المهم أن النصراني في مصر يتمتع بحصانة لا يتمتع بها المسلم في قسم الشرطة
يمكنك أن تدرك هذا التمييز ضد المسلمين في مصر إذا قارنت حادثة احتجاز ضابط شرطة في كنيسة بعد الانقلاب بمدة وضربه حتى تحول إلى كتلة من العجين المختلط بالدم وتمزقت ثيابه, وحوادث أخرى جرى فيها اقتحام المساجد في القائد ابراهيم ومسجد الفتح بل وحرق مسجد رابعة
فلماذا تم قتل مجدي مكين ؟
لا استريح للقصة كلها ولا يستسيغها المنطق
كيف يُقتل نصراني في قسم شرطة ببلد يتمتع فيه النصراني بكل هذه الحصانة ؟
كيف يُقتل نصراني في بلد يُحتجز فيه ضباط الشرطة في الكنائس ويُضربون وتُقتحم فيه المساجد ويُطلق عليها الغاز ؟
وحشية القتل التي تحدثت عنها بعض المصادر, تثير استغرابي بشدة
فهل تناول ضابط الشرطة المتورط حبوبَ شجاعة أم كان سكراناً ؟
ألم يحاول القتيل الاتصال بالأنبا فلان ؟
لا استطيع أن اجد إجابة مقنعة
لا يمكن أن اقبل قتل مظلوم مهما كان دينه أو لونه أو جنسه
كما لا يمكنني استساغة أن تقع حادثة القتل بهذه الطريقة
كما لا يمكنني أن اصدق تقرير الطب الشرعي المأجور
نحن بصدد حالة غامضة خالفت كل قواعد الحياة في دولة العسكر
نصراني يُعذب ويُقتل كالمسلمين في مصر !!!
ولكن بعيداً عن كل هذه التفاصيل التي تثير الريبة
فهناك حقيقة واضحة
وهي أن المجرم تواضروس يحمل كفلاً من دم مجدي مكين
تواضروس الخروف المجرم الذي هنأ الجيش المصرائيلي بمجزرة رابعة ووقف كالبومة في مشهد الانقلاب هو أحد قتلة مجدي مكين
تواضروس الذي تطاول على الاسلام في أكثر من مناسبة ووصفه بالظلام هو أول مسؤول عن دماء مجدي مكين
تواضروس الذي دعى اتباعه للمشاركة في استفتاء دستور العسكر قائلاً (نعم تزيد النعم) هو أول من قتل مجدي مكين
المجرم تواضروس الذي حشد اتباعه في نيو يورك لاستقبال برغوث الانقلاب هو أحد قتلة مجدي مكين
المجرم تواضروس كراهية وبغضاً منه في الاسلام هو أحد من مكنوا لتلك العصابة
اتباع تواضروس هم أيضاً مسؤولون بانسياقهم الأعمى خلف المجرم تواضروس
لهذا دعوت لمقاطعتهم تجارياً